الفهرس 
ACKNOWLEDGEMENTOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 130 |  |  |
| | | from | 130 | | |
Abstract
يعد مرض التهاب المفاصل من أكثر أمراض الجهاز الهيكلى العضلى شيوعا خاصة بين المرضى كبار السن، مما يؤدى إلى العجز وصعوبة الحركة. ويتميز هذا المرض بحدوث تغيير فى التركيب التشريحى للمفصل وخاصة فقدان الغضاريف المفصلية وتكون زوائد العظيمة جديدة.
ويمثل مرض التهاب المفاصل فى الركبة مشكلة كبيرة خاصة مع تقدم السن كما ينتشر بين مرضى السمنة مع زيادة الوزن. ويسبب هذا الالتهاب الما مزمنا يحد من القدرة على الحركة.
وهناك طرق وأساليب مختلفة لعلاج مرض التهاب مفصل الركبة منها ماهو دوائى (مثل مسكنات الألم كعقار الباراسيتامول ومسكنات الألم غير الستيرودية)، وما غير دوائى (كالعلاج التأهيلى)، وحقن المفصل المصاب إلى جانب العلاج الجراحى (كمنظار الركبة وتغيير مفصل الركبة). وعلى الرغم من تنوع هذه الطرق توجد صعوبة فى تحقيق العلاج الأمثل لهذه الحالات.
يستخدم جهاز التردد الحرارى فى تسكين الألام المزمنة عن طريق تدمير الأعصاب فى المناطق المصابة. وتستخدم هذه التقنية فى علاج العديد من الحالات مثل التهاب العصب الخامس والام الظهر والألام المصاحبة للأورام.
ويعد استخدام الموجات فوق الصوتية فى توجيه جهاز التردد الحرارى لعلاج الام التهاب مفصل الركبة تقنية جديدة مما يفتح افاقا جديدة فى علاج هذه الحالات بديلا عن الطرق التقليدية.
الهدف من الدراسة:
هدفت هذه الدراسة العشوائية إلى المقارنة بين استخدام جهاز التنظير الاشعاعى أو الموجات فوق الصوتية فى توجيه جهاز التردد الحراري لعلاج ألام التهاب مفصل الركبة المزمنة.
المرضى وطرق البحث:
بعد موافقة مجلس أخلاقيات البحث العلمى والحصول على موافقة كتابية مبنية على العلم، تم فى هذه الدراسة اختيار ثلاثون مريضا من مرضى التهاب مفصل الركبة المترددون على عيادة علاج الألم فى مستشفى سوهاج الجامعى.
تم إجراء تشخيص التهاب مفصل الركبة وفقًا للمعايير التي أوصت بها الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم. تم تضمين المرضى الذين يعانون من التغييرات بالمرحلة 2 أو أعلى من التهاب مفصل الركبة المستندة إلى مقياس تصنيف كالغرن لورانس.
كانت المعايير السريرية الإضافية لإدراج المرضي في الدراسة هي الألم المعتدل على الأقل في الشدة أو الألم بشكل يومي لأكثر من 3 أشهر ويجب ألا يستجيب المرضى لطرق العلاج المحافظ (العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، والمسكنات التي يتم إعطاؤها عن طريق الفم) أوان حالتهم الصحية العامة غير صالحة للجراحة أو يرفضون إجراء تغيير مفاصل.
وقد كانت معايير الاستبعاد:
(1) جراحة الركبة السابقة؛
(2) ألم حاد في الركبة؛
(3) حالات عصبية أو نفسية خطيرة؛
(4) أي اضطراب آخر في النسيج الضام يصيب مفصل الركبة؛
(5) الأدوية المضادة للتخثر.
وقد تم تقسيم المرضى عشوائيا إلى مجموعتين:
تم استخدام الموجات فوق الصوتية لتوجيه التردد الحرارى في المجموعة الأولى وعددها خمسة عشر مريضا بينما تم استخدام الطريقة التقليدية باستخدام التنظير الإشعاعى في المجموعة الثانية وعددها ايضا خمسة عشر مريض.
وقد تم تسجيل المعلومات والقياسات التالية من جميع المرضى:
سن المريض، جنسه، وزنه، ومدة الشكوى المرضية
- درجة الألم قبل العلاج، وبعد شهر وثلاثة وستة أشهر من العلاج
- الحالة الوظيفية قبل العلاج، وبعد شهر وثلاثة وستة أشهر من العلاج
- حدوث أى مضاعفات أو أثار جانبية للعلاج
وقد وجد ان استخدام التردد الحرارى النابض الموجه للاعصاب الحسية التى تسبب ألما شديداْ لدى مرضى خشونة الركبة يخفف بدرجة كبيرة من مقدار الألم ويحسن من الحالة الوظيفية بدرجة كبيرة لدى مرضى خشونة الركبة سواء تم ذلك عن طريق التنظير الاشعاعى او الموجات فوق الصوتية وان كانت نتائج استخدام التردد الحرارى عن طريق الموجات فوق الصوتية يعطى نتائج افضل اثناء فترة المتابعة بدرجة بسيطة من التنظير الاشعاعى.
كما نعتقد أن الموجات فوق الصوتية قد تكون أكثر ملاءمة لعلاج حالات الالتهاب المزمن بالركبة. كما ذكرنا سابقًا، تتمتع الموجات فوق الصوتية بالعديد من المزايا على التنظير الفلوري. بالنظر إلى أن الحقن الموضعي لعلاج الألآم المزمنة بالركبة عادة ما يتكرر بشكل دوري بسبب مدته المحدودة، فإن جرعات الإشعاع التراكمية قد تلحق الضرر بالعديد من الأجهزة الأخرى، بما في ذلك الجلد والعظام والغدد الدرقية والرئتين.