Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Assessment of serum level of myostatin in patients with androgenetic alopecia and its relation to insulin resistance /
المؤلف
El lithy, Noha Amin Mohamed Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / نهى أمين محمد أحمد الليثي
مشرف / عادل علي إبراهيم
مشرف / أماني إبراهيم مصطفى
مشرف / وليد عبد اللطيف عبد الحليم
الموضوع
Alopecia areata.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
135 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأمراض الجلدية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الجلدية والتناسلية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 133

from 133

Abstract

تعد مشاكل تساقط الشعر والصلع من أكثر المشاكل شيوعا في المجتمعات الحديثة ، مما يخلق العديد من الآثار الاقتصادية والنفسية. في الآونة الأخيرة ، تم بذل جهد كبير لعلاج تساقط الشعر والصلع ، والتي كان بعضها ناجحاً. يعد الصلع الوراثي من أكثر أنواع الصلع إنتشاراً ، ويتم التعرف على هذا النوع من الصلع بالتضييق التدريجي للشعر في منطقة الرأس الأمامية في الأشخاص ذوي القابلية الوراثية ، وتتشكل بسبب مستقبلات هرمون التستوستيرون العالية في فروة رأس الأشخاص الذين يعانون من الصلع.
الثنائى هيدروتيستوستيرون هو شكل نشط من هرمون التستوستيرون الذي يتم إنتاجه بواسطة إنزيم ٥ ألفا المختزل من النوع الثاني على هرمون التستوستيرون. يحدث الصلع الوراثى فى الذكور نتيجة لتأثير ثنائي هيدروتيستوستيرون على بصيلات الشعر سريعة التأثر ، ويرتبط بمستقبلات الأندروجين في بصيلات الشعر مما يؤدي إلى زيادة الجينات المسؤولة عن التحول التدريجي لبصيلات الشعر الطرفية إلى بصيلات الشعر المصغرة ويعكس نمط تساقط الشعر مع تجنيب فروة الرأس الخلفية ، ويختلف توزيع الشعر باختلاف حساسية بصيلات فروة الرأس إلي الأندروجينات.
إن تساقط الشعر بالنمط الأنثوي هو شكل من أشكال فقدان الشعر غير المندفع ، والذي يحدث عادة في النساء البالغات بعد انقطاع الطمث والذي يتميز بانخفاض تدريجي في كثافة الشعر على تاج الفروة مع تجنيب خط الشعر الأمامي طبقاً لمقياس ) لودفيغ ) . يزيد عرض الجزء بشكل تدريجي وبخاصة الجزء الأمامى ، ويظهر ترققًا بدلاً من الصلع. يحدث الركود الزماني بدرجة أقل في الإناث مقارنة بالذكور.
يرتبط الصلع الوراثى بعدد من الأمراض مثل مقاومة الأنسولين والبدانة ، وقد تم وجود ارتباط إيجابي بين الصلع الوراثى ومتلازمة التمثيل الغذائي ، والذي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب. يوجد الأنسولين في بصيلات الشعر وقد يلعب دوراً في تنظيم عملية التمثيل الغذائي للأندروجين ودورة الشعر ، وهي ذات صلة بفقدان شعر فروة الرأس في الصلع عند الذكور.
الميوستاتين المعروف أيضاً باسم عامل النمو ٨، هو عضو فى عامل تحول النمو بيتا ، وفى الغالب يتم التعبير عنه فى الهيكل العظمى على الرغم من أنه يتم تصنيعه بواسطة الأنسجة الدهنية وخلايا القلب العضلية. على مدى السنوات القليلة الماضية كان هناك اهتمام متزايد في دراسة الأدوار الوظيفية للميوستاتين خارج الجهاز العضلى الهيكلى فى هذا الصدد تم الكشف عن أن الميوستاتين يؤدى دوراً هاماً فى التسبب في بعض الإضطرابات الأيضيه. كان لدي الفئران المعدلة وراثياً التي تحتوى علي الميوستاتين في الانسجة الدهنية شحمة غير ناضجة مما أدي إلي إنخفاض وزن الجسم والدهون الثلاثية والسكر الصائم في الدم.
علي الرغم من وجود بعض الأدلة التجريبية علي الدور الضار للميوستاتين في التمثيل الغذائي للجلوكوز والدهون ، إلا أن البيانات في البشر نادرة ، وقد تبين أن إفراز الميوستاتين والتعبير عنه يزداد بزيادة مؤشر كتلة الجسم ، ومعامل مقاومة الخلايا للأنسولين للتنبؤ بحدوث الداء السكري من النوع الثاني في العضلات الهيكليه من النساء البدينات تمشياً مع هذا كشفت دراسه أخري عن إنخفاض مستوي الميوستاتين في البلازما والعضلات الهيكلية بعد التمرينات الهوائية وكذلك وجود علاقة إيجابية مع مقاومة الأنسولين.
العوامل الأساسية المنظمة لمستويات الميوستاتين فى الدم لم يتم تحديدها بالكامل بعد ؛ حيث تعد السمنة فى البطن والأندروجين والكتلة العضلية الهيكلية هي المكونات الرئيسية المشاركة فى تركيب وإطلاق الميوستاتين ، ومع ذلك ظلت آليات الترابط بين الأنسولين المتداول ومستويات الجلوكوز والميوستاتين تحتاج للتوضيح في الدم بشكل كامل.
الهدف من الدراسة:
الهدف من هذه الرسالة هو تقييم مستوى الميوستاتين فى مصل المرضى الذين يعانون من الصلع الوراثى لتقييم دوره من الناحية الإكلينيكية ودوره فى حدوث الاضطرابات الأيضية فى هؤلاء المرضى.
المرضى والطرق المستخدمة:
-شملت هذه الرسالة٣٠ مريضاً يعانون من حالة الصلع الوراثى المجموعة (أ) ، بالإضافة إلى ذلك تم اختبار ٢٠ فرد من الأفراد الأصحاء على ما يبدو من سن متطابقة والجنس كمجموعة ضابطة المجموعة (ب).
-تم اختيار جميع المرضى من العيادة الخارجية بقسم الأمراض الجلدية والتناسلية فى مستشفيات جامعة بنها.
-تم الحصول على موافقة كتابية مستنيرة من جميع المشاركين.
-تم الموافقة على الدراسة من قِبل لجنة الأخلاق فى البحوث التى تنطوى على أشخاص من كلية الطب فى بنها.
معايير الاشتمال:
تشخيص الصلع الوراثي ويعتمد على:
النتائج السريرية ، نمط زيادة ترقق الشعر على فروة الرأس الأمامية أو الرأسية مع زيادة كثافة الشعر فى منطقة فروة الرأس الخلفية وسيتم تقييمها وفقاً لنظام تصنيف هاميلتون – نوروود للرجال ونظام لودفيغ للنساء.
معايير الاستبعاد:
- المرضى الذين يتلقون العلاج بالهرمونات البديلة على سبيل المثال: الأستروجين أو البروجستيرون أو التستوستيرون أو ال-ثيروكسين أو الكورتيزون خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
- المرضى الذين يعانون من مرضى السكرى السابق أو ضعف تحمل الجلوكوز.
- المرضى الإناث مع تاريخ عدم انتظام الدورة الشهرية.
- الحوامل والمرضعات.
خضع كل مريض لما يلي:
-أخذ التاريخ المرضى شاملا التاريخ الشخصي وتاريخ الأمراض الجلدية الأخرى والأدوية المستخدمة.
-فحص طبي يشمل: مؤشر كتلة الجسم (BMI)،ومحيط الخصر.
-فحص جلدى كامل: تم إجراء تقييم سريرى لآفات الصلع الضيقة لتحديد التوزيع ومدى تساقط الشعر الأندروجيني و تقييم منطقة الصلع الوراثي وشدته.
تحاليل المختبر:
•تقييم مستوي السكر الصائم في مصل مرضي الصلع الوراثي والمجموعة الضابطة.
•تقييم مستويات الميوستاتين ومقاومة الأنسولين في مصل مرضى الصلع الوراثى والمجموعة الضابطة.
أخذ العينات:
•تم سحب خمسة مل عينة دم وريدي من كل المشاركين في الدراسة بعد صيام فترة الليل بإستخدام حقن بلاستيكية تم التخلص منها بعد الإستخدام ، وتؤخذ في أنبوب مستوي (بدون تخثر) لفصل المصل.
•تم تجميد المصل في درجة حرارة سالب 20 درجه مئوية حتي تم إختباره للميوستاتين والأنسولين ومستوي السكر الصائم.
التصميم الإحصائي:
تم عرض جميع البيانات المجمعة وتلخيصها وتحليلها من خلال الأساليب والبرامج الإحصائية المناسبة.
الإستنتاجات:
•أظهرت النتائج أن مستوى الميوستاتين أعلى بشكل ملحوظ في حالات تساقط الشعر الوراثي عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة.
•ارتبط مستوى الميوستاتين بشكل كبير بمؤشر كتلة الجسم و ظهور الصلع الوراثي.
•اعتبار ان مستوى الميوستاتين ومقاومة الأنسولين مؤشرا لحدوث الصلع الوراثي وشدته.
التوصيات:
•إجراء المزيد من الدراسات على نطاق أوسع و لعدد أكبر من المرضى. لتحديد دور الميوستاتين في حدوث الصلع الوراثي وعلاقته بمقاومة الأنسولين في هؤلاء المرضى.
•تم اقتراح قياس مستوى الميوستاتين ليكون متنبئا مستقلا لحدوث الصلع الوراثي وشدته.
•إجراء المزيد من الدراسات لقياس مستوي الميوستاتين في مرضى الصلع الوراثي قبل وبعد العلاج.