Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج وقائي لانحرافات العمود الفقري الاكثر شيوعا لدي طلاب الجامعة /
المؤلف
عبدالرزاق، بسمه عزت.
هيئة الاعداد
باحث / بسمه عزت عبد الرزاق
مشرف / نسرين نادي
مناقش / سمير ابو شادي
مناقش / رجب كامل
الموضوع
العمود الفقري - انحراف.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
136 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
19/1/2021
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - علوم الصحه الرياضيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 158

from 158

المستخلص

لقد حبا الله الإنسان وكرمه علي سائر المخلوقات التي سبقت تواجده عند بدء الخليقة، فلقد خلق الله الإنسان في أحسن صورة وكرمه بالعقل وأمده بالإمكانيات للمحافظة علي مظهره ”قوامه” ليكون مظهره الخارجي الجسدي في تناسق وتناسب.
فالقوام السليم أصبح مطلباً ضرورياً في ظل الحياة اليومية التي يعيشها إنسان القرن الواحد والعشرين، ولقد أسرف الإنسان فى استخدام الوسائل التقنية الحديثة بغية الراحة والمتعة حتى فى أبسط الأمور، فكان نتيجة لذلك أنه أصبح أكثر عرضة للإصابة بالانحرافات القوامية.
وفضلاً عن التأثيرات السلبية للانحرافات القوامية علي النواحي الصحية والنفسية للفرد، فإنها تقلل من كفاءته الحركية، مما يضعف من مقدرته علي العمل والانتاج، كما أصبحت العيوب القوامية سبباً في تغيير مستقبل الشباب إلي الحد الذي اتجهت فيه بعض الدول إلي تغيير نوع الوظيفة أو الاستغناء عن العامل الذي اعتل قوامه لمرض أو إصابة.
ويعد العمود الفقرى من أهم أجزاء الهيكل العظمي،كما يعد الركيزة الأساسية للجسم إذ يتصل به بطريق مباشر أوغير مباشر جميع اجزاء الهيكل العظمي، كما تتمركز عليه العضلات الظهرية الكبيرة والمسئولة عن انتصاب القامة، ولذلك يتوقف اعتدال القامة وتناسق جميع أجزاء الجسم علي صحة وسلامة هذا العمود،وصحة عمل وتوازن العضلات المتصلة به، إذ أن أي خلل أو انحراف لهذه العضلات سوف يخل بالتوازن وبالتالي يؤثرعلي الانحناءات الطبيعية للعمود الفقرى، وتظهر التشوهات القوامية.
ويعتبر وضع العمود الفقرى هو أهم قياس نستطيع من خلاله أن نحكم علي مدي اعتدال القوام وذلك لتعدد مفاصله واتصاله بالعديد من العظام الهامة.
ومن خلال عمل الباحثة معيدة بكلية التربية الرياضية جامعة سوهاج ومشاركتها في العديد من الندوات والمؤتمرات التي تنظمها الجامعة وتواجدها في الجامعة لفترات طويلة ، تم ملاحظة بعض الإنحرافات القوامية لدي طلاب الجامعة خاصة انحرافات العمود الفقرى.
وتشير نتائج بعض الدراسات التي تناولت القوام وإنحرافاته مثل دراسة كل من ”إيهاب محمد عماد الدين” (2011م)، ”دراسة ”بريانزي وآخرون Briaenzi,l et all (2011م) ”إسلام عبد الرحمن محمد (2012م)، عبدالله أحمد إبراهيم (2014م)، فراس صديق إسماعيل (2015م)، ”أحمد سامي محمد الباز” (2016م)، أليس ألفي عدلي(2018م) التى أشارت نتائجهم إلي إنتشار الإنحرافات القوامية للطلاب، وأن هذه الإنحرافات تزداد كلما زاد السن وينتج عنها انحرافات أخري مصاحبة قد يصعب علاجها في مراحل متقدمة من العمر، وتعطي نتائج هذه الدراسات تصوراً واضحاً عن مدي الخطورة التي يتعرض لها الطلاب، كما تعد بمثابة إنذار للمسئولين لاتخاذ كافة التدابير للمحافظة علي سلامة القوام ووقايتهم من الإنحرافات القوامية التي قد يتعرضون لها.
وفي حدود ما تم الإطلاع عليه من دراسات سابقة ترتبط بقياس درجات الإنحراف في العمود الفقرى لطلاب فئة هامة في المجتمع وهي الشباب إتضح للباحثة الآتي:
1- ندرة الدراسات السابقة أو غيابها – علي حد علم الباحثة- التي تناولت بالبحث قوام طلاب الجامعة.
2- ندرة الدراسات السابقة أو غيابها – علي حد علم الباحثة- التي إهتمت بدراسة زوايا إنحناءات العمود الفقرى الأكثر شيوعا لدي طلاب الجامعة.