Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بيئة تعلم تكيفي معكوس وفقًا لأسلوب التعلم
وأثرها في تنمية مهارات تصميم مواقع الويب
التعليمية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية /
المؤلف
محمد، ساره محمود السيد.
هيئة الاعداد
باحث / ساره محمود السيد محمد
مشرف / ايمان صلاح الدين صالح
مشرف / شيماء يوسف صوفي
مناقش / حسام الدين حسين
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2020
عدد الصفحات
368 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
8/5/2020
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 363

from 363

المستخلص

نتج
عنه تضخم في حجم المعارف، فكان على النظم التربوية أن تعيد النظر في مجال
إعداد المتعلمين، فقد ظهر بيئات تعليمية أكثر مرونة وأكثر توافقية مع المتعلمين،
أطلق عليها بيئات التعلم التكيفي، وبيئات التعلم المعكوس.
أثبتت دراسة أوزارت، أوزارت (Ozyurt, O., & Ozyurt, H., 2015)
فاعلية التعلم التكيفي مقارنًا بالبيئات التلقيدية، وأوصت بضرورة الاهتمام بنظم
التعلم التكيفي؛ ووضح كل من بوتزلر (Butzler. K. B 2016)؛ العمري
(Alamry. A. M, 2017) أن التعلم المعكوس يتم من خلاله فهم المحتوى
التعليمي في المنزل، وأداء الأنشطة والوجبات في المدرسة أمام المعلم وجهًا لوجه،
حيث يعمل على والمشاركة والتفاعل الصفي.
تتيح بيئة التعلم التكيفي المعكوس للمتعلم تقديم المحتوى المناسب لأسلوب تعلم
المتعلم في المكان والوقت الذي يختاره خارج المدرسة، ثم مناقشة المعلم وجهًا
لوجه مما يساعد على تثبيت المعلومات وإجراء الأنشطة والمهمات داخل المدرسة.
ومما لا شك فيه أن بيئة التعلم الجاذبة تعمل على تفاعل المتعلمين مع المعرفة
والتكيف معها وفق أساليب تعلم خاصة بكل متعلم، حيث أشارت دراسة محمد
المصيلحي سالم، احمد سمير عبدالله (2013) أن المعلمين الذين يختارون طرائق
تدريس تناسب أساليب تعلم تلاميذهم يؤدى إلى ارتفاع مستوى أدائهم المعرفي
ويزداد الإنجاز لديهم.
وتوجد عدة نماذج وتصنيفات لأساليب التعلم، ومن أهم نماذج تصنيف أساليب
التعلم نموذج فيلدر- سيلفرمان وهو ما يتبناه البحث الحالي، واتخذ أسلوب التعلم
(الحسي- الحدسي) فالمتعلم الحسي يتعلم بشكل أفضل عندما يستخدم يديه في النشاط
ويستفيد من القيام بالتجارب في المعمل لمساعدته في اكتساب المعلومات، بينما
المتعلم الحدسي يميل للتفكير في المستقبل، ووضع الإحتمالات، ويحب استيعاب
الصورة الكبيرة لأي موضوع يقابله.
فرض التطور في عصرنا هذا على المتعلمين أدوار ومهارات عديده منها
مهارات تصميم مواقع الويب التعليمية والتي أصبحت مطلبًا ملحًا لطبيعة العصر
الذي نعيش فيه، حيث أوصى العديد من التربويين بتصميم مواقع الويب التعليمية،
مثل الغريب زاهر اسماعيل (2006) الذي نادى بضرورة تشجيع الطلاب على
تصميم وإنتاج الوسائل الفائقة، حتى يمكن تخريج جيل قادر على توظيف المواقع
في التعلم.
مما تقدم يتبين وجود توجه ملحوظ نحو تكيف المحتوى، واستغلال وقت
الحصة في أداء الانشطة والمهمات التعليمية للتغلب على أوجه القصور في البيئات
التعليمية التقليدية.
الاحساس بالمشكلة:
شعرت الباحثة بالمشكلة من خلال مصادر عديدة، منها:
أولًا: من خلال مجال عمل الباحثة: لاحظت الباحثة من خلال عملها كمعلمة حاسب
آلي بالصف السادس الإبتدائي، أن هناك تزايد ملحوظ في أعداد التلاميذ في
الفصول في السنوات الأخيرة مما يزيد من صعوبة التدريس بالطرق التلقيدية في
البيئة الصفية السائدة وخصوصًا عند تقديم المهارات العملية.
ثانيًا: نتائج الدراسات السابقة والبحوث
- بخصوص الجانب التكنولوجي: فقد اتضح من العرض السابق وجود حاجه إلى
بيئة تعلم تكيفي معكوس وفقًا لأسلوب التعلم نظرًا لما أشارت إليه البحوث
والدراسات السابقة كدراسة باسيترأ وآى فالا (Basiterea, M., Ivala, E.,
2017) ؛ كاكيش وبولاسيا (Kakish, K., Pollacia, L., 2018)، إلى أهمية
استخدام بيئات تعلم تركز على حاجات التلاميذ وخصائصهم، مثل بيئة التعلم
التكيفي؛ كما أشارت دراسة كل من دراسة إيناس عبدالمعز الشامى (2017)؛
ودراسة جاهرى وامير (Juhary, J., & Amir, A.F, 2018) إلى أن التعلم
المعكوس أدى إلى زيادة رضا المتعلمين عن عملية التعلم، ومشاركتهم فيها
وكذلك زيادة معدل تعاون الزملاء في زيادة عملية التعلم.
- مجال تصميم مواقع الويب التعليمية: فقد اتضح أنه يوجد حاجة لتنمية مهارات
تصميم مواقع الويب التعليمية نظرًا لما أكدته العديد من البحوث والدراسات
السابقة على أهمية تنمية مهارات تصميم المواقع التعليمية، ومن هذه الدراسات
السيد محمد السيد (2012)؛ دراسة إسلام جابر احمد علام (2015)؛ دراسة
شريف شعبان ابراهيم محمد (2015)؛ دراسة عادل ناظر عادل النحال
(2016).
ثالثًا: توصيات المؤتمرات: يوصي مؤتمر الجمعية المصرية للكمبيوتر بعنوان
"تكنولوجيا التعليم وتحديات القرن الواحد والعشرين، مارس 2015"؛ المؤتمر
العلمي السنوي لكلية الدراسات العليا للتربية بعنوان" التربية وبيئات التعلم
التفاعلية، تحديات الواقع ورؤى المستقبل، يوليو 2017"؛ المؤتمر الدولي الأول
لكلية التربية النوعية جامعة المنيا "التعليم النوعي الابتكاري وسوق العمل في
16،17 يوليو 2018"، بضرورة مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين، فيما
يتعلق بحاجاتهم، وأساليب تعلمهم لتنمية التحصيل المعرفي، والأداء المهاري في
مراحل التعليم المختلفة، ومع مقررات متنوعة.
رابعًا: الدراسة الاستكشافية: قامت الباحثة بإجراء دراسة استكشافية على عينة من
تلاميذ الصف السادس الإبتدائي وذلك للوقوف على مدى إلمامهم بمهارات تصميم
مواقع الويب التعليمية، وأظهرت النتيجة بالسلب لتلك المهارات.
خامسًا: المقابلة الفردية: قامت الباحثة بمقابلة عدد (12) معلم ومعلمه من معلمي
الحاسب الآلي بالمدارس والمعاهد الأزهرية للوقوف على أسباب ضعف مهارات
التلاميذ في تصميم مواقع الويب التعليمية في مقرر الحاسب الآلي بالصف السادس
الإبتدائي، وبتحليل نتائج إجاباتهم تبين أنهم يقومون بعرض المهارات باستخدام
إستراتيجية العروض التوضيحية بالبيان العملي على أجهزة العرض.
ومن خلال ما سبق تبين للباحثة أهمية إيجاد بيئة تعلم جديدة يراعى فيها
أسلوب التعلم لتنمية مهارات تصميم مواقع الويب التعليمية، وجعل عملية التعلم
أكثر إثارة وتشويق وتركيزًا على المتعلم.
مشكلة البحث:
مما سبق يمكن تحديد مشكلة البحث الحالي في وجود قصور لدى تلاميذ
المرحلة الابتدائية في مهارات تصميم مواقع الويب التعليمية، مما دفع الباحثة
لمحاولة معالجة هذا القصور من خلال توفير بيئة تعلم تكيفي معكوس يراعى فيها
أسلوب تعلم التلاميذ في تقديم المهارات الخاصة بتصميم مواقع الويب التعليمية
والإستغلال الأمثل لوقت الحصة الدراسية.
ويحاول البحث الحالي الإجابة على السؤال الرئيسي التالي:
كيف يمكن تصميم بيئة التعلم التكيفي المعكوس وفقًا لأسلوب التعلم في تنمية
مهارات تصميم مواقع الويب التعليمية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية؟
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية:
1- ما التصميم التعليمي المناسب لتصميم بيئة التعلم التكيفي المعكوس وفقًا لأسلوب
التعلم (الحسي/ الحدسي) في تنمية مهارات تصميم مواقع الويب التعليمية لدى
تلاميذ المرحلة الابتدائية؟
2- ما اثر بيئة التعلم التكيفي المعكوس وفقًا لأسلوب التعلم (الحسي /الحدسي) على
تنمية كل من:
 الجانب المعرفي لمهارات تصميم مواقع الويب التعليمية.
 الجانب الأدائي لمهارات تصميم مواقع الويب التعليمية.
أهداف البحث:
سعى هذا البحث الحالي إلى
علاج القصور في مهارات تصميم مواقع الويب التعليمية وذلك من خلال بيئة
التعلم التكيفي المعكوس وفقًا لأسلوب التعلم ( الحسي/ الحدسي).
أهمية البحث:
تظهر أهمية البحث في إنه يفيد في:
1- التشجيع على تطبيق التعلم التكيفي المعكوس وفقًا لأسلوب التعلم (الحسي/
الحدسي) والاستفادة منه.
2- توجيه نظر المسئولين إلى آليه جديدة للتعلم تتميز بالموضوعية وتوفير الوقت
والجهد.
3- تزويد القائمين على العملية التعليمية بنتائج علمية بحثية ذات صلة ببيئة تعلم
تكيفي معكوس لتنمية مهارات تصميم مواقع الويب التعليمية وفقًا لأسلوب التعلم.
منهج البحث:
اتبعت الباحثة المنهج الوصفي: في تناول الأدبيات والدراسات والبحوث
السابقة العربية والاجنبية في إعداد قائمة معايير تصميم بيئة التعلم التكيفي
المعكوس وفقًا لأسلوب التعلم (الحسي/ الحدسي)، وإعداد أدوات البحث.
المنهج التجريبي: لقياس أثر المتغير المستقل (بيئة التعلم التكيفي المعكوس
وفقًا لأسلوب التعلم) على المتغير التابع (مهارات تصميم مواقع الويب التعليمية)
لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية.
متغيرات البحث:
1- المتغير المستقل: بيئة التعلم التكيفي المعكوس وفقًا لأسلوب التعلم.
2- المتغير التابع: مهارات تصميم مواقع الويب التعليمية.
فروض البحث:
1- لا يوجد فروق ذو دلاله إحصائيه بين متوسطي درجات المجموعتين
التجريبيتين (أسلوب التعلم الحسي)، (أسلوب التعلم الحدسي) في القياس البعدي
للاختبار التحصيلي للجانب المعرفي لمهارات تصميم مواقع الويب التعليمية.
2-لا يوجد فروق ذو دلاله إحصائيه بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبيتين
(أسلوب التعلم الحسي)، (أسلوب التعلم الحدسي) في القياس البعدي لبطاقة ملاحظة
الجانب الأدائي لمهارات تصميم مواقع الويب التعليمية.
3- تحقق بيئة التعلم التكيفي المعكوس وفقًا لأسلوب التعلم الحسي فعالية لا تقل
قيمتها عن (1,20) عندما تقاس نسبة الفعالية لبلاك لكلًا من:
1- اختبار التحصيل المعرفي لمهارات تصميم مواقع الويب التعليمية.
2- بطاقة ملاحظة مهارات تصميم مواقع الويب التعليمية.
4- تحقق بيئة التعلم التكيفي المعكوس وفقًا لأسلوب التعلم الحدسي فعالية لا تقل
قيمتها عن (1,20) عندما تقاس نسبة الفعالية لبلاك لكلًا من:
1- اختبار التحصيل المعرفي لمهارات تصميم مواقع الويب التعليمية.
2- بطاقة ملاحظة مهارات تصميم مواقع الويب التعليمية.
أدوات البحــــث:
اولا: ادوات جمع البيانات:
 استبيان لتحديد قائمة بمعايير تصميم بيئة التعلم التكيفى المعكوس
 استبيان لتحديد قائمة بمهارات تصميم مواقع الويب التعليمية
ثانيا: أدوات التصنيف:
 مقياس أساليب التعلم لفيلدر وسيلفرمان (Felder & Silverman,1988)
ترجمة (محمد عطيه خميس, 2018).
ثالثا: المعالجة التجريبية للبحث:
 بيئة تعلم تكيفي معكوس وفق أسلوب التعلم (الحسي/ الحدسي).
رابعا: أدوات القياس:
 اختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفي لمهارات تصميم مواقع الويب التعليمية
(من إعداد الباحثة).
 بطاقة ملاحظة لقياس الجانب الادائي لمهارات تصميم مواقع الويب التعليمية
(من إعداد الباحثة).
عينة البحث:
تكونت عينة البحث من (70) تلميذًا من تلاميذ الصف السادس الإبتدائي
بمعهد اطسا الإبتدائي الأزهري، معهد حسن جاب الله الإبتدائي الأزهري- منطقة
الفيوم الأزهرية، وتنقسم إلى مجموعتين تجريبيتين، حيث شملت المجموعة الأولى
(أسلوب التعلم الحسي) (35) تلميذًا، المجموعة الثانية (أسلوب التعلم الحدسي)
(35) تلميذًا.
إجراءات البحث:
1- عمل دراسة مسحية للمراجع المرتبطة بموضوع البحث، وكذلك الدراسات،
والبحوث السابقة المرتبطة بمجال البحث ومحاوره.
2- إعداد قائمة بالمعايير اللازمة لبناء بيئة التعلم التكيفي المعكوس وفقًا لأسلوب
التعلم (الحسي/ الحدسي) لتلاميذ الصف السادس الابتدائي، وعرضها على
مجموعة من المتخصصين من تكنولوجيا التعليم، وإجراء التعديلات اللازمة
للوصول إلى الصورة النهائية للقائمة.
3- إعداد قائمة بمهارات تصميم مواقع الويب المتضمنة في الفصل الدراسي
الثاني، وعرضها على مجموعة من المتخصصين من تكنولوجيا التعليم،،
وإجراء التعديلات اللازمة للوصول إلى الصورة النهائية لقائمة المهارات.
4- إعداد المحتوى التعليمي للموضوعات التي تم اختيارها في شكل أسلوب التعلم
(الحسي/ الحدسي) وعرضهما على الخبراء في مجال تكنولوجيا التعليم
لإجازتها، ثم إعادة صيانتها في صورتهما النهائية بعد إجراء التعديلات
المقترحة وفق آراء السادة المحكمين والخبراء.
5- إنتاج الشق الإلكتروني ببيئة التعلم التكيفي المعكوس وفقًا لأسلوب التعلم
المقترح في صورتها المبدئية، وعرضه على المحكمين من تكنولوجيا التعليم،،
وتجربته على عينة استطلاعية من فئة مجتمع البحث، إجراء التعديلات
اللازمة.
6- عرض الأدوات: الإختبار التحصيلي و بطاقة الملاحظة على مجموعة من
الخبراء والمحكمين المتخصصين في مجال تكنولوجيا التعليم للتأكد من
صلاحيتها للتطبيق، والتحقق من صحة الأدوات وثباتها، وإجراء التعديلات
اللازمة للوصول إلى الصور النهائية للأدوات.
7- إعداد مقياس أسلوب التعلم (الحسي/ الحدسي).
8- اختيار عينة البحث من تلاميذ الصف السادس الابتدائي، وتقسيمها إلى
مجموعات، وفقًا لمقياس أسلوب التعلم (الحسي- الحدسي) المقدم للتلاميذ من
خلال بيئة التعلم التكيفي المعكوس المقترحة بالبحث.
9- التطبيق قبليًا للاختبار التحصيلي على المجموعتين التجريبيتين.
10- إجراء التجربة الأساسية للبحث.
11- التطبيق بعديًا لأدوات القياس الاختبار التحصيلي، بطاقة الملاحظة على
المجموعتين التجريبيتين.
12- إجراء المعالجات الإحصائية.
13- التوصل لنتائج البحث ومناقشتها وتفسيرها وتقديم التوصيات المقترحة
والدراسات وبحوث مستقبلية.
نتائج البحث:
- أثبتت بيئة التعلم التكيفي المعكوس وفقًا لأسلوب التعلم (الحسي)، (الحدسي)
أثرها في تنمية مهارات تصميم مواقع الويب التعليمية.
- لا توجد فروق بين (أسلوب التعلم الحسي)، (أسلوب التعلم الحدسي) في الاختبار
التحصيلي للجانب المعرفي لمهارات تصميم مواقع الويب التعليمية.
- تفوق (أسلوب التعلم الحسي) على (أسلوب التعلم الحدسي) في بطاقة ملاحظة
الجانب الأدائي لمهارات تصميم مواقع الويب التعليمية تتفق هذه النتيجة مع ما
تراه النظرية البنائية، أن عملية التعلم ذات معنى تختلف من فرد لآخر باختلاف
طبيعة التعلم، وتتفق أيضًا مع آراء نظرية النشاط حيث روعي في تقديم الأنشطة
والمحتوى التعليمي أسلوب التعلم الخاص بالمتعلمين، تتفق نتائج البحث الحالي
مع نتائج دراسة هليلي وزين الدين (Halili. S., H.& Zainuddin. Z., 2016)؛
إيناس عبدالمعز الشامى (2017)؛ أهله احمد رجب محمد، شيماء سمير محمد
(2018)، ان تقديم المحتوى وفقًا لأسلوب التعلم (الحسي) من خلال بيئة تعلم
تكيفي معكوس أعطى فرصة للتفاعل بين المتعلمين والمعلمة وجهًا لوجه، حيث
أن المتعلم الحسي يميل إلى أداء المهمات والتطبيقات الأدائية.
- حققت بيئة التعلم التكيفي المعكوس وفقًا لأسلوب التعلم (الحسي- الحدسي) فعالية لا
تقل قيمتها عن (1,20) عندما تقاس نسبة الفعالية لبلاك لكلًا من:
1- اختبار التحصيل المعرفي لمهارات تصميم مواقع الويب التعليمية.
2- بطاقة ملاحظة مهارات تصميم مواقع الويب التعليمية.
توصيات البحث:
في ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث الحالي، يمكن استخلاص التوصيات
الآتية:
1- تنفيذ دورات تدريبية لمعلمي الحاسب الآلي على تصميم بيئة التعلم التكيفي
المعكوس وفقًا لأساليب التعلم.
2- الاهتمام بزيادة الاتجاه نحو استخدام بيئة التعلم التكيفي المعكوس وفقًا لأسلوب
التعلم بدلًا من بيئات التعلم الالكترونية العادية في العملية التعليمية.
3- الاهتمام باستخدام بيئة التعلم التكيفي المعكوس وخاصةً في ظل وباء كورونا
لتحقيق التباعد الاجتماعي.
البحوث المقترحة:
يوصي البحث الحالي بالبحوث التالية:
1- إجراء دراسة أثر استخدام بيئة تعلم تكيفي معكوس لتنمية الاتجاه نحو التعلم
الذاتي وبقاء أثر التعلم لدي تلاميذ المرحلة الإبتدائية.
2- برنامج تدريبي مقترح لتصميم بيئة تعلم تكيفي معكوس وفقًا لأسلوب التعلم لدى
معلمي المرحلة الإبتدائية.
3- دراسة أثر التفاعل بين نمط الاكتشاف وأسلوب التعلم في بيئة تعلم تكيفي
معكوس على تنمية مهارات تصميم مواقع الويب التعليمية لدى معلمي المرحلة
الإبتدائية.
4- دراسة أثر بيئة التعلم التكيفي المعكوس في تنمية الابداع واكتساب المهارات
الخاصة بتصميم مواقع الويب التعليمية لدى معلمي المرحلة الإبتدائية.
5- دراسة أثر التفاعل بين نمط التغذية الراجعة ببيئة التعلم التكيفي المعكوس
وأسلوب التعلم في تنمية مهارات تصميم مواقع الويب لدى تلاميذ المرحلة
الإعدادية.
6- بحوث تقوم بتحديد أساليب المتعلمين في كل مرحلة تعليمية حتى يتثنى لواضعي
المناهج الدراسية تكيفها وفقًا لأساليبهم التعليمية.