الفهرس 
الفصل الأول: مدخل إلى مشكلة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 230 |  |  |
| | | from | 230 | | |
المستخلص
أولاً : مقدمة الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن العلاقة بين الوظائف التنفيذية والعبء المعرفي لدى عينة من ذوي صعوبات التعلم والعاديين من حيث المقارنة بين تلك العينات في الأداء على مقاييس الوظائف التنفيذية والعبء المعرفي الواقع عليهم أثناء معالجة المعلومات.
حيث نعيش اليوم في عصر يمكننا أن نطلق عليه ” عصر ثورة المعلومات ” والذي تزاحمت فيه المعرفة والمعلومات وتعددت مصادرها وشبكاتها فأصبحنا نرى معلومة جديدة كل لحظة وذلك نتيجة لتنامي الإنجازات والاكتشافات في كافة مجالات الحياة العلمية والاجتماعية....الخ وتحقق الترابط بين العلم والتكنولوجيا مما أوجب علينا أن نتابع كل تلك الأحداث ونستوعب تلك الطفرة العلمية المتنامية حتى لا نتخلف عن ركب التقدم البشرى ، وقد فرض هذا التزايد المستمر للمعلومات ومصادرها ووسائل الاتصال على عقول البشر عبئاً معرفياً ممثلاً في الكمية الهائلة من العناصر المعرفية التي تتحدى الدماغ مما يرهقه وقد يصاب بالانغلاق في بعض الأحيان مما يتطلب تعليم الفرد استراتيجيات لتقليص هذا الكم الهائل من الوحدات المعرفية دون أن يخسر منها شيئاً.
ثانياً : مشكلة الدراسة وتساؤلاتها :
” تتحدد المشكلة العامة للدراسة الراهنة في السؤال التالي : هل تختلف الوظائف التنفيذية والعبء المعرفي بين كل من ذوي صعوبات التعلم والعاديين ؟ ”
تساؤلات الدراسة :
من خلال العرض السابق للمشكلة الرئيسية للبحث فسوف تحاول هذه الدراسة الإجابة على التساؤلات الآتية:
1- هل توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين الأداء على مقاييس الوظائف التنفيذية والأداء على مقاييس العبء المعرفي لدى عينة الطلاب ذوي صعوبات التعلم ؟
2- هل توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين الأداء على مقاييس الوظائف التنفيذية والأداء على مقاييس العبء المعرفي لدى عينة الطلاب العاديين ؟
3- هل توجد فروق دالة إحصائيا بين الأطفال ذوي صعوبات التعلم والعاديين في الأداء على مقاييس الوظائف التنفيذية ؟
4- هل توجد فروق دالة إحصائيا بين الأطفال ذوي صعوبات التعلم والعاديين في الأداء على مقاييس العبء المعرفي كجهد عقلي وكتقرير ذاتي ؟
5- هل توجد قدرة تنبؤيه للوظائف التنفيذية في التنبؤ بأداء الطلاب ذوي صعوبات التعلم عن العاديين ؟
6- هل توجد قدرة تنبؤيه للعبء المعرفي وأبعاده كجهد عقلي وكتقرير ذاتي في التنبؤ بأداء الأطفال ذوي صعوبات التعلم مقارنة بالعاديين ؟
7- هل توجد صفحة نفسية مميزة لأداء كل من الأطفال ذوي صعوبات التعلم و العاديين على مقياس العبء المعرفي وأبعاده ( كجهد عقلي ) ؟
8- هل توجد صفحة نفسية مميزة لأداء كل من الطلاب ذوي صعوبات التعلم و العاديين على مقياس العبء المعرفي وأبعاده ( كتقرير ذاتي ) ؟
9- هل توجد صفحة نفسية مميزة لأداء كل من الطلاب ذوي صعوبات التعلم و العاديين على مقياس الوظائف التنفيذية وأبعاده ( بتقرير وأداء الطالب ) ؟
10- هل توجد صفحة نفسية مميزة لأداء كل من الطلاب ذوي صعوبات التعلم و العاديين على مقياس الوظائف التنفيذية وأبعاده ( بتقرير المعلم ) ؟
ثالثاً : أهداف الدراسة ومبرراتها :
تهدف الدراسة الحالية إلى :
1- التعرف على العلاقة بين الوظائف التنفيذية والعبء المعرفي لدى عينة من ذوي صعوبات التعلم والعاديين.
2- الكشف عن طبيعة الفروق بين الأطفال ذوي صعوبات التعلم والعاديين في بعض الوظائف التنفيذية والعبء المعرفي بأبعاده المختلفة .
3- معرفة مدى قدرة بعض مقاييس الوظائف التنفيذية والعبء المعرفي في التنبؤ بالأطفال ذوي صعوبات التعلم.
4- دراسة خصائص الأطفال ذوي صعوبات التعلم والعاديين في الأداء على بعض مقاييس الوظائف التنفيذية والعبء المعرفي والمقارنة بينهم مما يساعد على التوصل إلى صفحة نفسية مميزة لكل عينة على حدة مما يساعد في التشخيص الدقيق لحالات صعوبات التعلم وبالتالي التعرف على الطريقة الجيدة في التعامل معهم ووضع البرامج العلاجية المناسبة لهم .
رابعاً : الأهمية النظرية والتطبيقية للدراسة :
أ) الأهمية النظرية :
1- تحديد نوع ودرجة العبء المعرفي لدى كل من الطلاب ذوي صعوبات التعلم والعاديين.
2- تحديد مستوى وملامح الوظائف التنفيذية لدى كل من ذوي صعوبات التعلم والعاديين.
3- التعرف على طبيعة العلاقة بين الوظائف التنفيذية والعبء المعرفي لدى مجموعات الدراسة.
4- قلة الأبحاث التي أُجريت حول العبء المعرفي لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم بصفة خاصة وذلك في تراث المكتبة العربية والأجنبية – في حدود علم الباحث - مما سيوفر للباحثين المستقبليين بحث علمي مقنن يضيف إلى مكتبتنا العربية .
ب) الأهمية التطبيقية :
1- ندرة الأبحاث التي أُجريت حول العبء المعرفي لدى ذوي صعوبات التعلم سواء الأجنبية أو العربية ”وذلك على حد علم الباحث”. مما سيسمح لنا بالفهم الجيد والعميق لطبيعة ذلك المتغير الهام في عملية التعلم وبالتالي يمكن الاستفادة من نتائج البحث الحالي في تصميم البرامج التعليمية أو العلاجية فيما بعد لتلك الفئات السابقة.
2- الاستفادة من المقاييس التي سيتم بناؤها في قياس العبء المعرفي لدى الأطفال عامةً وذوي صعوبات التعلم على وجه الخصوص وذلك قبل الشروع في تطبيق البرنامج العلاجي عليهم أو تحديد نوع ودرجة ذلك العبء عليهم وكذلك قياس مدى التحسن بعد العلاج.
3- يمكن الاستفادة من نتائج البحث الحالي المتوقعة من خلال إمكانية بناء برامج وقائية تعمل على تقليل مستوى الاضطراب في الوظائف التنفيذية أو خفض العبء المعرفي لدي عينات البحث.
خامساً : فروض الدراسة :
1- توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين الأداء على مقاييس الوظائف التنفيذية والأداء على مقاييس العبء المعرفي لدى عينة الطلاب ذوي صعوبات التعلم .
2- توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين الأداء على مقاييس الوظائف التنفيذية والأداء على مقاييس العبء المعرفي لدى عينة الطلاب العاديين .
3- توجد فروق دالة إحصائيا بين الأطفال ذوي صعوبات التعلم والعاديين في الأداء على مقاييس الوظائف التنفيذية.
4- توجد فروق دالة إحصائيا بين الأطفال ذوي صعوبات التعلم والعاديين في الأداء على مقاييس العبء المعرفي كجهد عقلي وكتقرير ذاتي.
5- توجد قدرة تنبؤيه للوظائف التنفيذية في التنبؤ بأداء الطلاب ذوي صعوبات التعلم عن العاديين.
6- توجد قدرة تنبؤيه للعبء المعرفي وأبعاده كجهد عقلي وكتقرير ذاتي في التنبؤ بأداء الأطفال ذوي صعوبات التعلم مقارنة بالعاديين .
7- توجد صفحة نفسية مميزة لأداء كل من الأطفال ذوي صعوبات التعلم و العاديين على مقياس العبء المعرفي وأبعاده ( كجهد عقلي ).
8- توجد صفحة نفسية مميزة لأداء كل من الطلاب ذوي صعوبات التعلم و العاديين على مقياس العبء المعرفي وأبعاده ( كتقرير ذاتي ).
9- توجد صفحة نفسية مميزة لأداء كل من الطلاب ذوي صعوبات التعلم و العاديين على مقياس الوظائف التنفيذية وأبعاده ( بتقرير وأداء الطالب ).
10- توجد صفحة نفسية مميزة لأداء كل من الطلاب ذوي صعوبات التعلم و العاديين على مقياس الوظائف التنفيذية وأبعاده ( بتقرير المعلم )
سادساً : منهج الدراسة والإجراءات :
منهج الدراسة :
للتحقق من صحة الفروض السابقة اتبع الباحث في الدراسة الراهنة المنهج الوصفي المقارن .
عينة الدراسة :
تكونت عينة الدراسة الكلية من ( 92 طالباً ) بالمرحلة الابتدائية بالصفوف العليا ( الرابع والخامس والسادس الابتدائي ) وكان المدى العمري لهم ( 9 : 11 ) عاماً من ذوي صعوبات التعلم والعاديين ، واعتمدت الدراسة الراهنة على مجموعتين من الطلاب يمكن تقسيم تلك المجموعات على النحو التالي:
أ- المجموعة الأولى : وهي مجموعة الأطفال ذوي صعوبات التعلم وعددهم ( 42 ) طالبا من المرحلة الابتدائية بمحافظة الطائف بالمملكة العربية السعودية بالصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي .
ب– المجموعة الثانية : وهي مجموعة الأطفال العاديين وعددهم ( 50 ) طالبا من المرحلة الابتدائية بمحافظة الطائف بالمملكة العربية السعودية بالصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي .
أدوات الدراسة :
تم الاستعانة بالأدوات التالية :
أولاً : الاختبارات التشخيصية:
أ - مقياس تقدير سلوك التلميذ لفرز حالات صعوبات التعلم من وضع مايكليبست، اقتباس وإعداد مصطفي كامل.
ب- مقياس ستانفورد - بينيه للذكاء ” الصورة المختصرة ” : الإصدار الخامس )تعريب وتقنين صفوت فرج،٢٠١٠ (
ج- استمارة المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة ( إعداد عبدالعزيز الشخص 2013 ).
ثانياً : اختبارات قياس متغيرات الدراسة :
أ - مقاييس الوظائف التنفيذية : والتي ضمت مقياس الوظائف التنفيذية للأطفال العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة ( إعداد عبدالعزيز الشخص ، وهيام فتحي 2013 ) واختبارات فرعية ” توصيل الدوائر، الدافعية، الوعي الذاتي ”
ب - مقياس العبء المعرفي: قام الباحث بتصميم مقاييس مناسبة للعينة لقياس العبء المعرفي وتكونت بطارية المقاييس من
* مقياس العبء المعرفي كجهد عقلي إعداد الباحث.
* مقياس العبء المعرفي كتقرير ذاتي إعداد الباحث .
ويتكون كل مقياس من المقاييس السابقة من ثلاثة أبعاد منفصلة وهي (العبء المعرفي الداخلي، العبء المعرفي الخارجي، العبء المعرفي وثيق الصلة).
سابعاً : نتائج الدراسة :
- وجود علاقة ارتباطية سالبة بين وظيفة الكف وكل من العبء المعرفي الخارجي كجهد عقلي (-0.50) والعبء المعرفي وثيق الصلة كتقرير ذاتي (0.33). ووجود علاقة ارتباطية سالبة دالة بين كل من العبء المعرفي الداخلي كتقرير ذاتي (-0.35) والدرجة الكلية للعب المعرفي كتقرير ذاتي (-0.33) ، كما وجدت معاملات ارتباط دالة موجبة بين وظائف التحول وتنظيم الأدوات والتنظيم الانفعالي مع أبعاد العبء المعرفي كتقرير ذاتي وبعض أبعاد العبء المعرفي كجهد عقلي.
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب ذوي صعوبات التعلم والطلاب العاديين على وظيفة الإرادة ( مقياس الدافعية ) ، حيث بلغت قيمة ( ت ) = 1.97 وهي دالة عند مستوى معنوية ( 0.05 ) ، والفارق دال تجاه مجموعة الطلاب ذوي صعوبات التعلم أصحاب المتوسط الأعلى ( 60.64 ) .
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب ذوي صعوبات التعلم والطلاب العاديين على وظيفة الإرادة ( مقياس الوعي الذاتي ) ، حيث بلغت قيمة ( ت ) = 6.38 وهي دالة عند مستوى معنوية ( 0.0001 ) ، والفارق دال تجاه مجموعة الطلاب ذوي صعوبات التعلم أصحاب المتوسط الأعلى ( 65.24 ) .
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب ذوي صعوبات التعلم والطلاب العاديين على وظيفة التخطيط والتنظيم ( مقياس توصيل الدوائر ) ، حيث بلغت قيمة ( ت ) = 4.24 وهي دالة عند مستوى معنوية ( 0.0001 ) ، والفارق دال تجاه مجموعة الطلاب العاديين أصحاب المتوسط الأعلى ( 1.40 ).
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب ذوي صعوبات التعلم والطلاب العاديين على الدرجة الكلية لمقياس الوظائف التنفيذية ( مقياس الطفل ) ، حيث بلغت قيمة ( ت ) = 6.58 وهي دالة عند مستوى معنوية ( 0.0001 ) ، والفارق دال تجاه مجموعة الطلاب ذوي صعوبات التعلم أصحاب المتوسط الأعلى ( 126.62 ).
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب ذوي صعوبات التعلم والطلاب العاديين على وظيفة الكف ، حيث بلغت قيمة (ت) = 12.71 وهي دالة عند مستوى معنوية (0.0001) ، والفارق دال تجاه مجموعة الطلاب ذوي صعوبات التعلم أصحاب المتوسط الأعلى ( 65.24 ).
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب ذوي صعوبات التعلم والطلاب العاديين على وظيفة المبادأة ، حيث بلغت قيمة ( ت ) = 13.31 وهي دالة عند مستوى معنوية ( 0.0001 ) ، والفارق دال تجاه مجموعة الطلاب ذوي صعوبات التعلم أصحاب المتوسط الأعلى ( 18.83 ).
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب ذوي صعوبات التعلم والطلاب العاديين على وظيفة التحول ، حيث بلغت قيمة ( ت ) = 9.32 وهي دالة عند مستوى معنوية (0.0001) ، والفارق دال تجاه مجموعة الطلاب ذوي صعوبات التعلم أصحاب المتوسط الأعلى ( 15.83 ).
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب ذوي صعوبات التعلم والطلاب العاديين على وظيفة التخطيط والتنظيم ، حيث بلغت قيمة ( ت ) = 19.94 وهي دالة عند مستوى معنوية ( 0.0001 ) ، والفارق دال تجاه مجموعة الطلاب ذوي صعوبات التعلم أصحاب المتوسط الأعلى ( 30.71 ).
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب ذوي صعوبات التعلم والطلاب العاديين على وظيفة الذاكرة العاملة ، حيث بلغت قيمة ( ت ) = 17.59 وهي دالة عند مستوى معنوية ( 0.0001 ) ، والفارق دال تجاه مجموعة الطلاب ذوي صعوبات التعلم أصحاب المتوسط الأعلى ( 28.71 ).
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب ذوي صعوبات التعلم والطلاب العاديين على وظيفة المراقبة ، حيث بلغت قيمة ( ت ) = 15.08 وهي دالة عند مستوى معنوية ( 0.0001 ) ، والفارق دال تجاه مجموعة الطلاب ذوي صعوبات التعلم أصحاب المتوسط الأعلى ( 19.38 ).
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب ذوي صعوبات التعلم والطلاب العاديين على وظيفة تنظيم الأدوات ، حيث بلغت قيمة ( ت ) = 10.69 وهي دالة عند مستوى معنوية ( 0.0001 ) ، والفارق دال تجاه مجموعة الطلاب ذوي صعوبات التعلم أصحاب المتوسط الأعلى ( 14.21 ).
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب ذوي صعوبات التعلم والطلاب العاديين على وظيفة الضبط الانفعالي ، حيث بلغت قيمة ( ت ) = 5.95 وهي دالة عند مستوى معنوية ( 0.0001 ) ، والفارق دال تجاه مجموعة الطلاب ذوي صعوبات التعلم أصحاب المتوسط الأعلى ( 19.36 ).
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب ذوي صعوبات التعلم والطلاب العاديين على الدرجة الكلية لمقياس تقرير الوظائف التنفيذية ، حيث بلغت قيمة ( ت ) = 16.79 وهي دالة عند مستوى معنوية ( 0.0001 ) ، والفارق دال تجاه مجموعة الطلاب ذوي صعوبات التعلم أصحاب المتوسط الأعلى ( 169.64 ).
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب ذوي صعوبات التعلم والطلاب العاديين على العبء المعرفي الداخلي كجهد عقلي ، حيث بلغت قيمة ( ت ) = 10.64 وهي دالة عند مستوى معنوية ( 0.0001 ) ، والفارق دال تجاه مجموعة الطلاب العاديين أصحاب المتوسط الأعلى ( 12.24 ) .
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب ذوي صعوبات التعلم والطلاب العاديين على العبء المعرفي الخارجي كجهد عقلي ، حيث بلغت قيمة ( ت ) = 12.06 وهي دالة عند مستوى معنوية ( 0.0001 ) ، والفارق دال تجاه مجموعة الطلاب العاديين أصحاب المتوسط الأعلى ( 12.60 ) .
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب ذوي صعوبات التعلم والطلاب العاديين على العبء المعرفي وثيق الصلة كجهد عقلي ، حيث بلغت قيمة ( ت ) = 13.53 وهي دالة عند مستوى معنوية ( 0.0001 ) ، والفارق دال تجاه مجموعة الطلاب العاديين أصحاب المتوسط الأعلى ( 11.92 ) .
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب ذوي صعوبات التعلم والطلاب العاديين على الدرجة الكلية لمقياس العبء المعرفي كجهد عقلي ، حيث بلغت قيمة ( ت ) = 19.56 وهي دالة عند مستوى معنوية ( 0.0001 ) ، والفارق دال تجاه مجموعة الطلاب العاديين أصحاب المتوسط الأعلى ( 36.76 ) .
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب ذوي صعوبات التعلم والطلاب العاديين على العبء المعرفي الداخلي كتقرير ذاتي ، حيث بلغت قيمة ( ت ) = 9.91 وهي دالة عند مستوى معنوية ( 0.0001 ) ، والفارق دال تجاه مجموعة الطلاب ذوي صعوبات التعلم أصحاب المتوسط الأعلى ( 35.31 ) .
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب ذوي صعوبات التعلم والطلاب العاديين على العبء المعرفي الخارجي كتقرير ذاتي ، حيث بلغت قيمة ( ت ) = 2.36 وهي دالة عند مستوى معنوية ( 0.02 ) ، والفارق دال تجاه مجموعة الطلاب ذوي صعوبات التعلم أصحاب المتوسط الأعلى ( 30.88 ) .
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب ذوي صعوبات التعلم والطلاب العاديين على العبء المعرفي وثيق الصلة كتقرير ذاتي ، حيث بلغت قيمة ( ت ) = 8.87 وهي دالة عند مستوى معنوية ( 0.0001 ) ، والفارق دال تجاه مجموعة الطلاب ذوي صعوبات التعلم أصحاب المتوسط الأعلى ( 36.14 ) .
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب ذوي صعوبات التعلم والطلاب العاديين على الدرجة الكلية لمقياس العبء المعرفي كتقرير ذاتي ، حيث بلغت قيمة ( ت ) = 8.90 وهي دالة عند مستوى معنوية ( 0.0001 ) ، والفارق دال تجاه مجموعة الطلاب ذوي صعوبات التعلم أصحاب المتوسط الأعلى ( 102.33 ) .
- وجود قدرة تنبؤيه للوظائف التنفيذية في التنبؤ بأداء الطلاب ذوي صعوبات التعلم عن العاديين أن لوظيفة التخطيط والتنظيم دلالة جوهرية في التنبؤ بأداء الطلاب ذوي صعوبات التعلم والعاديين.
- وجود قدرة تنبؤيه للعبء المعرفي وأبعاده كجهد عقلي وكتقرير ذاتي في التنبؤ بأداء الأطفال ذوي صعوبات التعلم مقارنة بالعاديين ، فقد وُجِدَ أن لمتغيري العبء المعرفي كجهد عقلي والعبء المعرفي كتقرير ذاتي دلالة جوهرية في التنبؤ بأداء الطلاب ذوي صعوبات التعلم والعاديين ، حيث يعاني الطلاب من ذوي صعوبات التعلم بعبء معرفي مرتفع أما الطالب العادي فيتميز بعبء معرفي منخفض مقارنة بالطالب من ذوي صعوبات التعلم .
- تظهر الصفحة النفسية وجود نمط مميز للطلاب ذوي صعوبات التعلم مقارنة بالطلاب العاديين على مقياس العبء المعرفي ( كجهد عقلي ) وأبعاده ( الداخلي والخارجي ووثيق الصلة ) حيث تظهر الصفحة النفسية أن الطلاب العاديين لديهم عبء معرفي داخلي وخارجي ووثيق الصلة منخفض وكذلك على الدرجة الكلية لمقياس العبء المعرفي.
- تظهر الصفحة النفسية وجود نمط مميز للطلاب ذوي صعوبات التعلم مقارنة بالطلاب العاديين على مقياس العبء المعرفي ( كتقرير ذاتي ) وأبعاده ( الداخلي والخارجي ووثيق الصلة ) حيث تظهر الصفحة النفسية أن الطلاب ذوي صعوبات التعلم لديهم عبء معرفي داخلي وخارجي ووثيق الصلة مرتفع وكذلك على الدرجة الكلية لمقياس العبء المعرفي .
- تظهر الصفحة النفسية وجود نمط مميز للطلاب ذوي صعوبات التعلم مقارنة بالطلاب العاديين على مقاييس الوظائف التنفيذية ( بتقرير وأداء الطالب ) وأبعاده ( مقياس الدافعية ومقياس الوعي الذاتي ومقياس توصيل الدوائر ) .
- تظهر الصفحة النفسية وجود نمط مميز للطلاب ذوي صعوبات التعلم مقارنة بالطلاب العاديين على مقاييس الوظائف التنفيذية ( بتقرير المعلم ) وأبعاده ( الكف ، المبادأة ، التحول ، التخطيط والتنظيم ، الذاكرة العاملة ، المراقبة ، تنظيم الأدوات ، الضبط الانفعالي ) .