Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النظرية الاخلاقية عند جوزايا رويس /
المؤلف
حسن، أسماء عطاالله سويكر.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء عطاالله سويكر حسن
مشرف / عادل عبدالسميع عوض
مناقش / إبراهيم طلبة سلكها
مناقش / عالية عبده محمود شعبان
الموضوع
الفلسفة الحديثة. الأخلاق - فلسفة.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (239 صفحة).
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
13/10/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 239

from 239

المستخلص

تناولت بالدراسة والتحليل فى هذه الرسالة موضوع بعنوان”النظرية الاخلاقية عند جوزايا رويس”، فالأخلاق هي الدعامة الأساسية للبناء الاجتماعي المترابط أيضاً بمثابة النبراس الذي يضئ للإنسان طريقة لبلوغ الحياة المثالية وبالتالي تحقيق الخير والسعادة للفرد ولمجتمعه. وقد عرض ”رويس” في هذا البحث لأهم المشكلات الأخلاقية، وقد بدأ بعرض فلسفته الدينية التي هي الأساس لفلسفته الأخلاقية، وكان وجود الله أو المطلق المحور الأساسي الذي اشتملت عليه كل فلسفة والغاية القصوى التي تتضمنها كل موضوعاته الأخلاقية وهو الوصول إلي العقل الكلي الشامل الحاوي والضامن لكل شيء، وكذلك قدعرض لمشكلة الخيروالشر فجاءت مشكلة الحرية الأخلاقية لتوضيح إرادة الفرد في الاختيار بين الخير والشر من خلال معرفته بها من خلال فعل الإنتباه الواعي للتميز بين الأفعال الخيرة والأفعال الشريرة ومن ثم يتبع ذلك فكرة الالزام الخلقي وفقاً للقانون الخلقي الذي يلتزم الفرد بإرادته الحرة، ثم تأتي فكرة ”الولاء” التي تعبر عن محور الفضائل الأخلاقية كلها عند ”رويس” فقد حدد ”رويس” معني الولاء، وأنواع القضايا الخاصة بالولاء وكيف يمكنه تأسيس عالم أخلاقي علي مفهوم عقلي للولاء، ثم ركز الفضائل والواجبات حول مبدأ واحد يساهم في توضيح مشكلات العصر الأخلاقية وينهي الصراع بين الولاءات ويربط مفهوم الولاء بالدين والحقيقة والواقع، والولاء عنده له جانب ديني وأخلاقي وإجتماعي لتحقيق الوحدة بين الاخلاق والحياة العملية. وتكمن أهمية البحث الذي دارت حوله الدراسة إلي عدة أسباب منها علي سبيل المثال: 1. يعد ”جوزايا رويس” من أبرز فلاسفة المثالية الأخلاقية،والمعبرعن روح الفلسفة الامريكية 2. يتفق الباحثون علي النظر إلي ”جوزايا رويس” كأبرز فلاسفة الاخلاق، بل يعتبرونه في مقدمة الذين وجهوا النقد العميق والمنهجي لقيم الحداثة وعيوبها الأخلاقية. 3. تتميز شخصية ”رويس” في مجال التجربة الأخلاقية بأنها دخلت علي خط التجربة العلمانية لتعيد الربط بين القيم الدينية الإلهية وشئون الانسان الدنيوية. 4. يعتبر مبدأ الولاء من أهم المبادئ الأخلاقية ومحورها عند ”رويس” وان روح الولاء هي الروح الحقيقية للحياة الأخلاقية للإنسان وبذلك يحاول ”رويس” للتعبير عن الارتباط الوثيق بين الاخلاق والدين والواقع وتحقيق الوحدة بين الاخلاق والحياه العملية والولاء محاولة لحل مشكلات العصر الأخلاقية. قسمنا البحث إلي خمسة فصول ومقدمة وخاتمة، مستخدمين في ذلك منهجا تحليلياً مقارناً، قد جاءت علي النحو التالي :1. الفصل الأول: مثالية ”رويس” ومصادرها الفكرية. 2. الفصل الثاني: أدلة وجود المطلق وأهم سماته. 3. الفصل الثالث: طبيعة النظام الأخلاقي ومشكلاته. 4. الفصل الرابع: مشكلة الخير والشر 5. الفصل الخامس: فلسفة الولاء. وقد توصلت فى الخاتمة لاهم النتائج التى حاولت فيها الاجابة عن اشكاليات البحث : 1. النتيجة أو الهدف الأساسي عند ”رويس” من فلسفته الدينية او الأخلاقية هي الدفاع عن المطلق والدين المسيحي بصفة عامة، وهذا هو الهدف النظري، أما الهدف العلمي هو أن هذه الفلسفة الدينية غايتها تحقيق الوحدة الاجتماعية، فالفلسفة الدينية هنا تتميز عن الفلسفة النظرية بسبب ارتباطها بمثل اعلي وان الفرد لا يستطيع اكتشاف المثال نفسه من الواقع، ولكنه يستطيع تعلم الوسائل من الواقع، فغايته الحقيقية هو المثل الأعلى المستقل عن الواقع، والذى يصل إليه بعد الخبرة والشك نتيجة لتعدد المثل في الواقع، فيصل في النهاية من خلال البصيرة الدينية التي تعتمد علي الخبرة الفردية كما أنها ليست الخبرة الوحيدة بل الخبرة الاجتماعية والعقل يعدان من أهم مصادر البصيرة الدينية عند ”رويس، ويجعل الفرد ذات قدرة عالية في الاستنتاجات والوصول للحقيقة والغاية القصوى وتحقيق المثل الأعلى. 2. فلسفة ”جوزايا رويس” تسير في تيار المثالية ولكنها المثالية المطلقة، أنه قد أغرق في المثالية ولكنه قد حاول تطبيقها في مشكلات واقعية، كما أن فلسفة لم تكن أمريكا خالصة، بل كانت لها جذور المانية، كما تأثر بمجموعة من الفلاسفة السابقين علية في تاريخ الفلسفة، وبالتالي كان لهم تأثير علي فكرة، فقد كانت فلسفة كانطية في أصولها، وروحها هيجيليه من خلال ”مطلق هيجل”، فالأخلاق عند كانط ارتبطت بالإدارة الناجحة من العقل الواعي الإنساني، والتمسك بالمبادئ الأخلاقية أو الصواب الأخلاقي قائمة علي فكرة الواجب الأخلاقي. 3. والنتيجة الكامنة من خلال بحث ”رويس” في تاريخ الفلسفة من قبله أنها ما هي إلا بحث عن الحقيقة الدينية، وان المثالية ما هي إلا الدين المثالي الشامل، وهي الدين المسيحي، أي أن فلسفة ”رويس” في مضمونها وفي داخلها فلسفة مسيحية، وتظهر من خلال عرضة لمشكلات المسيحية مثل مشكلة وجود الله، ومشكلة الخير و الشر، والحرية الأخلاقية. 4. تعد مشكلة ”وجود الشر في العالم” من أهم المشكلات التي تعرض إليها ”رويس” ليثبت من خلال أن للإنسان إرادة لتتميز والاختيار بين الخير الشر من خلال هذا الاختيار إما أن يجعل العالم إلي الأفضل أو إلي الأسوأ، إذ يعطي ”رويس” للإرادة دوراً مهماً من خلال فكرة الانتباه او عدم الانتباه من قبل الإرادة، وبذلك تصبح الإرادة هي المسئولة عن تحقيق الخير. 5. يعتبر ”رويس” الولاء من أعلي الفضائل الأخلاقية بل هو محور الفضائل كلها، حيث انه لا يعد مصدراً للبصيرة الدينية فقط بل للبصيرة الأخلاقية، فالولاء عنده أخلاقي ودين، ولا يتم الولاء إلا من خلال المجتمع وولاء الفرد ليس لقضية فردية فقط وإنما هدفها اجتماعي أي لا وجود للفرد بدون المجتمع.