Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحرفيون وأرباب المهن فى الأندلس خلال عصر ملوك الطوائف (422-479هـ ، 1031-1086م) /
المؤلف
عبد الغني، أسماء أحمد عبد الكريم.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء أحمد عبد الكريم عبد الغني
مشرف / جمال احمد طه علي
مشرف / أميمة أحمد السيد السيد
مناقش / جمال احمد طه علي
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
280 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/6/2020
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 295

from 295

المستخلص

اختلفت أوضاع أهل الحرف والمهن باختلاف الزمان والمكان والأوضاع السياسية من فترة لأخرى, فقد كان أستتاب الأمن وانتشار العدل وكثرة الأرزاق واتساع المعايش وقلة الضرائب عاملًا رئيسيًا في أزدهار الصناعات والحرف وتطورها وثراء أصحابها, ومن جهة أخرى نجد أن اضطراب الأمن وزيادة الضرائب المفروضة قد تؤدى إلى توقف الإنتاج الزراعي والصناعي ونزوح أهل الحرف إلى أماكن أخرى أكثر استقرارًا, وفي الأوقات العادية اختلفت أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية, فقد سُمح لهم بمزاولة أعمالهم ما لم يخالفوا القوانيين, وبالرغم من ذلك فقد تعرض الحرفيون وأرباب المهن في كثير من الأوقات للجور والظلم من جانب الجباة ومقدري الدولة, كما تعرضوا لأعمال السلب والنهب والسرقة والتخريب في أوقات الحروب والمعارك التي نشبت بين ملوك الطوائف بعضها البعض أو مع النصارى الأسبان, كما صوُدرت أموالهم وأغلقت حوانيتهم بسبب التقصير في المعارك أو الفساد أو الغش المتكرر.
أسباب اختيار الموضوع:
أولًا: أبراز الدور الكبير الذي لعبه أهل الحرف والمهن في الأزدهار الحضاري الذي شهدته بلاد الأندلس في عصر ملوك الطوائف.
ثانيًا: محاولة المساهمة في رصد التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي عرفتها الأندلس خلال فترة ملوك الطوائف وأثرها على الحرفيين وأرباب المهن.
ثالثًا: توضيح وأبراز أهم المشكلات التي كانت تواجه الحرفيين وأرباب المهن في الأندلس في عصر ملوك الطوائف, وكيف واجه هؤلاء الحرفيون وأرباب المهن هذه المشكلات؟.
منهج الدراسة:
التمهيد: أهم العوامل المؤثرة في نشاط الحرفيين وأرباب المهن في بلاد الأندلس.
الفصل الأول: نظم الطوائف الحرفية وتقاليدها.
الفصل الثاني: الحرفيون ومهنهم في المجتمع الأندلسي .
الفصل الثالث: موقف الدولة من أرباب الحرف والمهن.
الفصل الرابع: الأثر الاجتماعي لأرباب الحرف والمهن.
الخاتمة: أوضحت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها كان من أهمها:
 أبرزت الدراسة الفرق بين الحرفة والمهنة, فالحرفة هي الصنعة أي العمل اليدوي الذي يمارسه الصانع في صنعته لتحويل المواد الأولية إلى صناعات من أجل كسب الرزق والمال, أما المهنة أعم وأشمل من الحرفة فهي كل ما يقوم به الإنسان من أعمال.
 الطوائف الحرفية هي مجموعة من الأفراد يقدم عليهم رئيس, وينتمون إلى حرفة واحدة ويربطهم عقد تأسيسي يحدده العرف يعبر عن معني الجماعة لأبناء الصنعة الواحدة.
 خضعت الطوائف الحرفية لنظام المشيخة أو المجلس, الذي يرعى شئونها وشؤون أهلها, لذا كان بروز دور تلك الطوائف سمة عامة من سمات القرن5هـ/11م في بلاد الأندلس, لها دلالتها وأهميتها.
 يتدرج التنظيم الهيكلي لأفراد الصنعة الواحدة على صورة مثلث هرمي, فنبدأ بالمبتدئ ثم الصبى, ثم يليه الصانع الأجير, ثم المتعلم أو الصانع, ثم المعلم, وفي النهاية يتربع على القمة من يرأسها من أهل الحرفة والخبرة وهم الأمناء أو النقباء.
 أظهرت الدراسة مدى تنوع المنشأت الخدمية داخل المدن الأندلسية مثل الدكاكين والحوانيت والقياسر, فانتشرت الدكاكين بالأسواق التجارية حول المساجد الجامعة, أما الحوانيت فهي مواضع في الأسواق لبيع السلع التجارية, وهي أماكن ضيقة قليلة الارتفاع. أما القياسر مجموعة من الدكاكين تقوم الحكومة ببنائها على نفقتها.
 أبرزت الدراسة مدى تحكم ملوك الطوائف في تيسير بعض الحرف والصناعات التي لها أهميتها في سيادة الدولة مثل سك النقود والصناعات العسكرية لمواجهة الخطر الأسباني, وساهمت حركة مراقبة العمل الحرفي في الإنتاج والتسويق في ضمان حقوق الحرفيين والمستهلكين, ودعم حركة النشاط الاقتصادي, وذلك من خلال نظام الحسبة بما شمله من مهام المحتسب وأعوانه من الأمناء والعرفاء.
 أظهرت الدراسة مكانة المرأة الأندلسية ودورها الاجتماعي ومشاركتها للرجل في معظم الحرف والمهن من نسيج وبناء وقبالة ونخاسة وغيرها, وتناولت الحديث عن أهم العادات والتقاليد الخاصة بتلك الطائفة.
 كما أوضحت المظاهر الاحتفالية التي كان يمارسها أرباب الحرف والمهن في الأعياد والاحتفالات والمناسبات المتعددة, إذ يتضح التآزر الاجتماعي والمشاركة المتبادلة بينهم وبين كل فئات المجتمع الأندلسي.
مستخلص عن أطروحة لنيل درجة الماجستير في الآداب قسم التاريخ (التاريخ الإسلامي) بعنوان ”الحرفيون وأرباب المهن فى الأندلس خلال عصر ملوك الطوائف (422-479هـ/1031-1086م)”