الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تطورت كرة القدم فى العصر الحديث وأخذت شكلا جديدا في الجوانب التي يتطلبها الأداء التنافسي، فنرى طرق اللعب قد تباينت وتعددت ونتج عنها اختلاف فى الخطط الدفاعية والهجومية الفردية والجماعية والتى استلزمت درجة عالية ومتميزة من الأداء المهارى خلال مواقف أكثر تعقيدا تتطلب سرعة ودقة وكفاحا وتحركا مستمر طوال زمن المباراة وبكفاءة قصوى بجميع اللاعبين، لذا يجب أن يصبح الشغل الشاغل للمدربين عند الهجوم هو محاولة الوصول إلى مرمى الفريق المنافس أكبر عدد من المرات وبأقل جهد وبأكبر سرعة ممكنة للعمل على تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف، وفى نفس الوقت يستطيع ان يدافع عن مرماه بشكل جيد، فأصبحت فاعلية الفريق الهجومية تقاس بمدى التقدم بالكرة الذى يحدثه الفريق خلال سيطرته عليها وتوغله في اتجاه مرمى الفريق المنافس وتهديده له حيث يتضمن الهجوم استخدام كافة الخطط الهجومية لتحقيق أفضل فاعلية. وتبذل كثير من الدول المتقدمة في رفع مستوى لعبة كرة القدم جهودا مستمرة لإعداد ناشئي كرة القدم على أسس علمية واضحة باعتبارها القاعدة العريضة التي تعتمد عليها لنمو وازدهار اللعبة.. ويرى حسن أبو عبده(1998م) بأن الأداء المهاري المركب يعتبر من التدريبات الأساسية في بناء الجزء الرئيسي للوحدة التدريبية اليومية، ويستخدم هذا الأسلوب لتثبيت دقة الأداء للاعب وتؤدى هذه التدريبات مع وجود مدافع سلبي أو إيجابي ويمكن تحديد مساحة وزمن أداء هذه التدريبات ومن ثم يمكن الحكم على قدرة اللاعب ومهاراته.(6 :152) |