Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر العوامل البيئية على العمارة الداخلية في المنشآت التعليمية =
المؤلف
درغام، عبد الله البكرى عبد الجليل.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الله البكرى عبد الجليل درغام
مشرف / وفيق عمر الدليل
مشرف / هالة محمد حسنين
مشرف / هالة محمد حسنين
الموضوع
الديكور الداخلي. الديكور المعماري.
تاريخ النشر
2019
عدد الصفحات
1مج.( متعدد الترقيم) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الفنون البصرية والفنون المسرحية
تاريخ الإجازة
28/9/2019
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الفنون الجميلة - الديكور
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 296

from 296

المستخلص

يهدف البحث إلى دراسة وتوضيح تأثير الظروف المناخية على شكل عمارة المنشآت التعليمية بإقليم جنوب الوادى، وإستخلاص مجموعة من المعايير الواجب إتباعها للوصول إلى حلول معمارية داخلية ملائمة تتناسب مع بيئة الإقليم الحار الصحراوى، وإستخلاص الدروس المستفادة من العمارة التقليدية ، والتى يمكن إستخدامها كإستراتيجيات للوصول إلى تصميم مبنى تعليمي يتناسب مع المناخ والإحتياجات البيئية للإنسان من خلال خامات وعناصر تعمل على تحقيق الراحة الحرارية داخل المنشأة .
وتتلخص أهداف البحث فى عدة نقاط :
إحترام الموقع
تصميم المبنى التعليمي
توجية المبنى إلى الداخل والذى تعتبر العمارة الإسلامية خير نموذج لها
طرق الإنشاء ومواد البناء
المعالجات الداخلية للمبنى
التكيف مع المناخ
الحفاظ على الطاقة .
منهج الدراسة : يقوم البحث على منهجين أساسيين هما :
المنهج الاول:
هو المنهج الإستقرائى: من خلال الكتب والرسائل العلمية والدوريات والمجلات العلمية .
المنهج الثانى:
هو المنهج التحليلى : ويتم من خلالها جمع المادة العلمية وتصنيفها وتحليلها .
وتوصلت الدراسة للنتائج التالية :
وجائت نتائج البحث على النحو الآتي :
-توجد مبادئ للعملية التصميمية، يجب إتباعها عند التطرق للتصميم، والتي من أهم دعائمها تحديد أهداف التعليم وترجمة هذه الأهداف إلى إشتراطات ومحددات تصميمية.
-تعتبر مرونة التصميم في المباني التعليمية وبالأخص الحيزات الداخلية للفراغات التعليمية من أهم مبادئ العملية التصميمة، كذلك التعرف على إحتياجات التلميذ الفيزيقية والسيكولوجية، ومحاولة إستيفائها.
-تتكون الدراسات البيئية بمفهومها الأشمل من أقسام عديدة، أهمها البيئة الطبيعية والإصطناعية والإجتماعية، وقد تم التركيز على البيئية المناخية لأهميتها حيث تعطي تصوراً للمصمم لحالة المبنى من ناحية الإضاءة والتهوية والراحة الحرارية.
-يمكن حصر المؤثرات البيئية التي تؤثر في المنشأة التعليمية إلى عدة مؤثرات في العملية التصميمية وهي (التوجه وتشكيل المبنى و النوافذ ومواد البناء والتشطيب والتشجير...).
-عند تصميم المنشأ يجب الأخذ في الإعتبار النواحي الوظيفية والنواحي البيئية.
-تنقسم إحتياجات التلميذ إلى إحتياجات فيزيقية(مادية)، وإحتياجات سيكولوجية (نفسية).
-إتضح أهمية البيئة الطبيعية على العمارة الداخلية وبالأخص العوامل المناخية.
- إتضح من الدراسة أن نظام التهوية الطبيعية هو النظام الأقدم والأساسي للتهوية داخل المباني وذلك بطريقة تصميمها بأسلوب يتناسب مع المناخ المحيط بالمبنى من حيث التوجيه وصحيحة مع عمل المعالجات المناخية المناسبة مع ظروف الموقع بحيث تحقق تهوية صحية للوصول إلى الراحة الحرارية, بإختلاف الأجواء وحالة الطقس من مكان لأخر حيث أن التهوية الطبيعية أكثر إقتصاداً مقارنة بالطرق الأخرى للتهوية.
- وتوصلت الدراسة إلى أن يتحقق شعور الإنسان بالراحة الحرارية عندما يمكن للجو المحيط إزالة نسبة الحرارة والرطوبة الزائدة الموجودة بالجسم بنفس معدل إنتاجهم.