الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الملخص يُعرف الخطاب الشعري بأنه ما يُفصح عنه النصّ الشعري أثناء تفكيكه إلى مكوّناته الأساسية، وهي البنى التركيبيّة اللّغويّة والبنى البلاغيّة، مما يؤدي إلى توضيح ملمحه الأسلوبي الّذي يميّزه عن سائر النّصوص من جنسه من ناحية، وعن سائر أنواع الخطابات الأخرى من ناحية أخرى. ويُعد سفر المزامير من الأسفار الشعرية المهمة في العهد القديم، وهو يقع في قسم المكتوبات، ويعتبر من أهم أسفار الحكمة التي وردت في العهد القديم، وأكثرها انتشاراً واستخداماً في الحياة الدينية اليهودية. والهدف من هذا البحث هو الكشف عن سمات وخصائص الشعر في سفر المزامير، وإبراز جمالياته على مستويات التركيب والدلالة، وتحديد السمات الأسلوبية الخاصة التي تميز الخطاب الشعري في سفر المزامير. وتكمن أهمية موضوع الدراسة في أنه رغم احتفاء نقاد العهد القديم بسفر المزامير والإشادة بشاعريته، إلا أنه لم ينل حظه المستحق من الدراسة العلمية العربية، على الأقل لتأكيد أحقية السفر بهذه القيمة أو نفيها. ومن هنا تأتي أهمية هذه الدراسة، كونها الأولى التي تتناول جماليات الخطاب الشعري في سفر المزامير بالتحليل التركيبي والدلالي. |