الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 278 |  |  |
| | | from | 278 | | |
المستخلص
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد،،،،
هذه الرسالة بعنوان (المناسبات في تفسير المراغي دراسة تطبيقية على سور آل عمران والنساء والمائدة).
وتتكون من مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة، وفهرس.
المقدمة: تشتمل على أسباب اختياره الموضوع وأهميته، والدراسات السابقة فيه، والمنهج المتبع في الدراسة، وخطة الدراسة.
التمهيد: يشتمل على (حياة الإمام المراغي الشخصية والعلمية) من خلال مولده وأسرته وعائلته ورحلته في طلب العلم والمناصب التي تولاها وشيوخه ومؤلفاته ثم وفاته.
الفصل الأول: اشتمل على (التعريف بتفسير المراغي) من خلال بيان قيمة الكتاب العلمية، ودافعه إلى هذا التفسير، ومصادره في هذا التفسير، ومنهجه في تفسيره وبعض الملاحظات عليه، ثم الاتجاهات الفكرية للإمام وأخيرًا القيمة العلمية للكتاب. ثم الجزء الثاني (التعريف بعلم المناسبات) من خلال تعريف علم المناسبات ثم نشأته، وأهميتة وموقف العلماء منه ثم أنواع المناسبات.
الفصل الثاني: اشتمل على الجانب التطبيقي للمناسبات في سورة آل عمران وفيه تقديم لسورة آل عمران من خلال بيان سبب التسمية وفضل السورة، وترتيبها وعدد آياتها وبيان الوحدة الموضوعية ثم مقاصدها، وبيان مناسباتها الخارجية لسورتي البقرة والنساء، ثم الحديث عن المناسبات الداخلية فيها، وكان ذلك من خلال إيراد نماذج المناسبات الموجودة في تفسير المراغي وهى: المناسبة بين اسم السورة لمحورها و المناسبة بين آخر السورة وأولها والمناسبات بين المقاطع، والمناسبات بين الآيات، والمناسبات في الآية من خلال التناسب في اختيار المفردة القرآنية وفي الأمور المذكورة في الآية و في التقديم والتأخير وأخيرًا المناسبة في ختام الآية.
الفصل الثالث: اشتمل على الجانب التطبيقي للمناسبات في سورة النساء وفيه تقديم لسورة النساء من خلال بيان سبب التسمية وفضل السورة، وترتيبها وعدد آياتها وبيان الوحدة الموضوعية ثم مقاصدها، وبيان مناسباتها الخارجية لسورتى آل عمران والمائدة، ثم الحديث عن المناسبات الداخلية فيها، وكان ذلك من خلال إيراد نماذج المناسبات الموجودة في تفسير المراغي وهى: المناسبة بين اسم السورة لمحورها والمناسبة بين آخر السورة وأولها والمناسبات بين المقاطع، والمناسبات بين الآيات، والمناسبات في الآية من خلال التناسب في اختيار المفردة القرآنية و في التقديم والتأخير ثم المناسبة في ختام الآية.
الفصل الرابع: اشتمل على الجانب التطبيقي للمناسبات في سورة المائدة وفيه تقديم لسورة المائدة من خلال بيان سبب التسمية وفضل السورة، وترتيبها وعدد آياتها وبيان الوحدة الموضوعية ثم مقاصدها، وبيان مناسباتها الخارجية لسورتى النساء والأنعام، ثم الحديث عن المناسبات الداخلية فيها، وكان ذلك من خلال إيراد نماذج المناسبات الموجودة في تفسير المراغي وهى: المناسبة بين اسم السورة لمحورها و المناسبة بين آخر السورة وأولها والمناسبات بين المقاطع، والمناسبات بين الآيات، والمناسبات في الآية من خلال التناسب في اختيار المفردة القرآنية وفي التقديم والتأخير وأخيرًا المناسبة في ختام الآية.
الخاتمة: اشتملت على أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ومنها: أن علم المناسبات يُمثل نوعًا فريدًا من أنواع الإعجاز البياني والبلاغي للقرآن، وأن هذا العلم يحتاج في معرفته إلى تدبر وتأمل ولكن لا ينبغي التكلف في إبراز المناسبة، ومنها اهتمام الإمام بالوحدة الموضوعية لسور القرآن ومنها أن الإمام أحمد المراغي لم ينل حظه من الشهرة والدراسة كغيره من المفسرين، وأن الإمام المراغي أتى في مناسباته بجديد ومفيد ولم يكن ناقًلا عمن سبقه فقط.