Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير إستخدام بعض وسائل الإستشفاء علي بعض المتغيرات الفيسيولوجية و دلالات المناعة بعد اداء مجهود بدني مرتفع الشدة /
المؤلف
عبدالسلام، الاء مجدي سيد.
هيئة الاعداد
باحث / الاء مجدي سيد عبدالسلام
.
مشرف / محمـــد قــدري بكــري
.
مشرف / أشرف عبد السلام العباسي
.
الموضوع
جوانب صحيه.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
158 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
4/10/2020
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - علوم الصحه الرياضيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 153

from 153

المستخلص

يتميز عالمنا المعاصر بالتطور والتقدم والتغيرات السريعة في جميع المجالات للتوصل الى حياه افضل عن طريق التعرف على الطاقات الجديدة التي وهبها الله سبحانه وتعالى للانسان ، والتوصل الى احدث الوسائل والاجهزة لانجاز المهام العلمية والاعمال المختلفة . ( 19 : 2 )
ولا شك ان الاهتمام بعمليات الاستشفاء يزيد يوماً بعد يوم ، وهذه الزيادة ترجع الى التطور السريع الملح في احجام الاحمال التدريبية وشدتها والتي بلغت مستوياتها الى حد الخطر على صحة وحياة الرياضي ، واصبحت العملية التدريبية الان اكثر ارتباطاً وتعلقاً بمحاوله تطبيق الاسلوب العلمي في تشكيل وتوزيع وتخطيط الاحمال التدريبية واصبح المدرب ليس وحدة الذي يعمل مع الرياضي من اجل تحقيق المستويات الرياضية العليا ، بل يشارك في هذه المسئوليه مجموعة من العلماء والخبراء والباحثين في مجالات العلوم المختلفة سواء في فيسيولوجيا الرياضة او علم النفس الرياضي او الميكانيكا الحيوية والتغذية وغيرها . ( 2 : 51 )
وتذكر فرحه الشناوي ومدحت قاسم ( 2002 ) ان هناك خيطاً رفيعاً يفصل بين الحمل البدني المنظم المبني على اسس علمية والذي يؤدي الى رفع كفاءة اجهزة الجسم المختلفة ومنها الجهاز المناعي وبين الحمل البدني مرتفع الشدة والذي يعد هجوماً على اجهزة الجسم المختلفة فيصيبها بالهبوط النسبي عن حالتها التي كانت عليها حتى يتم استعادة الشفاء . ( 22 : 69 )
كما يؤكد علي جلال الدين ( 2004 ) على ان قوى الجسم الدفاعية تضعف في حاله التعب الزائد والتوتر الزائد وايضاً تحت تأثير عوامل خارجية ( البرد الشديد على سبيل المثال ) ولذلك فأن الالتزام التام بمبدأ فردية الحمل التدريبي وعدم الحمل الزائد وفواصال الراحة المناسبة والاشراف الطبي المستمر وعدم تجاهل التعليمات الصحية يعتبر من اهم الاجراءات الضرورية لتحاشي الاصابات والامراض بين الرياضيين .
( 21 : 234 : 235 )
و يذكر شيبارد Shepard (1996) أن زيادة الوظائف المناعية تزداد بواسطة التمارين الخفيفة إلا أن المجهود البدنى الزائد وفترات التمرين الشاقة تقلل الإستجابة المناعية المختلفة ، والدراسات العلمية أوضحت أن التحول الخلوى للعضلات يصاحبه زيادة فى الخلايا الأكولة ، ونقص الخلايا الليمفاوية الغير قاتلة وحدوث إرتباك فى إنتاج الأجسام المضادة ، وهذا ما يسببه التدريب العنيف ، والإجهاد الناتج عن الوصول للحمل الأقل من الأقصى ، وقد أشارت أيضا الدراسات الى أن التأثير يمتد إلى الصغار والبالغين والذكور وفى الأوساط المختلفة ، وقد وجد علاقة متوازنة بين المجهود الشديد وضعف الجهاز المناعى وربما تؤدى التمارين العنيفة إلى تهتكات عضلية وتصاحبها إستجابات وإلتهابات مختلفة . (50: 133 )
كما انه أثناء التدريب يدخل الكثير من النيتروفيل فى مجرى الدم عن طريق نخاع العظام حيث يساعد على إخلاء الخلايا المدمرة من أنسجة العضلات خاصة أثناء الإنقباضات العضلية اللامركزية ويؤدى التدريب الرياضى طويل المدى إلى استهلاك مخزون نخاع العظام من النيتروفيل أسرع من الأشخاص غير المدربين والذى يعطى الفرصه للإصابه بالبرد والعدوى . (51 :96 )
ويذكر ابو العلا عبدالفتاح ( 1999 م ) انه تحت تأثير التدريب تحدث تغيرات مختلفة في مكونات الدم ، حيث تزيد كرات الدم البيضاء بعد مرور 10 دقائق من بداية النشاط البدني ، وهذة الزيادة تكون على حساب كرات الليمفوسايت وقد يصل عدد كرات الدم البيضاء الى 10 – 12 الف في الملليمتر (مم3) بينما يزداد هذا العدد الى 16 – 18 الف في المرحله الثانية التي تسمى المرحله النتروفيلية ، حيث تزداد خلال هذه المرحله الخلايا النتروفيلية ، وتظهر هذه المرحله بوضوح بعد ابتداء العمل بفترة ساعه او ساعتين ، وقد تصل زيادة كرات الدم البيضاء الى 30 – 50 الف خلال المرحله الثالثة وتسمى مرحلة التسمم ، وهذه تعتبر علامة واضحة لوصول الرياضي لمرحلة الاجهاد ؛ كما تأخذ تغيرات كرات الدم الحمراء ثلاثة انواع مختلفة حيث يظهر النوع الاول بعد الحمل البدني مرتفع الشدة ولفترة قصيرة وتتميز بزيادة تركيز كرات الدم الحمراء مع عدم تغير نسبة الهيموجلوبين اما النوع الثاني فيتميز بزيادة تركيز كرات الدم الحمراء مع زيادة في انخفاض نسبة الهيموجلوبين في الدم ويظهر هذا النوع من التغيرات مع اداء العمل العضلي مرتفع الشدة ولفترة طويله ؛ ويحدث النوع الثالث بعد اداء احمال بدنية ذات الشدة العالية المستمرة لفترة طويله حيث تهبط وظائف اعضاء تكوين الدم وبناء على ذلك يقل عدد كرات الدم الحمراء بدرجة كبيرة وكذلك يقل محتوى الدم من الهيموجلوبين ويلاحظ انخفاض انشطة انزيمات الاكسدة للاستشفاء ، وهذا يدل على زيادة حاله التعب . ( 2 : 66 )
كما يشير كلاً من كمال عبدالحميد وأبو العلا عبدالفتاح (2001 ) أن الإنسان لا يستطيع أن يعيش بدون جهاز مناعى ، بإعتباره القاعدة الأساسية لحياةالإنسان ، فالجهاز المناعى يعمل على إصلاح وترميم خلايا الجسم التى تتلف يومياً ، وعندما يتعرض جسم الإنسان لإقتحام من البكتريا أو الفيروسات ، فإنه لا يلبث أن يجهز نفسه للعمل فيقاوم المعتدى لحماية الإنسان من الأمراض ، وكذلك لحمياته من الأمراض المزمنة . ( 23 : 95)
وتذكر منى خليل ( 2001 ) ان المناعه هي مقدرة الجسم على التعرف والتخلص من المواد الغريبة التي تهاجم الجسم ، وحيث ان الجهاز المناعي يعني الدفاع الطبيعي للجسم ضد الاجسام الغريبة التي تخترق الجلد والغشاء المخاطي وبالتالي نجد ان الجهاز المناعي يجعل الجسم قادراً على مكافحة امراض معينة .
(29 : 25)
مشكلة البحث :
من خلال ما سبق ذكرة وفي حدود ما توصلت اليه الباحثة من ظهور التعب بعد اداء المجهود البدني غير المنتظم مما يؤدي الي هبوط نسبي في كفائة اجهزة الجسم والناتجه عن التأثر السلبي للجهاز المناعي ، مما قد يعرض الجسم الى بعض الاصابات او الامراض المختلفة .
ومن خلال عمل الباحثة كأخصائي رياضي وجدت شغف الطلاب في ممارسة الانشطة والمسابقات الرياضية والتي تقام لمرة واحدة فقط ، ومن ثم يحدث لهم التعب المفاجئ والذي بدورة يحدث هبوط في كفاءة اجهزة الجسم الحيوية ، وكما سبق الاشارة الى مدى اهمية وسائل الاستشفاء المختلفة في استعادة كفاءة اجهزة الجسم المختلفة وتحسين وظائفها.
ومما سبق ذكرة فقد دعا الباحثة الى التفكير في استخدام بعض وسائل الاستشفاء المختلفة كالتدليك والمياه الدافئة والمياه الباردة وتأثير كلاًمنها على بعض دلالات المناعة والمتمثله في (بروتينات المناعه ( IgA , IgM , IgG ) ، العدد الكلي لكرات الدم البيضاء ، والكرات البيضاء الغير محببة ( المونوسايت ، الليمفو سايت ) ، الكرات المحببة ( النيتروفيل ، الايزينوفيل ، البازوفيل )
هدف البحث :
يهدف البحث الى معرفة تأثير استخدام بعض وسائل الاستشفاء على :
1) تحسين بعض دلالات المناعه في الجسم بعد اداء المجهود البدني
2) بعض المتغيرات الفيسيولوجية ( حمض اللاكتيك – معدل النبض ) .
فروض البحث :
5) توجد فروق بين القياسات البعدية الاولى والثانية في نسب تحسن دلالات المناعه لمجموعات البحث التجريبية الاربعه
6) توجد فروق بين القياسات البعدية الاولى والثانية لمجموعات البحث التجريبية في نسب تحسن المتغيرات الفيسيولوجية(حمض اللاكتيك – معدل النبض ) .
7) توجد فروق بين القياسات البعدية الثانية لمجموعات البحث التجريبية الاربعة في نسب تحسن دلالات المناعه
8) توجد فروق بين القياسات البعدية الثانية لمجموعات البحث التجريبية الاربعة في نسب تحسن المتغيرات الفيسيولوجية(حمض اللاكتيك – معدل النبض ) .
منهج البحث :
أستخدمت الباحثه المنهج التجريبي نظراً لملائمته لطبيعة البحث ، وقد تم الاستعانة بأحد التصميمات التجريبية وهو التصميم التجريبي لاربعة مجموعات تجريبية بإتباع القياسين القبلي والبعدي للمجموعات الاربعة وذلك لملائمته لطبيعة هذا البحث.
مجتمع البحث :
تم اختيار مجتمع البحث بالطريقة العمدية العشوائية من طالبات كلية السياسة والاقتصاد جامعة بني سويف والمقيدات بالمدينة الجامعية للعام الجامعي 2019- 2020 م وغير ممارسات للنشاط الرياضي.والبالغ عددهم 16 طالبة .
عينة البحث :
قامت الباحثه باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية العشوائية من طالبات كلية السياسة والاقتصاد - جامعة بني سويف والمقيدات بالمدينة الجامعية للعام الجامعي 2019- 2020 م وغير ممارسات للنشاط الرياضي والبالغ عددهم (16طالبه) منها (4 طالبات للعينة الاستطلاعية) و(3 ) طالبات للمجموعة التجريبية ( أ ) ، (3) طالبات للمجموعة التجريبية ( ب ) ، و (3 ) طالبات للمجموعة التجريبية ( ج ) ، و ( 3 ) طالبات للمجموعه التجريبية (د) ، وممثلة بنسبة 20 % من المجتمع .
وسائل جمع البيانات :
اولا : الاجهزة والادوات المستخدمة :
• الاجهزة المستخدمة
7) قياسات للقلب.
8) ميزان طبي معاير وزن الجسم (Body weight ) بالكيلو جرام.
9) جهاز الرستاميتر (Restameter ) لقياس الطول سم.
10) جهاز ( Body Composition ) لقياس مؤشر كتلة الجسم .
11) جهاز ( Fingertip Oximeter ) لقياس النبض .
12) جهاز سير متحرك ( Tread Mail )
• الادوات المستخدمة :
1) حقن بلاستيكية.
2) صندوق به ثلج مجروش (Ice Box ) لحفظ عينات الدم بها حتى يتم نقلها إلى المعمل.
3) أنابيب خاصة لجمع العينات محكمة الغلق.
4) مركب هيبارين لحفظ الدم من التجلط.
5) قطن طبي ولصقات طبية.
6) كحول ابيض للتطهير بعد اخذ العينات.

تم الاستعانة بطبيب لأخذ العينات من الطالبات.
ثانياً : الوحدات الاستشفائية قيد البحث :
2- هدف الوحدات :
وضعت الباحثه الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها من خلال تطبيق الوحدات الاستشفائية فيما يلي :
ب‌- أهداف تربوية :
-أن يحترم الطالبات النظام .
-الالتزام بالتعليمات الموجه للطالبات .
ب- أهداف بنائية :
1) تحسين بعض دلالات المناعه في الجسم بعد اداء المجهود البدني
2) التخلص من التعب الناتج عن المجهود البدني مباشرة
3) التعرف على تأثير وسائل الاستشفاء على بعض دلالات المناعه
ج – أهداف معرفية :
- أن تتعرف الطالبات على طريقة أداء التمرينات .
- أن تتعرف الطالبات على اهمية الاستشفاء بعد اداء مجهود بدني مرتفع الشدة .
- التعرف على بعض مسببات انخفاض المناعة .
2 الدراسة الاستطلاعية:
قامت الباحثة باجراء دراسة إستطلاعية قبل تنفيذ تجربة البحث كالتالى:
تم تنفيذ الدراسة الاستطلاعية في ( 1 ) يوم ، واستهدفت التأكد من مدى مناسبة التمرينات مع المرحلة السنية للعينة قيد البحث ، والتأكد من صلاحية الأدوات المستخدمة ومدى مناسبتها للاستخدام وتنظيم عملية القياس والتسجيل لكل طالبة وتعريف الطالبات بالقياسات قيد البحث وشرح الهدف من البحث ، وكانت يوم الاربعاء الموافق 27 / 11 / 2019 م.
* نتائج الدراسات الاستطلاعية:
* تحديد مدى ملائمة المجهود البدني للمرحله السنيه قيد الدراسة .
* تحديد مدي ملائمة وصلاحية الادوات والاجهزة المستخدمة في الوحدات الاستشفائية والقياسات.
5- تنفيذ قياسات البحث :
- الاجراءات الميدانية :
1/2 الفحوصات السريريه :
قامت الباحثة بأجراء بعض الفحوصات السريريه بالاستعانة بطبيب ، وذلك للتأكد من خلو الطالبات من امراض القلب او امراض الجهاز التنفسي .
2/2 الاجراءات المختبرية :
تم سحب عينة دم من الطالبات ( بالاستعانه بطبيب لسحب العينات ) ، في غرفة مخصصة لهذا الغرض قبل المجهود البدني وبعد اداء المجهود البدني مباشرةً وبعد الوحدة الاستشفائية ، من الوريد في منطقة باطن المرفق ( Cubital Fossa ) بعد ان يتم لف العضد بالرباط الضاغط ، اذ يتم تفريغ الدم من الحقن الطبية الى انابيب حفظ الدم المرقمة حسب تسلسل اسماء الطالبات بأستمارة التسجيل ، كما تحتوي هذه الانابيب على مادة مانعة لتخثر الدم حتى يتم التعامل مع العينات حسب الفحص المطلوب مختبرياً .
- الاختبار القبلي :
أولا : قام كادر العمل الطبي بتهيئة المواد الطبية اللازمة وهي حقن خاصة لسحب الدم لكل طالبة -
وكذلك أنبوب خاص لحفظ الدم ( تيوب ) يحتوي على مادة مانعة للتخثر وكذلك تهيئة قطن طبي،
ومواد تعقيم، ورباط للذراع ، فضلاً عن صندوق صغير يحتوي على ثلج لحفظ التيوبات بعد سحب الدم لنقلها إلى مكان التحليل، ، حيث راعت الباحثة ان يكون اجراء القياسات فى نفس الظروف لجميع أفراد العينة من حيث ( المكان , الأدوات , الظروف الجوية , الوقت خلال اليوم ) .
ثانياً : قام كادر العمل المساعد بأخذ عينات من الدم الوريدي قبل المجهود البدني من وضع الراحة إذ تم الجلوس بشكل هادئ لفترة بعد ان تم سحب عينة الدم .
التجربة الرئيسية :
تم اجراء التجربه الرئيسية يوم الثلاثاء الموافق 3 / 12 / 2019 م ، اذ تم تطبيق الاختبار على السير المتحرك (لكونجهام وفولكنز) ، اذ یتضمن هذا الأختبار الجري بالسرعة القصوى على جهاز السیر المتحرك وبزاویة میل ( ٩°) وبسرعة 14 كم / ساعه . ( 4 : 229 )
• القياس البعدي :
قامت الباحثة بإجراء القياس البعدي بسحب عينات الدم من الطالبات لقياس المتغيرات قيد البحث وذلك عقب الإنتهاء من المجهود البدني .
• اجراء الوحدات الاستشفائية :
قامت الباحثة باجراء اربع وحدات استشفائية مختلفة مستخدمة في كل وحدة منهم على حدة ( التدليك – الساونا – طريقة الصدمات – استخدام الثلج ) على الاربعة مجموعات التجريبية ، وذلك بعد اداء المجهود البدني .
• القياس البعدي الثاني :
قامت الباحثة بإجراء القياس البعدي الثاني بسحب عينات الدم من الطالبات لقياس المتغيرات قيد البحث وذلك عقب الإنتهاء من الوحدات الاستشفائية على المجموعات التجريبية الاربعه.
7- المعالجات الاحصائية المستخدمة :
استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية لملائمتها لطبيعة البحث وهي :
6- الاحصاء الوصفي ( المتوسط ، معامل الانحراف ، الالتواء ) .
7- دلالة الفروق ويلككسون ( Z ) .
8- نسب التحسن ( % ) .
9- قيم الفا كرونباخ .
10- معامل الارتباط .
وقد ارتضت الباحثة مستوي دلالة معنوية (0.05 ) , ولقد استعانت الباحثة بالبرنامج الإحصائي SPSS وهو من ضمن البرامج الجاهزة .
الاستنتاجات
في ضوء الأهداف والفروض التي وضعت للبحث وفي حدود عينة البحث والمنهج المستخدم والقياسات المطبقة ومن خلال المعالجات الإحصائية التي استخدمت في عرض النتائج ومناقشتها توصلت الباحثة الى الإستنتاجات التالية:
- المجهود البدني عمل على زيادة مستوى البروتين المكمل المناعي المتمم C3 ، والجلوبيولينات من نوع IGM ، كذلك العدد الكلي لكرات الدم البيضاء والنيتروفيل والمونوسايت وخلايا STAFF وانخفاض في مستوى الليمفوسايت وايضا عمل على زيادة المتغيرات الفسيولوجية التي تم قياسها (معدل النبض – حمض اللاكتيك) لمواجهة العبء الواقع عليها من أثر المجهود البدني.
- طرق الاستشفاء المختلفة اثرت إيجابيا على انخفاض معدل النبض، و حمض اللاكتيك .
- طرق الاستشفاء المختلفة اثرت ايجابياً على عودة بعض دلالات المناعة لمعدلاتها الطبيعية .
- تعتبر وسيله الاستشفاء ( الصدمات ) افضل وسيلة من بين وسائل الاستشفاء حيث اظهرت افضل نسب تحسن في متغيرات ( النبض – البروتين المكمل المناعي المتمم C3 – الايزينوفيل – المونوسايت ) .
- استخدام وسيلة التدليك كوسيلة استشفائية كان لها الاثر الأفضل في انخفاض معدل ( العدد الكلي لكرات الدم البيضاء – خلايا STAFF – خلايا النيتروفيل ).
- استخدام الساونا كوسيلة استشفائية كان له التأثير الأفضل في تحسن نسب (الجلوبيولينات المناعية من نوع IGM – خلايا الليمفوسايت ) .
- بينما كان للثلج كوسيلة استشفاء الاثر الافضل في انخفاض مستوى حمض اللاكتيك ) .
- ان الدمج بين وسائل الاستشفاء المختلفة ( الساونا – الثلج – الصدمات -التدليك ) يؤدى إلى تأثيرات إيجابية على العديد من المتغيرات الفسيولوجية ودلالات المناعه مقارنة بالتأثيرات الناتجة عن استخدام كل وسيلة على حدة .
التوصيات
إعتماداً على ما ورد من بيانات ومعلومات في سياق هذا البحث ، وإنطلاقاً مما تشير إليه الاستنتاجات المستمدة من التحليل الإحصائي ومناقشة وتفسير النتائج تتقدم الباحثة بالتوصيات التالية:
1- ضرورة نشر الوعي الصحي عن مدى اهمية وحدات الاستشفاء المختلفة ، ومدى فاعليتها في تحسين الحالة الوظيفية والمناعية للافراد سواء كانوا رياضيين او غير ممارسين للنشاط الرياضي .
2- اجراء المزيد من الأبحاث على تأثير طرق استشفاء اخرى وعلاقتها بدلالات المناعه والمتغيرات الفيسيولوجية .
3- اجراء المزيد من الابحاث على معرفة تأثير الاستشفاء على أنواع اخرى من الخلايا المناعية حيث أن الباحثة لم تتطرق لجميع انواع الخلايا المناعية .
4- اجراء المزيد من الابحاث للتعرف على الدمج بين طرق الاستشفاء وتأثير ذلك على دلالات المناعه والمتغيرات الفسيولوجية .
5- ضرورة الاهتمام بجلسات الاستشفاء سواء للرياضيين أو غير الرياضيين ، لما لها من فوائد في تحسين دلالات المناعه مما يقلل من فرص الاصابه بالامراض .
6- البحث عن كل ما هو جديد ومواكبة التقدم والتغير الذى يطرا على الأبحاث فيما يخص احدث الأدوات والأجهزة والأساليب المستخدمة للاستشفاء وكيفية الاستفادة منها.
7- دراسة الفروق في الحالة الوظيفية والمناعية بين الرياضيين وغير الرياضيين .
10- الاهتمام بممارسة النشاط الرياضي لما له من تأثير هائل على تحسين الحالة الوظيفية والمناعية في الجسم والتي لها أثار ايجابية جمه على الانسان ومنها تقليل فرص الاصابه بأمراض الشيخوخة وأمراض القلب والشرايين وجميع الامراض المزمنة.