Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج إرشادي تكاملي لتنمية التفكير الإيجابي وأثره فـي كفاءة الذات المدركة والتوجه المستقبلي لدى المراهقين المكفوفين وضعاف البصـر /
المؤلف
مرعـــي، إيمـــان فتحي كمال.
هيئة الاعداد
باحث / إيمـــان فتحي كمال مرعـــي
.
مشرف / هبــة الله محمــود أبو النيل
.
مشرف / مديحــة محمد العزبي
.
الموضوع
المكفوفون.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
307 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
16/11/2020
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة - الاعاقه البصريه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 300

from 300

المستخلص

تواجه البشرية في وقتنا الحالي كثيراً من التحديات والضغوط التي تشكل عبئاً يثقل كاهل البشر، وتشكل الإعاقة عبئاً إضافياً يُلزمنا بالعمل الجاد الدؤوب لإمكانية تحويل فئات المعاقين إلى طاقة منتجة في المجتمع، وتعد فئة ذوي الإعاقة البصرية إحدى الفئات المهمة، فهي فئة تستحق الاهتمام لما تمتلكه من قدرات وإمكانيات، وذلك لتحقيق التنمية للمجتمع ككل والنهوض بذوي الإعاقة البصرية كجزء من هذا المجتمع، وذلك من خلال توفير الظروف النفسية والاجتماعية المناسبة لهم؛ لتمكينهم من وضع أهداف للمستقبل والعيش لتحقيقها، وتغيير نظرتهم للحياة نظرةً يحدوها الثقة والأمل والطموح ووضع مفهوم إيجابي عن ذواتهم.
ويعيش ذوي الإعاقة البصرية عالماً ضيقاً محدوداً نتيجة لعجزه ويودّ لو استطاع التخلص منه والخروج إلى عالم المبصرين، فهو لديه حاجات نفسية لا يستطيع إشباعها، وإتجاهات إجتماعية تحاول عزله عن مجتمع المبصرين، ويواجه فيها أنواع من الصراع والقلق؛ يؤدي به أن يحيا حياة نفسية غير سليمة، قد تؤدي به إلى سوء التكيف مع البيئة المحيطة به.
وبذلك نجد أن التركيز على جوانب القوة وإعانة الفرد على اكتشاف الجوانب الإيجابية في سلوكه وتفكيره تسهم في تطوير وتغيير شخصيته، ولا تقل أهمية عن مجرد التخلص من أعراض المرض والاضطراب، وهذا بفضل ما يكتسبه الفرد من قدرات تمكنه من التحكم في حياته وتوجيهها إيجابيًا في المجالات المختلفة، فالأمر لا يتوقف فقط على التخلص من الأعراض أو التخفيف من الإضطرابات، بل يمتد تأثير هذا النوع من تعديل الإدراك وطرق التفكير على الفرد فيجد نفسه قد اكتسب كثيًرا من الجوانب الإيجابية التي تجعله أكثر قدرة على تحقيق النجاح والتفوق في حياته.
كما تؤدي الإعاقة البصرية إلى تأثيرات سلبية على مفهوم الفرد لذاته وعلى صحته النفسية وربما أدت بذوي الإعاقة البصرية إلى سوء التكيف الشخصي والاجتماعي والاضطراب النفسي، ونتيجة لآثار الاتجاهات الاجتماعية السلبية كالإشفاق والحماية الزائدة والتجاهل والإهمال، مما يسهم في تصاعد شعورهم بالعجز والقصور والاختلاف عن الآخرين، فالمشكلة تكمن في الفرد ذاته وفى علاقته بالمجتمع واتجاهاته نحوه.
ولأن كفاءة الذات تزيد من قدرة الفرد على التصدي للصعوبات والاضطرابات المتعددة خاصة التي تواجه المعاقين وخاصة أثناء مرحلة المراهقة التي تتسم بالتغيرات والتناقضات والصراعات العديدة؛ كان لابد من الاهتمام بتحسين كفاءة الذات المدركة لدى المعاقين وخاصة فئة ذوي الإعاقة البصرية من خلال برنامج إرشادي متعدد المداخل.
وكذلك فإن التفكير في المستقبل من العوامل المسببة لقلق الفرد بصفة عامة وخاصة ذوي الإعاقة البصرية، ويساعد في ذلك خبرات الماضي المؤلمة وضغوط الحياة العصرية وطموح الإنسان وسعيه المستمر نحو تحقيق ذاته وإيجاد معنى لوجوده، حيث إنه يواجه تحديات ومطالب أساسية تجعله يتعرض لضغوط نفسية.
لذا ترى الباحثة أنه ينبغي الاهتمام بالجوانب الإيجابية لذوي الإعاقة البصرية والتعرف على جوانب القوة لدى هؤلاء الأفراد لاستثمارها لمواجهة الصعوبات التي تسببها لهم الإعاقة، ومن ثم القدرة على ممارسة التفكير الإيجابي، وهذا يتطلب من المجتمع تبني فلسفة جديدة في نظرته لذوي الاحتياجات الخاصة تركز على إتاحة فرص الحياة الطبيعية لهم مثل العاديين ومشاركتهم في أنشطتها المختلفة بطريقة تساعدهم على تنمية واستثمار ما لديهم من طاقات وإمكانات فعلية.
وإنطلاقاً مما تقدم؛ قامت الباحثة ببناء برنامج إرشادي تكاملي يعتمد على العديد من النظريات والأساليب الإرشادية بهدف تنمية التفكير الإيجابي ومعرفة أثره على كفاءة الذات المدركة والتوجه المستقبلي لدى المراهقين ذوي الإعاقة البصرية (الكلية – الجزئية)، وسوف تستعين الباحثة في الدراسة الحالية بالمدخل التكاملي للاستفادة من فكرة التكامل بين الفنيات الإرشادية بما يتلاءم مع المواقف المختلفة.
مشكلـة الدراسـة:
تنبع مشكلة الدراسة التي يمكن صياغتها في السؤال التالي:
ما فعالية برنامج إرشادى تكاملي لتنمية التفكير الإيجابي وأثره في كفاءة الذات المدركة والتوجه المستقبلي لدى المراهقين ذوي الإعاقة البصرية (الكلية – الجزئية)؟
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة التالية:
5- هل توجد فروق بين أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة على متغيرات الدراسة (التفكير الإيجابي– كفاءة الذات المدركة – التوجه المستقبلي) في القياس البعدي؟
6- هل توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على متغيرات الدراسة (التفكير الإيجابي– كفاءة الذات المدركة – التوجه المستقبلي) ؟
7- هل توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على متغيرات الدراسة (التفكير الإيجابي– كفاءة الذات المدركة – التوجه المستقبلي) ؟
8- هل توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية ترجع لمتغير درجة الإعاقة (الكلية- الجزئية) على متغيرات الدراسة (التفكير الإيجابي– كفاءة الذات المدركة – التوجه المستقبلي)؟
أهداف الدراسـة
هدفت هذه الدراسة إلى:
5- التحقق من فعالية برنامج إرشادي تكاملي في تنمية التفكير الإيجابي لدى مجموعة من المراهقين ذوي الإعاقة البصرية (الكلية – الجزئية) الذين يعانون من التفكير الإيجابي المنخفض، وذلك باستخدام فنيات واستراتيجيات الإرشاد بفنياته المختلفة الأكثر فعالية في إكساب المراهقين ذوي الإعاقة البصرية (الكلية – الجزئية) الطرق الإيجابية التي تحقق التواصل الفعال مع الآخرين.
6- الكشف عن أثر تنمية التفكير الإيجابي في زيادة كفاءة الذات المدركة لدى المجموعة التجريبية من المراهقين ذوي الإعاقة البصرية (الكلية – الجزئية).
7- الكشف عن أثر تنمية التفكير الإيجابي في التوجه الإيجابي للمستقبل لدى المجموعة التجريبية من المراهقين ذوي الإعاقة البصرية (الكلية – الجزئية).
8- التحقق من استمرار فعالية البرنامج الإرشادي التكاملي في تنمية التفكير الإيجابي لدى المراهقين ذوي الإعاقة البصرية (الكلية – الجزئية) من خلال القياس التتبعي بعد مضى شهر ونصف من القياس البعدي.
أهمية الدراسـة
تكمن أهمية الدراسة الحالية في سعيها نحو مساعدة المراهقين ذوي الإعاقة البصرية الذين يشكلون شريحة في المجتمع، كما أن مرحلة المراهقة التي يمرون بها يحدث فيها استقرار للهوية، وتنقسم أهمية الدراسة إلى:
(ت‌) الأهمية النظرية:
تستمد الدراسة الحالية أهميتها النظرية من:
4- التعرف على التفكير الإيجابي لدى المراهقين ذوي الإعاقة البصرية (الكلية – الجزئية)، لما يشير إليه الأدب السيكولوجي الذي تناوله إلى أهمية هذا المتغير في تشكيل أداء الفرد، مما يجعله أكثر إنجازاً، وتقديراً لذاته، وثقة بنفسه، وبالتالي تحقيق النجاح الأكاديمي وتحفيز الهمم لبذل مزيد من الجهد والمثابرة لتحقيق الأهداف الأكاديمية والاجتماعية رغم ما يواجهه من ضغوط وعوائق.
5- التعرف على دور تنمية التفكير الإيجابي في زيادة الكفاءة الذاتية للفرد حتى يتمكن المراهقين ذوي الإعاقة البصرية (الكلية – الجزئية) من النجاح في الحياة والقدرة على مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل.
6- التعرف على دور تنمية التفكير الإيجابي في التوجه الإيجابي للمستقبل، وهو هدف ينبغي العمل على تحقيقه لما له من تأثير على تنظيم الفرد لذاته، وتؤثر على دافعيته وسلوكه، وتدعم تطلعاته في المستقبل فيصبح المراهق ذو الإعاقة البصرية أكثر تفاؤلاً وإيجابية، وأكثر حيوية ونشاطاً وأملاً في المستقبل.
(ث‌) الأهمية التطبيقية:
7- تنمية التفكير الإيجابي لدى المراهقين ذوي الإعاقة البصرية (الكلية – الجزئية) انطلاقًا من خصائصهم المعرفية والنفسية والاجتماعية، بحيث يصبحوا أكثر وعياً بقدراتهم وإمكانياتهم وتزداد ثقتهم بنفسهم، وتزداد دافعيتهم للإنجاز والمثابرة، وكذلك يصبحوا قادرين على التصرف في المواقف الاجتماعية الصعبة.
8- زيادة كفاءة الذات لدى المراهقين ذوي الإعاقة البصرية (الكلية – الجزئية) نتيجة تنمية تفكيرهم الإيجابي، فيصبح المراهق ذو الإعاقة البصرية أكثر تفاؤلاً وإيجابية، وأكثر حيوية ونشاطاً وأملاً في المستقبل.
9- التوجه الإيجابي للمستقبل نتيجة تنمية التفكير الإيجابي لديهم، فيصبح المراهق ذو الإعاقة البصرية أكثر قدرة على مواجهة الضغوط التي تواجهه في حياته سواء كانت مادية أو جسدية أو أكاديمية أو نفسية أو اجتماعية.
10- إثراء المكتبة النفسية العربية بأدوات لقياس متغيرات الدراسة (التفكير الإيجابي – كفاءة الذات المدركة– التوجه المستقبلي) لدى المراهقين ذوي الإعاقة البصرية (الكلية – الجزئية) تتمتع بالخصائص السيكومترية.
11- تتيح نتائج الدراسة بعض التوصيات والبحوث المقترحة التي تفتح آفاقًا بحثية للدارسين المهتمين بقضايا المجتمع.
12- توجيه أنظار المهتمين بذوي الإعاقة البصرية نحو بذل الجهد تجاه تحقيق تواصل أفضل مع
المجتمع، والعمل على زيادة التفاعل الاجتماعي، ومحاولة اكتشاف قدراتهم، ووضع حلول قدر الإمكان لمشاكلهم، واستغلال تلك القدرات وفق إمكاناتهم .
فروض الدراسة:
1. توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على متغيرات الدراسة (التفكير الإيجابي– كفاءة الذات المدركة – التوجه المستقبلي) وأبعادها للمراهقين ذوى الإعاقة البصرية (الكلية – الجزئية) في القياس البعدى لصالح المجموعة التجريبية.
2. توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية على متغيرات الدراسة (التفكير الإيجابي– كفاءة الذات المدركة – التوجه المستقبلي) وأبعادها للمراهقين ذوى الإعاقة البصرية (الكلية – الجزئية) في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي.
3. توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية على متغيرات الدراسة (التفكير الإيجابي– كفاءة الذات المدركة – التوجه المستقبلي) وأبعادها للمراهقين ذوى الإعاقة البصرية (الكلية – الجزئية) في القياسين البعدي والتتبعي.
4. توجد فروق دالة بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية تبعًا لدرجة الإعاقة (كلية- جزئية) على متغيرات الدراسة (التفكير الإيجابي– كفاءة الذات المدركة – التوجه المستقبلي) وأبعادها في القياس البعدى.
محددات الدراسـة
تمثلت محددات الدراسة فيما يلي:
(1 ) مجموعة الدراسة النهائية:
تكونت مجموعة الدراسة النهائية من (22) طالباً وطالبة من المراهقين ذوي الإعاقة البصرية، ممن تتراوح أعمارهم الزمنية ما بين (15- 18) عاماً، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين هما:
• المجموعة التجريبية: تكونت من 11 طالبًا وطالبة بواقع (5 ذكور- 6 إناث) & (6 إعاقة كلية - 5 إعاقة جزئية)، بمتوسط عُمري قدره 16,91 وانحراف معياري 0944 .
• المجموعة الضابطة: تكونت من 11 طالبًا وطالبة بواقع (5 ذكور- 6 إناث) & (6 إعاقة كلية - 5 إعاقة جزئية)، بمتوسط عُمري قدره 16,82 وانحراف معياري 0,982 .
(2 ) المحددات الزمانية والمكانية:
اشتمل التدريب على البرنامج الإرشادي التكاملي الذي قامت الباحثة بإعداده في الدراسة الحالية على (36) جلسة بواقع ثلاث جلسات أسبوعياً، يتراوح زمن الجلسة الواحدة (45-60) دقيقة، وقد استغرق تنفيذ البرنامج ثلاث أشهر خلال الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2019/ 2020م، بالإضافة إلى جلسة المتابعة بعد مرور شهر ونصف من انتهاء جلسات الإرشاد لمجموعة الدراسة من المراهقين ذوي الإعاقة البصرية (الكلية- الجزئية) بمدرسة النور بكفر الشيخ.
(3 ) أدوات الدراسـة:
- استمارة جمع بيانات أولية عن المراهقين ذوي الإعاقة البصرية (الكلية – الجزئية) (إعداد/ الباحثة).
- مقياس التفكير الإيجابي للمراهقين ذوي الإعاقة البصرية (الكلية – الجزئية) (إعــداد/ البـاحثــــة).
- مقياس كفاءة الذات المدركة للمراهقين ذوي الإعاقة البصرية (الكلية – الجزئية) (إعداد/ الباحثة ).
- مقياس التوجه المستقبلي للمراهقين ذوي الإعاقة البصرية (الكلية – الجزئية) (إعــداد/ البـاحثــــة).
- البرنامج الإرشادي التكاملي للمراهقين ذوي الإعاقة البصرية (الكلية – الجزئية) (إعــداد/ البـاحثــــة).
(4 ) منهج الدراسة والتصميم التجريبي:
استخدمت الباحثة في الدراسة الحالية المنهج شبه التجريبي انطلاقًا من اعتباره المنهج الذي يتناسب مع طبيعة الدراسة الحالية وأهدافها، وتحقيقًا لما سبق استخدمت التصميم شبه التجريبي الذي يعتمد على تقسيم مجموعة الدراسة إلى مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة، وبعد مكافأتهما تم تعريض المجموعة التجريبية للبرنامج الإرشادي التكاملي في حين لم تتعرض المجموعة الضابطة للبرنامج.
الأساليب الإحصائيـة :
قامت الباحثة بمعالجة البيانات التي تمت الحصول عليها باستخدام مجموعة من الأساليب الإحصائية بالاعتماد على البرنامج الإحصائي SPSS، وهي:
6. الإحصاء الوصفي، ويتمثل في المتوسط الحسابي والانحراف المعياري.
7. اختبار مان ويتني وقيمة Z لاختبار دلالة الفروق لعينتين مستقلتين، للتأكد من التكافؤ بين المجموعتين التجريبية والضابطة، وبين المراهقين ذوي الإعاقة البصرية(الكلية – الجزئية).
8. اختبار ويلكوكسون وقيمة Z لاختبار دلالة الفروق لعينتين مرتبطتين.
9. معامل ارتباط سبيرمان– براون وجيتمان Spearman-Brown& Jaithaman.
10. معادلة ألفا لكرونباخ Cronbach’s alpha.
نتائج الدراسة:
توصلت الباحثة إلى مجموعة من النتائج التالية:
9- وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على أدوات الدراسة (مقياس التفكير الإيجابي- مقياس كفاءة الذات المدركة- مقياس التوجه المستقبلي) في القياس البعدي، لصالح المجموعة التجريبية.
10- وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على أدوات الدراسة (مقياس التفكير الإيجابي- مقياس كفاءة الذات المدركة- مقياس التوجه المستقبلي) لصالح القياس البعدي.
11- وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات المراهقين ذوي الإعاقة البصرية (الكلية/ الجزئية) في الدرجة الكلية لمقياس التفكير الإيجابي وبُعديّ (التقبل الإيجابي للذات والآخر- الرضا عن الحياة) في القياسين البعدي والتتبعي لصالح القياس التتبعي، بينما لا توجد فروق دالة إحصائيًا على بُعديّ (التفاؤل والضبط الانفعالي).
12- عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات المراهقين ذوي الإعاقة البصرية (الكلية/ الجزئية) في الدرجة الكلية لمقياس كفاءة الذات المدركة وأبعاده في القياسين البعدي والتتبعي.
13- وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات المراهقين ذوي الإعاقة البصرية (الكلية/ الجزئية) في الدرجة الكلية لمقياس التوجه المستقبلي في القياسين البعدي والتتبعي لصالح القياس التتبعي، بينما لا توجد فروق دالة إحصائيًا على أبعاد المقياس (القدرة على التنبؤ- التخطيط للمستقبل- منظور زمن المستقبل).
14- وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات المراهقين ذوي الإعاقة البصرية (الكلية/ الجزئية) (أفراد المجموعة التجريبية) في القياس البعدي للدرجة الكلية لمقياس التفكير الإيجابي وأبعاد (الضبط الانفعالي، الرضا عن الحياة) لصالح المراهقين ذوي الإعاقة البصرية الكلية، بينما لا توجد فروق دالة إحصائيًا في أبعاد المقياس (التفاؤل، التقبل الإيجابي للذات والآخر).
15- وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات المراهقين ذوي الإعاقة البصرية (الكلية/ الجزئية) (أفراد المجموعة التجريبية) في الدرجة الكلية لمقياس كفاءة الذات المدركة لصالح المراهقين ذوي الإعاقة البصرية الكلية ، بينما لا توجد فروق دالة إحصائيًا في أبعاد المقياس (الإدراك المعرفي للقدرات الشخصية، الثقة بالنفس، المثابرة على الإنجاز، التعامل مع ضغوط الحياة).
16- عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات المراهقين ذوي الإعاقة البصرية الكلية والمراهقين ذوي الإعاقة البصرية الجزئية (أفراد المجموعة التجريبية) في الدرجة الكلية لمقياس التوجه المستقبلي وأبعاده (القدرة على التنبؤ، التخطيط للمستقبل، منظور زمن المستقبل).
وقد تم مناقشة وتفسير نتائج الدراسة الحالية فى ضوء الإطار النظرى والدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة، كما تم تقديم مجموعة من التوصيات والبحوث المقترحة والتى أسفرت نتائج الدراسة الحالية عن الحاجة إليها.