Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإلكسيثيميا وعلاقتها بصعوبات التعلم لدى عينة من الأطفال ذوى اضطراب فرط الحركة والعاديين :
المؤلف
حسن، شيماء رضا السعيد.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء رضا السعيد حسن
مشرف / محمد حسين محمد سعدالدين الحسيني
مناقش / على يحيى ناصف
مناقش / أكرم فتحي يونس
الموضوع
الأطفال بطيئو التعلم. اضطرابات التعلم - ظواهر نفسية. الأطفال - علم نفس.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (158 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/12/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 156

from 156

المستخلص

ويعد اضطراب نقص الانتباه / فرط النشاط (ADHD) اضطراب نمو عصبي شائع لدى الأطفال والمراهقين الذين ينتشرون بشكل كبير في مرحلة البلوغ، كما يعد اضطراب نقص الانتباه / فرط النشاط من الاضطرابات التى أثرت على الآف الأطفال في مرحلة عمرية من 3 سنوات إلى ما يقرب من 18 سنة، في حين أن هناك بعض النقاش حول ما إذا كان اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط عجزاً في التعلم بالمعنى التقني أم لا، فهو بلا شك أنه عائق تعليمي شائع. إن الطلاب الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يجدون صعوبة في الانتباه والبقاء في المهمة حيث يمكن صرف انتباه هؤلاء الطلاب بسهولة وغالبًا ما يواجهون صعوبة في إعدادات المدارس التقليدية، ويرتكز هذا الاضطراب حول الضعف في القدرة على تركيز العمليات العقلية في الاتجاه المطلوب، وعدم القدرة على التأثر بالأحداث، والقصور في عدد الصور المتغيرة المنطبعة في الذهن، ويذكر دليل التشخيص الأميركي، أن هؤلاء الأطفال داخل حجرة الدراسة يواجهون صعوبات في انتباههم واندفاعهم، فيجدون صعوبة في التركيز وإنهاء الأعمال التي يكلفون بها، وأكثر ما يلاحظ على أطفال هذه الفئة أنهم لا ينصتون ولا يسمعون إلى ما يقال لهم، وتتسم أعمالهم بعدم الدقة ويندفعون في الاستجابة عند أدائهم المهام كما تزداد أخطاؤهم في الاختبارات التي يتم تطبيقها عليهم، بينما في المنزل تتضح مشكلتهم في عدم الانتباه والاستجابة للتعليمات العامة، بالإضافة إلى عدم القدرة على الاستمرار في أي نشاط يتناسب مع سنهم. كما أن الأطفال ذوي صعوبات التعلم قد يظهر لديهم مشكلات اجتماعية تميزهم عن غيرهم ومن أهم هذه المشكلات الشعور بالارتباك ‏كرد فعل لانفعالات الآخرين مع وجود صعوبة في القدرة على التحدث عن مشاعرهم الخاصة بالإضافة إلى الانسحاب الاجتماعي.