الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد الذكاء الانفعالي وأساليب مواجهة الضغوط كمنبئات بفاعلية الذات الإرشادية متطلبات مهمة يجب أن يتحلى بها الأخصائي النفسي المدرسي التي تؤهله للنجاح في عمله، ومن ثم هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على العلاقة بين الذكاء الانفعالي وأساليب مواجهة الضغوط كمنبئات بفاعلية الذات الإرشادية لدى الأخصائي النفسي المدرسي, واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي, وتكونت عينه الدراسة من (140) أخصائيًّا نفسيًّا مدرسيًّا بمتوسط عمري مقدراه (40.56)عاما، وانحراف معياري مقداره (9.74), واشتملت أدوات الدراسة على مقياس الذكاء الانفعالي (إعداد الباحثة), ومقياس أساليب مواجهة الضغوط (إعداد الباحثة), ومقياس فاعلية الذات الإرشادية ترجمة أحمد سيد عبد الفتاح, 2006, وقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًّا بين كل من الذكاء الانفعالي وأساليب مواجهة الضغوط ,ووجود علاقة إرتباطية بين الذكاء الإنفعالى وفاعلية الذات الارشادية , وايضا توجد علاقة ارتباطية بين أساليب مواجهة الضغوط وفاعلية الذات الإرشادية , وعدم وجود فروق داله إحصائيا فى الذكاء الإنفعالى وأساليب مواجهة الضغوط وفاعلية الذات الإرشادية تبعاً لمتغير الجنس ذكورا وإناث , ومتغير الخبرة لدى افراد عينة الدراسة , كذلك إمكانية التنبؤ بفاعلية الذات الارشادية للاخصائى النفسي المدرسي من خلال كلا من الذكاء الإنفعالى وأساليب. |