الفهرس 
الاطارالعام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 214 |  |  |
| | | from | 214 | | |
المستخلص
أن النظام السياسي الواعي هو الذي يعتني بالرياضة وعنايته بالشباب من خلال إنشاء المؤسسات والمنظمات الحكومية والأهلية ووضع الخطط والبرامج وتوفير كافة الإمكانات (المادية والبشرية) اللازمة لذلك لذا كان اهتمام الدولة بالرياضة مضاعفا بعد أن أدركت ارتباط الرياضة بالشباب
إن ممارسة الأنشطة الرياضية من أجل الصحة إحدى الوسائل التطبيقية للحكمة الذهبية المأثورة ”الوقاية خير من العلاج” حيث إن الانتظام في ممارسة النشاط الحركي يؤدي إلي رفع الكفاءة الوظيفية لأعضاء الجسم المختلفة مما يؤدي إلي زيادة المناعة ضد حدوث الأمراض وخاصة المعاصرة منها مثل أمراض القلب وارتفاع الضغط ومرض السكر وهشاشة العظام وضبط الوزن وتعتبر المرحلة السنية من 35 سنة إلي ما فوق ذلك من أكثر المراحل تعرضاً لهذه الأمراض الأمر الذي يستوجب ضرورة الاهتمام الكبير بهذه المرحلة بهدف تنمية مستويات اللياقة البدنية لتحسين الصحة وتوسيع قاعدة الممارسين وتطوير وتحديث الهيكل التنظيمي وتنمية وتحفيز الموارد البشرية وتنمية الوعي الرياضي وكسب تأييد المستفيدين.
و تعتبر مراكز الشباب من أهم الوحدات الأساسية لممارسة الرياضة من الهيئات الأهلية علي المستوي الوطني لانتشارها بجميع قري ومدن الجمهورية وهذا يجعلها أكثر إستيعابا لجميع الأفراد الراغبين في ممارسة الرياضة , وبناء علي ذلك فإن تقدم وتطوير الرياضة لا يأتي إلا عن طريق تنفيذ خطط النشاط الرياضي بمراكز الشباب والعمل علي إزالة جميع المعوقات التي تقف أمام تنفيذ خطط النشاط الرياضي والوصول الي هدفها والإرتقاء بمستوي الفرد والنشء إلي اعلي مكانه لكي نعده إعداد جيد ونجعله مواطن صالح ينفع نفسه ووطنه إذ أن واقع الرياضة والإشراف علي مراكز الشباب طبقا لما تقرره الإداره المركزية لمراكز الشباب والهيئات بالوزارة.
و نظرا لان الانشطة الرياضية هي أكثر الأنشطة إقبالا من الشباب علي الممارسة داخل مراكز الشباب ,فقد أدركت الدولة أهمية هذه المراكز والدور الحيوي الذي تلعبه هذه المراكز في التنمية الشاملة المتكاملة للشباب نظرًا لقلة قيمة الإشتراك المادي بها والذي يتناسب مع معظم فئات المجتمع.
ولما كانت المادة رقم(37) من لائحة النظام الأساسي لمراكز الشباب (2017) تنص علي ان يباشر مجلس الادارة مجلس الإداره علي خدمة المجتمع الشبابي بصفة عامة وذلك بالتعاون مع الهيئات المحلية وفي حدود السياسة العامة للدولة وفقا لما تقرره الخطة التي تضعها وزارة الشباب والبرامج التي تقرها الجهة الإدارية المختصة.
وتعتبر مراكز الشباب من المؤسسات الإجتماعية والتى تهتم بإعداد الشباب إعداداً ثقافياً وبدنيا واجتماعيا ونفسيا من خلال البرامج والأنشطة التى يقدمها مراكز الشباب المنتشرة فى كل المحافظات والمدن والقرى وذلك من خلال مشرفين ومتخصصين فى كافة البرامج والأنشطة المقدمة للشباب.
ومن خلال عمل الدارس وكيلا لمديرية الشباب والرياضة بالقليوبية لاحظ أن الإمكانات البشرية والمادية المتاحة لا تتناسب مع تحقيق اهداف مراكز الشباب مما يؤثر بالسلب علي تنفيذ خطط النشاط الرياضى، وبما أن الأعضاء هم محور العملية التدريبية فكان لابد من توافر الإمكانات وتنوعها حتى تتوافق مع ميوله وإستعدادته ورغباته وتراعي الفروق الفردية حتى يمكن الوصول إلي مستوي مناسب للأداء الحركي له. وهذا ما دعا الباحث إلي اختيار تقويم الإمكانات داخل مراكز الشباب بمحافظة القليوبية مشكلةً للدراسة واقتراح العديد من الوسائل والطرق التي من خلالها يمكن التغلب عليها لتحقيق أهداف برامج النشاط الرياضى.
ولأن ممارسة النشاط الرياضى تعتمد اعتماداً كلياً وجزئيا على الإمكانات المادية والبشرية التي تساعد على تحقيق أهداف البرامج الرياضية بشكل أفضل لذى يرى الدارس أن أهمية هذه الدراسة تتمثل في كونها تعتبر من المحاولات الهامة لتقويم الإمكانات المادية والبشرية بمراكز الشباب بمحافظة القليوبية حيث أن الدراسات المتاحة في هذا المجال قليلة رغم الأهمية القصوى لها علي صعيد المجال الرياضي بصفة عامه.
كما أن عملية تقويم الإمكانات تساعد علي معرفة الأخطاء ونقاط الضعف التي تواجه القائمين علي تنفيذ برامج النشاط الرياضى.
وكذا محاولة استحداث بدائل جديدة يمكن أن تسهم في معالجة القصور والأخطاء التي تواجه القائمين علي تنفيذ برامج النشاط الرياضى بمراكز الشباب
أهــداف البحث.
يهدف البحث إلى تقويم الإمكانات المادية والبشرية بمراكز الشباب بمحافظة القليوبية من خلال التعرف علي :
•الإمكانات المادية والبشرية بمراكز شباب محافظة القليوبية.