Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء برنامج إرشادي للاستزراع السمكي في محافظة الفيوم /
المؤلف
ونيس، غادة عثمان ميزار.
هيئة الاعداد
باحث / غادة عثمان ميزار ونيس
مشرف / نفيسة احمد حامد الهواري
مشرف / سامية حنا حنين برسوم
مناقش / هناء محمد الهواري
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2020
عدد الصفحات
158 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الأحياء المائية
تاريخ الإجازة
8/5/2020
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الزراعة - الاقتصاد الزراعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 157

from 157

المستخلص

استهدفت الدراسة التعرف على أهم الصفات والخصائص المميزة للمبحوثين من حائزي
المزارع السمكية بمحافظة الفيوم, والتعرف على مصادر المعلومات الزراعية التي يستقي منها
المبحوثين معلوماتهم في مجال الاستزراع السمكي, وتحديد كل من درجة معارف وتطبيق
المبحوثين للتوصيات الفنية المتعلقة بالاستزراع السمكي, وأهم المتغيرات المرتبطة بها,
والتعرف على أهم المشكلات التي تواجه المبحوثين في هذا المجال ومقترحاتهم لحلها, والتعرف
على أهم الخدمات التي تقدمها الجهات الفاعلة والمعنية بالاستزراع السمكي, وأهم المسالك التي
يفضلها المبحوثين لتسويق الأسماك, وإقتراح مؤشرات لبرنامج إرشادي لتنمية معارف
وممارسات حائزي المزارع السمكية بالمحافظة, وقد أجريت الدراسة فى محافظة الفيوم وتم
أختيار أكبر مركزين بها من حيث عدد المزارع السمكية وهما مركزي أبشواى وسنورس, كما تم
أختيار قريتين من كل مركز وفقاً لنفس المعيار, وقد بلغ عدد مزارعي الأسماك المبحوثين
150مبحوثاً وذلك وفقاً لمعيار الوسط الهندسي, وتم جمع البيانات بالمقابلة الشخصية باستخدام
استمارة استبيان وتم التحليل باستخدام جداول الحصر العددي, والنسب المئوية, والمتوسط
الحسابي, ومعامل إرتباط الرتب لسبيرمان, كما تم الاعتماد على المقابلات المتعمقة مع خمسة
من مسئولي الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية, وجمعية الاستزراع السمكي بالمحافظة.
وتمثلت أهم نتائج الدراسة في: أن أهم مصادر معلومات الاستزراع السمكي كانت: الخبرة
الشخصية, والأصدقاء والجيران, وتجار الأسماك, والبرامج الريفية التليفزيونية, والدورات
التدريبية, حيث أشار إلى ذلك: 95,3%, و91%, و89%, و87% لكل منهم على الترتيب,
وأن 49,3% منهم درجة معرفتهم بتوصيات الاستزراع السمكي كانت متوسطة, مقابل 15,4%
منهم فقط كانت معرفتهم منخفضة, وأن 56% منهم درجة تطبيقهم للتوصيات متوسطة, مقابل
23,3% منهم درجة تطبيقهم لها منخفضة, كما أوضحت النتائج أن هناك علاقة ارتباطية
معنوية بين مستوى المعرفة والتطبيق الإجمالية للتوصيات الفنية والإرشادية في مجال
الاستزراع السمكي وكل من: المستوى التعليمي, وعمر المزرعة السمكية, ونوع التدريب,
والمشاركة في الأنشطة الإرشادية, ومدى تقديم الخدمات الإرشادية الزراعية, وإجمالي حجم
العمالة, وعدد الدورات التدريبية, ومدة التدريب, ومستوى الإستفادة من التدريب, وأوضحت
النتائج وجود علاقة ارتباطية معنوية بين درجة المعرفة الاجمالية والتعرض لمصادر
المعلومات الزراعية.
وقد أوضحت النتائج أن أهم المشكلات التي تواجه مزارعي الأسماك هي: إرتفاع أسعار
الأعلاف (100%), وغياب دور الإرشاد السمكي والإشراف الحكومي (97,3%), وتلوث
المياه (96%)، وعدم توافر أسواق قريبة من المزارع (93,4), وإنخفاض جودة المياه
المستخدمة (89%), وعدم وجود بورصة لتسويق الأسماك (87,3%), وعدم وجود اتحادات
لحائزي المزارع السمكية (87,3%), وعدم وجود مزارع إرشادية (80%).
وقد أجمع المبحوثون على تسويق المنتج من الأسماك داخل المحافظة, بينما أشار 78%
منهم بالتسويق لتاجر الجملة, وأكدت الغالبية العظمي منهم (90,6%) على أن القائم بعملية
التسويق هو صاحب المزرعة, وكما 92,6% منهم أن طريقة الدفع كانت بالأجل, وإجمع
المبحوثون على عدم ثبات أسعار الأسماك, وأشار 69,3% من المبحوثين حصولهم على
خدمات إرشادية في هذا المجال, (وكانت أهم الجهات الفاعلة هي: القطاع الخاص (شركات
الأعلاف), والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية, حيث أشار إلى ذلك 77,8%, 60,5%, لكل
منهما على الترتيب), وكانت أهم الخدمات التي تقدم من قبل الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية
هى: تحليل ومعالجة المياه والتربة (37,5%) وكانت أهم الخدمات التي كانت تقدم من قبل
القطاع الخاص والمتمثل في: أ- شركات الأعلاف هى: تحليل ومعالجة المياه (32,7%), ب-
صيدلية الأسماك: حيث أقتصرت على تقديم خدمة تحليل الأسماك ومعالجتها فقط حيث ذكر ذلك
بنسبة 24% منهم.
وأتضح من نتائج المقابلات المتعمقة وجود بعض المشكلات التي تقف عائقاً في تقديم
الخدمات لأصحاب المزارع السمكية, ومعرفة ودراية المسئولين أيضاً بالمشكلات التي تواجه
أصحاب المزارع السمكية والتي أتفقت بدرجة كبيرة مع نتائج الدراسة.
وبناءاً على النتائج السابقة أمكن تصميم برنامج إرشادي لتنمية معارف وممارسات مزارعي
الأسماك في محافظة الفيوم.