الفهرس 
ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 138 |  |  |
| | | from | 138 | | |
Abstract
المقدمة: التهاب المفاصل الروماتويدي هو مرض مناعي ذاتي جهازي مزمن وخطير يتميز بشكل أساسي بالتهاب الغشاء المفصلي متعدد المفاصل. الهدف من العلاج في التهاب المفاصل الروماتويدي هو قمع نشاط المرض والحث على الهدوء بأسرع ما يمكن ولأطول فترة ممكنة ، لمنع تلف المفاصل وفقدان الوظيفة. وقد أظهرت العديد من التقارير أن نسبة عالية من المرضى المصنفين في حالة هدوء بالطرق السريرية قد يطورون تقدمًا شعاعيًا طوال فترة المتابعة بسبب التهاب الغشاء المفصلي تحت الإكلينيكي. في هذا السياق، تعتبر الموجات فوق الصوتية تقنية مفيدة للغاية منخفضة التكلفة وقد تظهر الموجات فوق الصوتية التهاب الغشاء المفصلي تحت الإكلينيكي في مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي ذوي الهدوء الإكلينيكي وهو متفوق على الفحص السريري في الكشف عن التهاب المفاصل في التهاب المفاصل الروماتويدي الثابت. كما أن لها صلاحية مماثلة للتصوير بالرنين المغناطيسي. وتعد البروتينات المعدنية المصفوفة (MMPs)، التي تحتوي على أيون الزينك، من أهم البروتياز المشاركة في تحلل المصفوفة خارج الخلية. ويبدو أن مستويات ماتريكس ميتالوبروتينيز 3 في المصل ترتبط ارتباطًا إيجابيًا بنشاط مرض الروماتويد وإصابة المفاصل والعظام والتآكل الإشعاعي والتنبؤ بنتائج المرض واستجابة الأدوية. ومع ذلك، لا توجد بيانات حول دورها في الكشف عن النشاط تحت الإكلينيكي في المرضى الذين يعانون من الهدوء الإكلينيكي. المرضى وطرق البحث : أجريت هذه الدراسة على 45 مريضاً يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي في هدوء سريري أو نشاط مرضي منخفض و 45 مجموعة تحكم. وقد تم استبعاد المرضى المصابين بالعدوى أو التداخل مع أمراض المناعة الذاتية الأخرى من هذه الدراسة. وقد خضع جميع المرضى لأخذ التاريخ المرضي، والفحص السريري، والتقييم المخبري عن طريق التحاليل بما في ذلك تعداد الدم الكامل وسرعة الترسيب والبروتين التفاعلي ومعامل الروماتويد ومستوى المصل من ماتريكس ميتالوبروتيناز3 (MMP-3). وقد تم تصنيف المرضى إلى مجموعتين: مجموعة الهدوء المرضي المعرف بالموجات فوق الصوتية والمجموعة الأخرى ذات نشاط المرضي تحت الإكلينيكي. وتم مقارنة مستوى ماتريكس ميتالوبروتينيز 3 بين المجموعتين. النتائج : وقد كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين مستوى ماتريكس ميتالوبروتينيز 3 بين مرضى الروماتويد المفصلي ومجموعة التحكم. كما كان مستوى ماتريكس ميتالوبروتينيز3 أعلى في مرضى الروماتويد المفصلي مع نشاط تحت الإكلينيكي عن حالات الهدوء المرضي المعرف بالموجات فوق الصوتية ولكن الفرق لم يكن ذا دلالة إحصائية. كما ارتبط مستوى ماتريكس ميتالوبروتينيز 3 بشكل إيجابي مع سرعة الترسيب ودرجة التهاب الغشاء المفصلي. الاستنتاج: وأخيرًا، خلصنا إلى أن مستوى ماتريكس ميتالوبروتينيز3 كان أعلى في مرضى الروماتويد المفصلي عن مجموعة الأصحاء. وقد كان مستوى ماتريكس ميتالوبروتينيز 3 له علاقة مع درجة التهاب الغشاء المفصلي بالموجات فوق الصوتية. ومع ذلك، لم يكن مستوى ماتريكس ميتالوبروتينيز 3 قادرًا على التفريق بين المرضى الذين يعانون من الهدوء المرضي المعرف بالموجات فوق الصوتية والمرضى الذين يعانون من النشاط المرضي تحت الإكلينيكي وقد يكون هذا بسبب العدد القليل من المرضى المشمولين في هذه الدراسة. هذا ولا تزال الموجات فوق الصوتية هي المعيار الذهبي للكشف عن نشاط المرض تحت الإكلينيكي في حالات الروماتويد المفصلي.