الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 152 |  |  |
| | | from | 152 | | |
المستخلص
استهدفت الدراسة التعرف على نوعية معالجات الصحافة اليومية لأخبار العنف في الصعيد واتجاهات الجمهور نحو هذه المعالجات، واندرجت هذه الدراسة تحت الدراسات الوصفية، واستخدمت الباحثة كلا من منهج المسح بشقيه الوصفي والتحليلي وذلك لمسح عينة من المضامين الصحفية المتعلقة بقضايا العنف في الصعيد في صحف الدراسة، وذلك بهدف التعرف على سمات العينة وخصائصها من جهة وطبيعة المضامين المثارة وأهدافها ونوع المعالجة من جهة أخرى وكذلك أسلوب العينة لجمهور ومسح إاتجاهاتهم إزاء المعالجة الصحفية لقضايا العنف في الصعيد، واستخدمت كذلك المنهج المقارن وذلك للمقارنة بين سمات وخصائص المعالجات الصحفية التى قدمتها الصحف، واستخدمت كلا من تحليل المضمون والاستبيان كأداة لجمع البيانات، وتمثل مجتمع الدراسة الميداني في (400) مفردة عن طريق العينة متعددة المراحل (200 ) من القاهرة الكبرى و(100) من محافظة المنيا بالصعيد، و(100 ) من محافظة الإسكندرية، كما تمثلت عينة الدراسة التحليلية في كلا من صحيفة الأهرام والمصري، وجاءت عينة القضايا متمثلة في الحوادث الخاصة بالعنف في الصعيد وهى الثأر- الفتنة الطائفية - تظاهرات وعنف سياسي -الإرهاب - حوادث العرض والشرف، أما فيما يخص عينة الأحداث تم إختيار العينة العمدية والتي تمثلها الأحداث التي مثلت قضايا الدراسة ، وهى حادثة نجع حمادي 2010، أحداث أبو قرقاص 2011، تظاهرات قنا 2011 ، أحداث أسيوط بسبب الرسوم المسيئة2011 ، حرق وتفجير الكنائس بعد فض رابعة2013 ، مذبحة أسوان 2014، تعرية السيدة المسيحية 2016، هجوم على حافلة إرهاب المنيا 2017، وتمثلت العينة الزمنية في الفترة بين 2010 وحتى 2018، واستخدمت الباحثة أسلوب البحث الشامل لمدة ثمان سنوات ولجات الباحثة إلى إختيار الأسبوع الصناعي حيث تم انتقاء أكثر الحوادث تأثيراي الصعيد وتم إختيار أسبوع معالجة في صحف الدراسة لكل حدث، وتوصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها، تزايد معالجات المصري اليوم لقضايا العنف في الصعيد وتصدر قضايا الفتنة الطائفية ، وتصدر الحكومة أو البرلمان كقوة فاعلة، و تصدرت الأخبار بدون مصدر في صحف الدراسة، والمعالجات بالصحف الداخلية وكذلك موقع النصف العلوى بصحف الدراسة وجاءت المنيا في المركز الأول من حيث قضايا العنف، وكذلك انخفاض معدل قراءة الصحف بصفة دائمة وأن ارتفاع أسعار الصحف أكثر الصعوبات التي تواجه المبحوثين، زيادة معدل استخدام الإنترنت كبديل للصحف، وارتفاع معدل متابعة السوشيال ميديا، وعدم الرضا عن إهتمام الصحف المصرية بشؤون الصعيد، وأن هناك شبه إجماع أن الإعلام لا يعالج قضايا الصعيد بشكل مقبول، ويميل إلى الاثارة في عرضها وعالجها بسطحية وانخفاض نقل واقع الحياة بالصعيد .