الفهرس 
الباب الأول: الإطار النظري للدراسة
الفصل الاول مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 349 |  |  |
| | | from | 349 | | |
المستخلص
تعد قضية التنمية من أهم القضايا في عالمنا المعاصر, فهي محور اهتمام العديد من الباحثين، حيث أن الفكر التنموي الحديث قائم على الإنسان، لأنه يعتبر من صانع التنمية ويجب أن يكونوا هدفها، وأن تستجيب للفئات الفقيرة ذات الدخل المحدود بهدف زيادة حصولهم على الخدمات الاجتماعية لزيادة نصيبهم الأكبر من الدخل، فلا يمكن لأي مجتمع أن ينهض ويحقق ما يصبو إليه من أهداف وهو في تجاهل لقطاع كبير من أفراده الفقراء محدودي الدخل.
ولذلك تزايدت أدوار الجمعيات الأهلية من الاقتصار على الأعمال الخيرية وتحسين مستوى المعيشة في مجالات ( التعليم - الصحة – الدخل ) إلى مرحلة التخطيط لزيادة البرامج التنموية التى تنفذها بالجمعية الأهلية، الأمر الذي أصبحت فيه الجمعيات الأهلية فاعلاً رئيسيًّا في السنوات الأخيرة, للتأكيد على ضرورة مواجهة الفقر وتحقيق الأمن والعدالة الاجتماعية في المجتمعات النامية.
ومما سبق يمكن القول، إن الجمعيات الأهلية أصبحت كشريك فاعل في تحقيق التنمية المجتمعية, وتهتم بتحقيق التنمية الاقتصادية لما له من تأثير فى تحقيق المجالات الأخرى من الجانب الاجتماعي – التعليمي – الصحي، وذلك لمساعدة المجتمع في مواجهة المشكلات المترتبة على المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي يمر بها المجتمع؛ وذلك فى إشباع الاحتياجات الأساسية للعملاء المستفيدين من خدمات الجمعيات الأهلية؛ لذا فالجمعيات الأهلية لها علاقة تبادلية مع الدولة والقطاع الخاص في إطار تحقيق الأهداف التنموية المختلفة، وذلك فى ظل التطورات والتغييرات التى تحدث فى المجتمع المحلي وتأثيراتها على تحديد أهداف للبرامج التنموية التى تنفذ بالجمعيات الأهلية وتؤدى إلى تحقيق المنافسة بين الجمعيات الأهلية المحيطة بها.
وتؤدى زيادة المنافسة بين الجمعيات الأهلية إلى إحداث تغييرات في الرغبات والاحتياجات الضرورية للعديد من فئات المجتمع, وأصبحت الجمعيات الأهلية في الوقت الحاضر تقدم خدمات إضافية تلبي الاحتياجات الضرورية لعملائها وتقدم لهم بجودة عالية؛ وذلك لزيادة البرامج التنموية بتنوع خدماتها التي تقدم للعملاء، ومن ثم يؤدى إلى استدامة برامجها التنموية.
كما إن الخدمة الاجتماعية بشكل عام والتخطيط الاجتماعي والتنمية بشكل خاص يهتمان بإحداث تغييرات جوهرية في التخطيط والتنفيذ للبرامج التنموية، بإجراءات تقديم الخدمات الاجتماعية لأكبر عدد من عملائها في أقل وقتممكن وأقل تكلفة ممكنة، التي تتنافس عليها الجمعيات الأهلية فى توفيرها وتقديمها بجودة عالية، ومن ثم يساعد التخطيط للبرامج التنموية في تحقيق الاستدامة الاجتماعية للخدمات المقدمة للفقراء.
وقد اشتملت الدراسة على بابين أساسيين:
الباب الأول: تناول الإطار النظري : حيث احتوى على ثلاثة فصول نظرية:
يتضمن الفصل الأول ” مدخل الدراسة” وعناصره : مشكلة الدراسة، وأهميتها، وأهداف الدراسة وتساؤلاتها، والفصل الثانى ” الميزة التنافسية لاستدامة البرامج التنموية بالجمعيات الأهلية” ويشتمل على مجموعة من العناصر وهى: مفهوم متطلبات الميزة التنافسية، مفهوم الميزة التنافسية، نشأة الميزة التنافسية بالمنظمات غير الربحية، العوامل الداخلية والخارجية لتحقيق الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية، مراحل تحقيق الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية، إستراتيجيات تحقيق الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية، متطلبات تحقيق الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية، التحديات التى تواجه الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية .
أما الفصل الثالث بعنوان استدامة البرامج التنموية بالجمعيات الأهلية، ويتضمن العناصر التالية: تعريف الاستدامة للبرامج التنموية، أهداف إستدامة البرامج التنموية، ومقومات استدامة البرامج التنموية، متطلبات إستدامة البرامج التنموية، الخدمة الاجتماعية وتحقيق الميزة التنافسية لاستدامة البرامج التنموية، الميزة التنافسية وتحقيق استدامة البرامج التنموية فى الجمعيات الأهلية، معوقات استدامة البرامج التنموية.
الباب الثاني: تناول الدراسة الميدانية : حيث احتوى على فصلين :
والفصل الرابع بعنوان: الإجراءات المنهجية للدراسة ويتضمن : نوع الدراسة، المنهج المستخدم، أدوات الدراسة، مجالات الدراسة، الصعوبات التي واجهت الباحثة، الفصل الخامس: عرض ومناقشة نتائج الدراسة ويتضمن: النتائج المرتبطة بالمتطلبات المتعلقة بالعوامل الداخلية لتحقيق الميزة التنافسية بالجمعية الأهلية، النتائج المرتبطة بالمتطلبات المتعلقة بالعوامل الخارجية لتحقيق الميزة التنافسية بالجمعية الأهلية، النتائج المرتبطة بالمتطلبات المتعلقة بقدرة الجمعية على إحداث تغييرات فى برامجها من أجل الاستدامة لها، النتائج المرتبطة بالمتطلبات المتعلقة بقدرة الجمعية على تسويق برامجها، النتائج المرتبطة بالمتطلبات المتعلقة باستخدام الجمعية لاستراتيجيات تحقيق الميزة التنافسية لاستدامة برامجها، النتائج المرتبطة بالتحديات التي تواجه الجمعيات الأهلية فى تحقيق الميزة التنافسية لاستدامة برامجها، نتائج الفروق فى أبعاد متطلبات تحقيق الميزة التنافسية لاستدامة برامج التنمية بالجمعيات الأهلية تبعا لمتغيرات الدراسة، مناقشة النتائج العامة للدراسة: مناقشة النتائج المرتبطة بالمتطلبات المرتبطة بالعوامل الداخلية لتحقيق الميزة التنافسية للجمعية الأهلية، نتائج الفروق في أبعاد متطلبات تحقيق الميزة التنافسية لاستدامة برامج التنمية بالجمعيات الأهلية تبعا لمتغيرات الدراسة، الخروج بتصور مقترح لتحقيق الميزة التنافسية لاستدامة البرامج التنموية بالجمعيات الأهلية، القضايا البحثية المستقبلية التي تثيرها الدراسة، مع عرض المراجع والملاحق وملخصا الدراسة.