الفهرس 
Table of ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 206 |  |  |
| | | from | 206 | | |
Abstract
مقدمة: يُعْتَبر مرض تمدد أو توسع الشرايين التاجية من الأمراض غير الشائعة.. ويتراوح معدل الإصابة بين (0.3 الي 9.4 في المئة) بناءاً علي تقرير احصائي لجمعية القلب الأمريكية. وحتي الأن لا توجد إحصاءات دقيقة عن معدل الإصابة بشكل مُحَدَّدْ لهذا المرض بين المصريين. وغالباً ما يتم اكتشاف هذا المرض بالصدفة عند تصوير الأوعية التاجية. ويتميز هذا المرض بتمدد غير طبيعي للشرايين التاجية إلي مره ونصف أو أكثر من القطر الطبيعي دون وجود انسداد, مما قد يؤدي إلي أنماط مختلقه من الأعراض الإكلينيكية, وأحياناً لا يُوجَدْ أي أعراض مُمَيِّزة لهذا المرض خاصة في مراحله المبكرة ويُمَثِّل هذ المرض عبئاً كبيراً علي نظام الرعاية الصحية في الدول النامية, حيث يؤدي الي زيادة معدل الوفيات و المضاعفات, والتي قد تهدد الحياة.. مما يستوجب التقييم المبكر لهؤلاء المرضي. وقد ثَبُتَ أن التدخل في مرحله مبكره, واختيار العلاج المناسب, قد يؤدي لمنع حدوث المضاعفات والحد من الوفيات مستقبلاً. وبالرغم من وجود عوامل إختطار متعددة, والتي قد تؤثر في حدوث هذا المرض, ومعدل انتشار الإصابة به.. فقد لُوحظ أنه حتي في غياب هذه العوامل. لايزال البعض يُصاب بمرض تمدد الشرايين التاجية.. لذلك فإن البحث عن عوامل إختطار جديده, واستنباط مؤشرات مستجَدّه, غير تقليدية والتي يمكن أن تُحَسِّن التنبؤ بهذا المرض, أصبح أمراً حتمياً. ويُعتقد أن تمدد الشرايين التاجية قد ينجم أساسا ًعن اضطرابات التهابيه وكنتيجة للإستجابه الإلتهابية المفرطة, تنشط الصفائح الدموية, مما يُزيد من معدل حدوث مضاعفات قلبية في هؤلاء المرضي. الهدف من البحث: تهدف هذه الدراسة إلى: أولا: دراسة الخصائص الإكلينيكية, وتحديد المتغيرات الديموجرافية المرتبطه بالإصابة بمرض تمدد الشرايين التاجية المنفرد, ونمط التصويرالوعائي للشرايين التاجية, بالإضافة الي تحديد عوامل الإختطار ” التقليدية, وغير التقليدية”. وقيمتها في التنبؤ بحدوث هذا المرض لإمكان السيطرة علي تلك العوامل والحد من نسبة الإصابة بهذا المرض مبكراً. ثانيا : تهدف هذه الدراسة أيضًا إلى تقييم العلاقة بين مؤشرات حجم الصفائح الدموية ”كمؤشر علي نشاط الصفائح الدموية ” والإصابة بالتمدد المنفرد للشرايين التاجية بدرجاته المختلفة.