Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
انفرادات هود بن محكم الهواري في تفسيره :
المؤلف
المنجي، أحمد أحمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد أحمد محمد المنجي
مشرف / عطا عبد العاطي السنباطي
مشرف / محمد إبراهيم عبد العال
مناقش / حسن السيد حامد خطاب
مناقش / نجاح أبو العينين إسماعيل
الموضوع
آداب التفسير. القرآن - تفسير. الشريعة الإسلامية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
306 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - اللغة العربية تخصص دراسات اسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 304

from 304

المستخلص

فإن علم التفسير من أجَلِّ العلوم وأنفعها, وذلك لتعلقه بأشرف كلام كلام اله تعالى
وقد حوت هذه التفاسير بين طياتها علوما شتى. كالقراءات, والنحو, واللغة, والشعر, والفقه
والأصول, وكان من أجلِّها ما حَوَتْه من بيان الأحكام الفقهية والتى تناولها المفسرون في
تفاسيرهم, عند الحديث عن آيات الأحكام.
وقد رصدت هذه الدراسة المسائل الفقهية المبثوثة في كتاب ”تفسير كتاب اله العزيز”
لهود بن محكم الهواري الإباضي المتوفى سنة 280 ه.
واتبعت المنهج التحليلي المقارن, وقمت باستخراج المسائل الفقهية التي تناولها الهواري
في تفسيره, ثم قمت بذكر آراء الإباضية وعلماء السنة لاسيما الأئمة الأربعة.
وقسمت البحث مقدمة, وتمهيد, وأربعة فصول, وخاتمة. جعلت الفصل الأول لمسائل
الطهارة والعبادات, والثاني لمسائل المعاملات والبيوع, والثالث لأحكام الأسرة, والرابع
للحدود والديات, ويحتوي كل فصل على مبحثين, حوى الأول منهما على مسائل الانفراد
وتناولته بشيء من البسط والإيضاح , بينما اشتمل الثاني على مسائل الاتفاق وتناولته
بشيء من الإيجاز والاختصار.
وكان من أسباب اختيار الموضوع: الوقوف على آراء الهواري الفقهية في تفسيره.
وكان من الإشكاليات ما يلي:
أولا: إن الأحكام الفقهية التي يتبناها المفسر في تفسيره ت بْنَى عليها عبادَة الناسِ, لاسيما
إن كان هذا التفسي ر من قبيل التفسير بالمأثور, وإذا نظرنا إلى الفِرق الإسلامية نجد بونا
واختلافا في الفروع تابعا للاختلاف في الأصول, ولعل من أسباب هذا الاختلاف تلكم الروايات
التي فسر بها كل فريق منهم القرآن الكريم, وبخاصة عند تعرضه لتفسير آيات الأحكام, فأردت
أن أَسْب رَ أغوار هذا الأمر بهذا البحث المتواضع, وذلك من خلال دراسةٍ مقارنةٍ لبيان الآراء
الفقهية التي انفرد بها الهواري عن فقهاء الإباضية.
ثانيا: أحاول تسليط الضوء على جانب مهم ألا وهو: هل الانفراد دائما يعني مجانبة
الصواب, أم أن انفراد الهواري جاء عن عمق نظر, وسعة علم, وهل معه الصواب في بعض
هذه الانفرادات أم خالفه الصواب في معظمها وهل وافق أحدا من علماء المذاهب والطوائف أم
له انفرادات خالف فيها علماء الفقه لجميع المذاهب والطوائف الإسلامية.
خطة البحث
اقتضت طبيعة البحث أن أقسم البحث: مقدمة, وتمهيد, وأربعة فصول, وخاتمة, ثم
ذيلتها بالفهارس,
وهي على النحو التالي:
المقدمة: ذكرت فيها أهمية الموضوع, وسبب اختياري له, وإشكالية البحث, والمنهج المتبع
فيه.
التمهيد: قمت فيه بتناول مصطلحات العنوان والتعريف بالهواري وكتابه, وقسمته كالتالي:
أولا: بيان معنى ”الآراء, والاختيارات, والانفراد.”.
ثانيا: التعريف بالهواري من حيث )الاسم, النسب, المولد, الوفاة, المؤلفات, المنزلة
العلمية,
الشيوخ والتلاميذ, المذهب الفقهي والعقدي (.
ثالثا: التعريف بكتاب”تفسير كتاب اله العزيز”.
الفصل الأول: المسائل المتعلقة بفقه الطهارة والعبادات
ويشتمل على مبحثين:
المبحث الأول: المسائل التي انفرد بها الهواري عن مذهبه الإباضي.
المبحث الثاني: المسائل التي وافق فيها الهواري مذهبه الإباضي.
الفصل الثاني: المسائل المتعلقة بفقه المعاملات والبيوع.
ويشتمل على مبحثين:
المبحث الأول: المسائل التي انفرد بها الهواري عن مذهبه الإباضي.
المبحث الثاني: المسائل التي وافق فيها الهواري مذهبه الإباضي.
الفصل الثالث: المسائل المتعلقة بفقه الأحوال الشخصية وأحكام الأسرة.
ويشتمل على مبحثين:
المبحث الأول: المسائل التي انفرد بها الهواري عن مذهبه الإباضي.
المبحث الثاني: المسائل التي وافق فيها الهواري مذهبه الإباضي.
الفصل الرابع: المسائل المتعلقة بفقه الحدود والديات.
ويشتمل على مبحثين:
المبحث الأول: المسائل التي انفرد بها الهواري عن مذهبه الإباضي.
المبحث الثاني: المسائل التي وافق فيها الهواري مذهبه الإباضي
الخاتمة: وضمنتها أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث, وكذا بعض التوصيات .
المراجع: ذكرت فيها ثبت بالمصادر والمراجع مرتبة ترتيبا أبجديا.
الفهارس: ذكرت فيها فهرس موضوعات البحث .