الفهرس 
صفحة العنوانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 257 |  |  |
| | | from | 257 | | |
المستخلص
تعدد دلالات التأويل في أعمال ما بعد الحداثة لإثراء التصوير المعاصر
إن أعمال فن ما بعد الحداثة تتجاوز المستويات المعرفية والجمالية ،حيث تستحضر أكثر ما تقدمه المعرفة وحدها ، فعالم الفن نظام خاص ذو قيمة بالنسبة للإنسان ،تضارع قيمته عالم الفلسفة والعلوم ، فعندما تندمج الصورة المعنوية مع الصورة المرئية تتولد الصورة الفنية ببلاغة .ليعبر بها الفنان عن دلالات يستحضرها من بيئته الخاصة،والفنان في كل عصر عند تفريغه لطاقته التعبيرية التلقائية من خلال الأشكال يستخدم دلالات تأويلية للتعبير عما بداخله.
وقد قامت الباحثة بدراسة المفهوم الاصطلاحي والمفاهيمي لتعدد دلالات التأميل وفق فلسفلة ما بعد الحداثة وجدت الباحثة أن هناك ضرورة إلي أعادة تحليل ودراسة نماذج من الفن المصري المعاصر .
وجدت الباحثة أنه من الضرورى إلقاء الضوء حول البعد الرمزي والفلسفى والتاريخي والسيكولوجي لمفهوم تعدد التأويل وكذلك ربطه بدراسة تحليلية لأعمال فنانين مصريين معاصرين فى هذا الاتجاه وذلك من خلال تقسيم البحث إلي خمسة فصول كى تتمكن الباحثة من عرض الموضوع بصورة متتالية كما يلى :
الفصل الأول :ويشتمل على خلفية البحث ومشكلته وأهدافه واهميته وحدوده ومنهجيته وخطواته ومصطلحاته وملخص الفصل الأول.
الفصل الثانى : وهو بعنوان( الدراسات المرتبطة) فى هذا الفصل قامت الباحثة بعمل مسح للدراسات السابقة المرتبطة بالبحث الحالى وقد تم تناولها فى عدة مستويات كالتالى :
1. تعليق خاص بكل دراسة من حيث عنوانها ، وما تناولته ، وما هدفت إليه وأهم نتائجها.
2. تعليق حول مدى الاستفادة فى الدراسة الحالية.
3. عرض ما تتضمنه الدراسة من نتائج مختلفة لكل دراسة سابقة على حدى.
وقد قامت الباحثة بتصنيف هذه الدراسات تبعاً لاتجاهاتها وفقاً لعدة محاور كما يلى:
( دراسات مرتبطة بدلالات التأويل ).
( دراسات مرتبطة بأعمال ما بعد الحداثة ) .
( دراسات مرتبطة بفن التصوير ) .
الفصل الثالث: وهو بعنوان (التأويل في ما بعد الحداثة ما بين المفهوم والنشأة)
مفهوم التأويل فى اللغة والأدب وذلك من خلال التعريف اللغوى للتأويل و التأويل فى الأدب ، ثم تطرق الفصل إلى الهرمينوطيقا كمدخل لفلسفة التأويل وذلك بعرض مفهوم التأويل في الفكر الغربي ومن ثَم عند الفلاسفة الغرب وكان من أهمهم شلايرماخر ،ومارتن هيدجر ، وانغاردن و منهجيته التأويلية في الفن التشكيلي ، و رولان بارت وآليات الدلالة في الفن التشكيلي ، ومن ثم قامت الباحثة بعرض مفهوم التأويل عند الفلاسفة العرب وعلاقته بالفن التشكيلي .
وأخيرا تناولت الباحثة فنون ما بعد الحداثة وإرتباطها بمفهوم التأويل ، وذلك بعرض ( الفن البصري ، الفن المفاهيمي ، فن اللغة ، فن الأداء، فن البيئة) في النقاط التالية :
أولاً : مفهوم التأويل فى اللغة والأدب
1 – التعريف اللغوى للتأويل
2 – التأويل فى الأدب
ثانياً : الهرمينوطيقا كمدخل لفلسفة التأويل
1- مفهوم التأويل عند الفلاسفة الغرب
أ- شلايرماخر والتأويل في الفن التشكيلي
ب- دلتاي والتأويل في الفن التشكيلي
ج- مارتن هيدجر والتأويل في الفن التشكيلي
د- ”انغاردن” و منهجية التأويل في الفن التشكيلي
هـ- ” رولان بارت وآليات الدلالة في الفن التشكيلي
2- مفهوم التأويل عند الفلاسفة العرب
ثالثاً :إتجاهات فنون ما بعد الحداثة ومفهوم التأويل
أ - الفن البصريOp Art
ب - الفن المفاهيمي conceptual art
ج - فن اللغة The art of language
د - فن الأداء Performance Art
هـ - فن البيئة Environmental Art
الفصل الرابع: وهو بعنوان (رؤية تحليلية لبعض أعمال ما بعد الحداثة
في ضوء تعدد دلالات التأويل) تناول فيه الباحثة وصف وتحليل ودلالة التأويل لأعمال فنية متعددة وذلك من خلال خمسة اتجاهات رئيسية ( فن اللغة ، فن الأرض ، فن الأداء ، الفن المفاهيمى ، فن التصوير الفتوغرافى ) وذلك لعدد من الفنانين المصريين والغربيين الذين كانت لهم بصمة مميزة فى كل اتجاه . في النقاط التالية :
مقدمة
أولا˝: النموذج المقترح لتحليل الأعمال الفنية في ضوء تعدد دلالات التأويل
ثانياً: التفسير الدلالي لبعض الأعمال الفنية المُختارة في ضوء تعدد دلالات التأويل
• فن اللغة (The art of language)
• فن الأرض (Art Earth)
• فن الأداء (Performance art)
• الفن المفاهيمى (conceptual art)
• فن التصوير الفوتوغرافى ( The art of photography)
الفصل الخامس : وهو بعنوان (تطبيقات الباحثة) وتناول النقاط التالية
• أهداف التجربة البحثية
• أهمية التجربة البحثية
• حدود التجربة
• مداخل التجربة
حيث يتم تطبيق الأعمال الفنية من خلال تحديد المداخل الفنية للتجربة الذاتية للباحثة، والتي تناولتها بالدراسة في الإطار النظري للبحث. وقد قسمت الى أربعة مداخل تشكيلية يتم من خلالها انتاج (16) عمل فني كالتالي
1. المدخل الأول
فن الفكرة ( المفهوم) كمدخل لتعدد دلالات التأويل
2. المدخل الثاني
إعادة صياغة الأعمال الفنية بإستخدام فنون الميديا ( الكمبيوتر)
3. المدخل الثالث
فن الفيديو كمدخل لتعدد دلالات التأويل
4. المدخل الرابع
فن الوسائط النتعددة كمدخل لتعدد دلالات التأويل
ثم تناولت النتائج والتوصيات المستخلصة من الدراسة ثم المراجع وملخصا البحث باللغة العربية والانجليزية