الفهرس 
الشكر والتقدير
منهج منسوي مع الأطفال ذوي الأعاقة الذهنيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 157 |  |  |
| | | from | 157 | | |
المستخلص
ملحض رسالة ماجستير بعنوان
” تصور مقترح للمتطلبات المهنية لإخصائي خدمة الفرد لممارسة منهج منتسوري مع الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم ”
أجرت الدارسة / فايزه محمد إبراهيم محمد دراسة ماجستير بعنوان ” تصور مقترح للمتطلبات المهنية لإخصائي خدمة الفرد لممارسة منهج منتسوري مع الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم ” أشرف عليها كلا من الأستاذ الدكتور / عبده كامل سلامة الطايفي أستاذ خدمة الفرد بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ، والدكتورة / أزهار محمد عيسوي إبراهيم أستاذ خدمة الفرد بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ، وفيما يلي ملخصا لما جاء بها :
أولا : مشكلة الدراسة:
لقد أصبحت رعاية الأطفال ذوي الإعاقة في الوقت الحالي تنال أكبر قدر من الاهتمام، وأصبحت العناية بهم وتوفير السبل لرعايتهم مقياساً لتقدم الأمم والشعوب ويتناسب طردياً مع حضارتنا ورقيها .
لذلك اهتمت العديد من الدراسات بدراسة الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية وطرق تعلهم المختلفة وخاصة بمنهج منتسوري .
يتعرض الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية إلى العديد من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية سواء داخل أسرهم أو في المدرسة أو خارج المدرسة أو خارج هذين الإطارين، وذلك جراء عدم حصولهم على بعض حقوقهم مقارنة بأقرانهم من الأطفال، وأصبحت حقوقهم عرضة للانتهاك، فغالبا ما تؤخذ قرارات مصيرهم نيابة عنهم، فلا يسألون عن رأيهم، أو مدى موافقتهم على مصير معين أو نمط تعليم أو حياة.
لذلك يؤكد منهج منتسوري على حق الطفل من الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم واحترام حريته وتوفير البيئة المناسبة والوسائل لنموه ذاتيا وبما يمكنه من تحمل المسئولية، وكذلك أكدت على مبدأ مراعاة الفروق الفردية وضرورة النظر إلى كل طفل كوحدة قائمة بذاتها سواء في اختيار ألعابه أو نشاطه، ويتفق ذلك مع مبدأ حق تقرير المصير ومبدأ الفردية من مبادئ خدمة الفرد في الخدمة الاجتماعية .
واستخلاصا لما سبق تحددت مشكلة الدراسة الحالية فيما يلي :
تحديد المتطلبات المهنية لإخصائي خدمة الفرد لممارسة منهج منتسوري مع الأطفال ذوى الإعاقة القابلين للتعلم .
ثانياً : أهمية الدراسة :
1- برغم التقدم في العلم إلا أنه يتزايد ظهور حالات الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية باختلاف أنواعها مما يستوجب ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث .
2- عدم وجود دراسات في الخدمة الاجتماعية ( في حدود علم الباحثة ) التي تناولت استخدام منهج منتسوري مع الأطفال ذوي الإعاقة القابلين للتعلم .
3- ما أشارت إليه الدراسات السابقة من أهمية منهج منتسوري وفاعليته ذوي الإعاقة الذهنية بصفة عامة والقابلين للتعلم بصفة خاصة .
ثالثاً : أهداف الدراسة :
يتحدد الهدف الرئيسي للدراسة في ” تحديد المتطلبات المهنية لإخصائي خدمة الفرد لممارسة منهج منتسوري مع الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم ” .
ويتحقق هذا الهدف من خلال تحقيق الأهداف الفرعية التالية :
1- معرفة المتطلبات المعرفية لإخصائي خدمة الفرد لممارسة منهج منتسوري مع الأطفال ذوى الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم .
2- معرفة المتطلبات المهارية لإخصائي خدمة الفرد لممارسة منهج منتسوري مع الأطفال ذوى الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم .
3- معرفة المتطلبات القيمية لإخصائي خدمة الفرد لممارسة منهج منتسوري مع الأطفال ذوى الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم .
4- التوصل إلى تصور مقترح للمتطلبات المهنية لإخصائي خدمة الفرد لممارسة منهج منتسورى مع الأطفال ذوى الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم .
رابعاً : تساؤلات الدراسة :
” ما المتطلبات المهنية لإخصائي خدمة الفرد لممارسة منهج منتسورى مع الأطفال ذوي الإعاقة القابلين للتعلم ” .
ويتفرع من هذا التساؤل مجموعة من التساؤلات الفرعية وهي كالتالي :
1- ما المتطلبات المعرفية لإخصائي خدمة الفرد لممارسة منهج منتسوري مع الأطفال ذوى الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم؟
2- ما المتطلبات المهارية لإخصائي خدمة الفرد لممارسة منهج منتسوري مع الأطفال ذوى الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم؟
3- ما المتطلبات القيمية لإخصائي خدمة الفرد لممارسة منهج منتسوري مع الأطفال ذوى الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم؟
4- ما التصور المقترح للمتطلبات المهنية لإخصائي خدمة الفرد لممارسة منهج منتسورى مع الأطفال ذوى الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم؟
خامساً : الإجراءات المنهجية للدراسة :
نوع الدراسة :
انطلاقا من مشكلة الدراسة واتساقا مع أهدافها تنتمي الدراسة إلى الدراسات الوصفية وذلك باعتبارها من أنسب الدراسات ملائمة لموضوع الدراسة .
منهج الدراسة :
تم الاعتماد في هذه الدراسة على منهج المسح الاجتماعي الشامل على الإخصائيين الاجتماعيين العاملين بمراكز ومؤسسات ذوي الإعاقة، فهو المنهج الأكثر ملائمة لهذه الدراسة .
أدوات الدراسة :
- صحيفة استبيان : وقد صممت هذه الصحيفة لتحقيق أهداف الدراسة .
مجالات الدراسة :
4- المجال البشري :
تكونت عينة الدراسة من (49) إخصائي اجتماعي من الإخصائيين العاملين بمراكز ومؤسسات وجمعيات ذوي الإعاقة بمحافظة أسيوط .
5- المجال المكاني :
تم تطبيق الاستبيان الكترونيا على مركز ومدينة أسيوط وجاءت الاستجابات من (10) مراكز ومؤسسات وجمعيات تعمل في مجال ذوي الإعاقة .
6- المجال الزمني :
وهى الفترة التي أجريت فيها بشقيها النظري والميداني في الفترة من يونيو 2018 إلى سبتمبر 2020 .
نتائج الدراسة :
أسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج والتي أجابت بدورها على تساؤلات الدراسة
1- توصلت نتائج الدراسة إلى أن القوة النسبية للمتطلبات المعرفية بلغت نسبة ( ٧٨.٧)، بمتوسط عام بلغ ( ٢.٣٦)، مما يشير إلى مستوى مرتفع لحاجة الإخصائيين الاجتماعيين العاملين مع الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم باستخدام منهج منتسوري للمتطلبات المعرفية.
2- توصلت نتائج الدراسة إلى أن القوة النسبية للمتطلبات المهارية بلغت نسبة (٧٤.٧٦)، بمتوسط عام بلغ(٢.٢٤)، مما يشير إلى مستوى متوسط لحاجة الإخصائيين الاجتماعيين العاملين مع الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم باستخدام منهج منتسوري للمتطلبات المهارية.
3- توصلت نتائج الدراسة إلى أن القوة النسبية للمتطلبات القيمية بلغت نسبة ( ٨٢.٢)، بمتوسط عام بلغ ( ٢.٤٦)، مما يشير إلى مستوى مرتفع لحاجة الإخصائيين الاجتماعيين العاملين مع الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم باستخدام منهج منتسوري للمتطلبات القيمية.
4- توصلت نتائج الدراسة إلى تصور مقترح للمتطلبات المهنية لممارسة إخصائي خدمة الفرد لمنهج منتسورى مع الأطفال ذوى الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم باستخدام الممارسة المتقدمة .