Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العمارة الداخلية للعمائر الدينية التاريخية :
المؤلف
اسماعيل، محمود يحيى محمود.
هيئة الاعداد
باحث / محمود يحيى محمود اسماعيل
مشرف / سامي محمد ابو طالب ندا.
مناقش / محمد سيد سليمان
مناقش / مها لؤى محمود
الموضوع
المبانى الدينية. المبانى التاريخية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
286 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
13/12/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الفنون الجميلة - قسم الديكور – شعبة العمارة الداخلية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 317

from 317

المستخلص

يتناول البحث دراسة العمائر الدينية التاريخية بمحافظة المنيا ودراسة وتحليل للعناصر الإنشائية والمعمارية وعناصر العمارة الداخلية وعناصر التأثيث والعناصر التشكيلية والزخرفية بالعمائر الدينية التاريخية بمحافظة المنيا.
ملخص الفصل الأول
ويتضمن هذا الفصل دراسة جغرافية عن محافظة المنيا ومراكزها التسعة وهي (العدوة – مغاغة – بني مزار – مطاي – سمالوط – المنيا – ابوقرقاص – ملوي – دير مواس)، ثم تناول الفصل نبذة عن التطور التاريخي لإقليم المنيا عبر العصور المختلفة فنجد أن محافظة المنيا كانت متحفاً وسجلا وافيا للآثار المصرية القديمة والرومانية واليونانية والبيزنطية والإسلامية، ومن ثم تم إلقاء الضوء علي إقليم المنيا في المصري القديم مع ذكر أمثلة لأهم الآثار الباقية مثل قصر إخناتون ومعبد آتون، ثم تناول إقليم المنيا في العصر اليوناني والروماني وكانت أهم المناطق الثرية بتلك الطرز هي منطقة الأشمونين ومنطقة تونا الجبل، ثم تناول الفصل إقليم المنيا في العصر البيزنطي وكانت أكثر البهنسا هي والشيخ عبادة هي أكثر الأماكن التي وجدت بها أمثلة علي ذلك الطراز، أما إقليم المنيا في العصر الإسلامي فكان له نماذج كثيرة في المنيا وملوي والعدوة ومغاغة وبني مزار وكانت جميعها لمساجد تاريخية، وأيضا تناول الفصل دراسة العوامل المؤثرة في بناء العمائر الدينية، فنجد تعدد تلك العوامل، فهناك العوامل السياسية والعوامل الدينية والعوامل الاجتماعية والعوامل الاقتصادية والبيئية والجغرافية، وتأثيرات كل من تلك العوامل علي العمائر الدينية التاريخية بمحافظة المنيا، ثم يلى ذلك دراسة للعمائر الدينية بمحافظة المنيا، وإلقاء الضوء علي بعض العمائر الدينية بالمنيا لشخصيات لها تاريخ بالمحافظة، وكانت من أمثلة العمائر الدينية بالمنيا المساجد والتي تتمثل في مسجد القاياتي بالعدوة والذي أنشأ عام 1258 هـ/ 1842م بواسطة عبداللطيف ابن حسن ابن عطية ابن عبدالجواد القاياتي، ومسجد علي شعراوي بالمنيا والذي أنشأ عام 1339هـ/ 1921م بواسطة علي باشا شعراوي وهو أكثر المساجد التاريخية بالمنيا ثراءا بالعناصر الزخرفية بواجهاته، ومسجد الحسن بن صالح بالبهنسا والذي أنشأ عام 332هـ/943م بواسطة الحسن الصالح ابن زين العابدين ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب وهو أقدم المساجد التاريخية بمحافظة المنيا، ومسجد اليوسفي بملوي والذي أنشأ عام 1025هـ/ 1615م بواسطة يوسف بك غطاس، ومن الأمثلة الأخرى للعمائر الدينية بالمنيا ضريح الحسن بن صالح بالبهنسا ومدفن محمد باشا سلطان بزاوية سلطان بالمنيا وسبيل قصر عبدالمجيد سيف النصر باشا بملوي.
ملخص الفصل الثاني
ويتضمن هذا الفصل شرح لماهية المسجد ثم تناول أنواع المساجد وهي الزاوية أو المصلى والمسجد والمسجد الجامع، ثم تناول وظيفة المسجد وأهميته في المجتمعات الإسلامية، ومن ثم الإشارة الى مسجد قباء وهو أحد أشهر المساجد في التاريخ الإسلامي والتطورات والتوسعات التي تمت بمسجد قباء، كما تناول هذا الفصل العناصر الرئيسية في بناء المسجد من القبلة والمنبر والمحراب ودكة المبلغ والمئذنة والصحن والميضأة، وتبع ذلك دراسة لتصميم المساجد والتي تنوعت فكان هناك مساجد اتبعت في قوام تصميمها النمط المستخدم في المسجد النبوي وهي مساجد ذات الصحن الأوسط المكشوف والأربعة أروقة، أما النمط الثاني فكان مساجد اتبعت في قوام تصميمها نمط الأروقة دون الصحن والدورقاعة وهي مساجد مغطاة بالكامل، ويتضمن أيضا هذا الفصل دراسة للعوامل التي أثرت علي تصميم المساجد من حيث المساحة المتاحة لبناء المسجد والمواءمة بين خط تنظيم الطريق وإتجاه القبلة، وأيضا تم القاء الضوء علي الأضرحة وماهيتها وتطورها عبر العصور، ثم تناول الفصل الأسبلة وتعريفها وتطورها وأنواعها المختلفة، وقد تم إلقاء الضوء في هذا الفصل أيضا علي الطرز التي أثرت علي العمارة الإسلامية في مصر، فنجد طراز العمارة الأموية وكان من أشهر أمثلته مسجد قبة الصخرة بالقدس بفلسطين، وطراز العمارة العباسية وكان من أشهر أمثلته جامع أحمد بن طولون بالقاهرة، وطراز العمارة الفاطمية وكان من أشهر أمثلته الجامع الأقمر والجامع الأزهر بالقاهرة، وطراز العمارة الأيوبية وكان من أشهر أمثلتها الأضرحة الأيوبية مثل قبة شجرة الدر بالقاهرة ، وطراز العمارة المملوكية وكان من أشهر أمثلته جامع الظاهر بيبرس بالقاهرة، وطراز العمارة العثمانية وكان من أشهر أمثلته جامع سنان باشا بالقاهرة، ثم يلى ذلك دراسة للطرز الإسلامية الأكثر شيوعا بالمساجد التاريخية بمحافظة المنيا، فنجد هناك مساجد اتبعت الطراز الفاطمي وهي مسجد الحسن بن صالح بالبهنسا ومسجد اللمطي بالمنيا ومسجد العمراوي بالمنيا ومسجد اليوسفي بملوي، وهناك مساجد اتبعت الطراز الأيوبي وهو مسجد الشلقامي بأبا الوقف بمغاغة، وهناك مساجد اتبعت الطراز المملوكي وهما مسجد علي شعراوي بالمنيا ومسجد القاياتي بالعدوة، ثم تناول الفصل في ختامه الخامات والتقنيات المستخدمة في البناء وهي الطوب والطوب المنجور والطوب اللبن والطوب الآجر والطين والأحجار والرخام والخشب.
ملخص الفصل الثالث
يتضمن هذا الفصل دراسة للعناصر الإنشائية بالعمائر الدينية وهي العناصر المسئولة عن استقرار المبنى ومتانته وتوازنه ومقاومته لكافة الحمولات والعوامل الطبيعية والغير طبيعية وهي العناصر التي تمثل الهيكل الرئيسي للمبنى وتشمل العناصر الإنشائية الحوائط والأعمدة والعقود والأسقف والقباب، ولقد تناول الفصل دراسة الحوائط كعنصر إنشائي هام، ولقد تنوعت التقنيات والخامات المستخدمة في بناء الحوائط بالمساجد، ولقد كانت الحوائط في بداية العنصر الإسلامي سميكة ومرتفعة ولا يوجد بها أية فتحات ثم تم عمل فتحات صغيرة علي ارتفاعات كبيرة ثم أدخل علي ذلك عناصر التشكيل عليها وتم عمل الفتحات علي مستويين علوي وسفلي، ثم تناول الفصل دراسة الأعمدة والمعالجات الفنية لبدن العمود وأنواع الأعمدة من حيث الأعمدة الحجرية والأعمدة الرخامية والأعمدة المبنية من الآجر، ثم دراسة تكوين العمود وأجزاء العمود وهي قاعدة العمود وبدن العمود وتاج العمود، ولقد تنوعت الأعمدة بمساجد المنيا التاريخية وكان كثير من المساجد التاريخية بالمنيا قد تم جلب أعمدتها من العمائر القديمة السابقة علي الإسلام مثل مسجد اللمطي بالمنيا والعمراوي بالمنيا والحسن بن صالح بالبهنسا واليوسفي بملوي، ثم تطرق الفصل إلى أنواع العقود في العمارة الإسلامية وهي العقد العاتق والعقد المنكسر المدبب والعقد المنكسر المدبب المتاجوز الحاد والعقد المنكسر المدبب المتجاوز ذو المركزين والعقد الحدوى والعقد ثلاثي الفصوص والعقد النصف دائري والعقد التوأمي والعقد المركب والعقد المستقيم، وتبع ذلك دراسة لأنواع العقود التي وجدت في مدارس المنيا التاريخية، ثم دراسة لعلاقة الأعمدة بالعقود، ولقد ألقى الفصل الضوء علي الأسقف كعنصر من العناصر الإنشائية الهامة، ولقد وجد أن جميع الأسقف بمساجد المنيا التاريخية كانت من عروق الخشب المحمولة علي عقود وحوائط المبنى، ولقد تم دراسة الشخشيخه وهي عنصر من العناصر الهامة الموجودة بأسقف المساجد ولقد وجدت بمعظم المساجد التاريخية بالمنيا، ثم تم ختام الفصل بدراسة القباب وتطورها عبر العصور، ولقد كشفت لنا الدراسة ندرة تواجد القباب بمساجد المنيا التاريخية إلا في الأضرحة الملحقة ببعض تلك المساجد مثل مسجد علي شعراوي بالمنيا ومسجد القاياتي بالعدوة ومسجد الشلقامي بأبا الوقف بمغاغة، وأيضا وجدت القباب بالأضرحة المنفصلة عن المساجد مثل قبة ضريح محمد بن عقبة بالبهنسا وقبة مدفن محمد سلطان باشا بزاوية سلطان بالمنيا.
ملخص الفصل الرابع
يتناول هذا الفصل دراسة العناصر المعمارية بالعمائر الدينية وهي تلك العناصر التي تلعب دورا هاما في تأكيد الهوية المعمارية وتكسب العمارة بطابعها الخاص، كما تحقق قيما جمالية بصفة عامة وواجهاتها الخارجية بصفة خاصة، وتتمثل العناصر المعمارية في الواجهات والمداخل والصحن والدخلات والنوافذ والقمريات والمآذن والإيوان وملاقف الهواء، ثم تناول هذا الفصل دراسة الواجهات وأشكالها المختلفة التي وجدت عليها بمساجد المنيا التاريخية ودراسة الطرق المختلفة لزخرفة تلك الواجهات من أسفال وبانوهات والأبلق وغيرها، ثم تطرق الفصل إلى دراسة المداخل من حيث الموقع حيث تنقسم الي المداخل المحورية والمداخل التي تتوسط الواجهة والمداخل الفرعي، ثم دراسة المدخل من حيث التصميم المعماري فكان هناك المداخل البارزة والمداخل الغائرة والمداخل المعقودة بالعقود المختلفة والمداخل المعقودة والمزخرفة بالتشكيلات المقرنصات، ثم تناول الفصل الصحن وهو الفناء أو الساحة الموجودة بوسط المسجد، ولقد ظهر الصحن المكشوف في بعض المساجد التاريخية بالمنيا مثل مسجد اليوسفي بملوي ومسجد العمراوي بالمنيا ومسجد اللمطي بالمنيا ومسجد الحسن بن صالح بالبهنسا، ثم ألقى الفصل الضوء علي الدخلات والنوافذ والقمريات وأشكاله المختلفة التي وجدت عليا في مساجد المنيا التاريخية، ثم تناول الفصل المآذن كعنصر معماري هام في عمارة المساجد وتناول تطور المآذن عبر العصور المختلفة وإلقاء الضوء علي موقع المئذنة بالنسبة للمسجد ثم تناول أجزاء المئذنة المختلفة والتي تتمثل في قاعدة المئذنة ومنطقة الإنتقال والطابق الأول والشرفة الأولى والطابق الثاني والشرفة الثانية والطابق الأخير والجوسق، ثم تناول الفصل دراسة الإيوان، وأيضا تناول دراسة ملاقف الهواء وهو عنصر معماري هام في عمارة المساجد وكان يستخدم كمعالجة وظيفية مناخية للحيزات الداخلية للمساجد، ثم اختتم الفصل بالعناصر المعمارية الملحقة بالمسجد وهي الأضرحة، وكان هناك أضرحة ملحقة بالمساجد وأخرى منفصلة عن المساجد، والأسبلة والميضأة ودورات المياه والمصلى الملحق.
ملخص الفصل الخامس
ويتناول هذا العصل دراسة عناصر العمارة الداخلية بالعمائر الدينية وهي المحراب ودكة المبلغ والأرضيات والحوائط الداخلية والنوافير، ولقد تم إلقاء الضوء علي المحراب كعنصر من عناصر العمارة الداخلية الهامة بالمسجد ودراسة وظيفة المحراب وتطوره عبر العصور وأنواعه وزخارفه المختلفة ودراسة لأنواع وأشكال المحاريب التي وجدت بمساجد المنيا التاريخية، ثم تبع ذلك دراسة لدكة المبلغ ودراسة لوظيفتها وأماكن تواجدها داخل المساجد التاريخية بالمنيا، ثم تناول الفصل دراسة الأرضيات ومدى بساطتها بالمساجد التاريخية بالمنيا، ويتضمن أيضا هذا الفصل دراسة للحوائط الداخلية كعنصر معماري ودراسة لأشكال وطرق زخرفتها وتجليدها بالخامات المختلفة من الحجر والرخام، ثم تبع ذلك دراسة لنبذة مختصرة عن النوافير، وتناول أيضا هذا الفصل دراسة لعناصر التأثيث المختلفة بالمساجد والتي تتمثل في المنبر وكرسي المصحف ووحدات الإضاءة، ولقد ألقى الفصل الضوء علي المنبر كعنصر من عناصر التأثيث الهامة بالمساجد ودراسة لتطوره عبر العصور المختلفة ثم دراسة أجزاء المنبر والتي تتمثل في جلسة المنبر وباب المقدم والدرج وجلسة الخطيب وجانب المنبر (الريشة) وسياج المنبر وباب الروضة والجوسق، ودراسة لمنابر المساجد التاريخية بالمنيا، ثم تناول الفصل دراسة كرسي المصحف، وتناول أيضا دراسة لوحدات الإضاءة المختلفة من الثريا والقناديل ودراسة للأشكال المختلفة التي وجدت بالمساجد التاريخية بالمنيا، ثم إنتهى الفصل بدراسة الأساليب الفنية والتقنيات المستخدمة في صناعة عناصر التأثيث الداخلي الخشبية والتي تتمثل في أسلوب التجميع والتعشيق وأسلوب الحفر وأسلوب الخرط وأسلوب التطعيم وأسلوب القطع والتفريغ وأسلوب التلوين.
ملخص الفصل السادس
ويتناول هذا الفصل دراسة العناصر التشكيلية الموجودة بالعمائر الدينية والتي تتمثل في المقرنصات والشرفات، ولقد تم إلقاء الضوء علي المقرنصات كأحد ابتكارات العمارة الإسلامية وتوضيح للإستخدامات المتعددة للمقرنصات بالمساجد ودراسة وتحليل للمقرنصات التي وجدت بالمساجد التاريخية بالمنيا، وتبع ذلك دراسة الشرفات وأشكالها المختلفة التي وجدت بمساجد المنيا التاريخية، ثم تناول الفصل دراسة للعناصر الزخرفية الموجودة بالمساجد والتي تتمثل في الزخارف الهندسية والزخارف النباتية والزخارف الكتابية، ولقد تم إلقاء الضوء علي الزخارف الهندسية المختلفة فنجد منها الأطباق النجمية وأشكال النجوم والأشكال الهندسية المضلعة وزخرفة الأطر والميمات (الجفوت) والتي توجد منها أنواع عدة فنجد جفت الميمة وجفت الميمة المركبة وجفوت الكرنداس المختلفة، ثم تبع ذلك استكمال للزخارف الهندسية فنجد الخرط بأنواعه المختلف من البرامق الرأسية والخرط الصهريجي والخرط الصهريجي المائل والخرط الميموني والخرط المفوق، وتم أيضا دراسة زخارف المعقلي بأنواعه المختلفة من زخارف المعقلي القائم وزخارف المعقلي المائل وزخارف المعقلي المعقوف، ثم تلي ذلك دراسة زخارفة المفروكة والصرر، وشمل في كل عنصر من تلك العناصر دراسة وتحليل للزخارف الهندسية التي وجدت بمساجد المنيا التاريخية، ثم تناول الفصل الزخارف النباتية بأنواعها المختلفة فنجد زخارف الأرابيسك وزخارف الأزهار والورود وزخارف الأوراق النباتية وزخارف فروع النباتات وزخارف الزهريات، وتناول الفصل دراسة وتحليل الزخارف النباتية بمساجد التاريخية بمحافظة المنيا، ثم إختتم الفصل بدراسة الزخارف الكتابية والتي كان لها أثر كبير في عمارة المساجد، فنجد أن من أشكالها خط الثلث وخط النسخ وخط الرقعة والخط الكوفي، ثم تلى ذلك دراسة وتحليل لأشكال الخطوط في المساجد التاريخية بمحافظة المنيا فنجد أن أكثر الخطوط التي تم استخدامها في تلك المساجد هو خط الثلث بينما قل استخدام خط النسخ وخط الرقعة، ولم نجد أي أمثلة للخط الكوفي بمساجد المنيا التاريخية.