Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نحو برنامج تدريبي مرتكز على متطلبات الجودة لتنمية المهارات القيادية لمديري رعاية الشباب في العمل مع جماعات الشباب الجامعي=
المؤلف
سليمان, أحمد عبد الشافي سيد .
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبد الشافي سيد
مشرف / هنداوي عبد اللاهي حسن
مناقش / هيام علي حامد
مناقش / محمد محمد سليمان
الموضوع
خدمة الجماعة.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
199ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
10/2/2021
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمه الجماعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 213

from 213

المستخلص

ملخصات الدراسة
أولا:ملخص الدراسة باللغة العربية
ثانيا: ملخص الدراسة باللغة الانجليزية

أولا : ملخص الدراسة باللغة العربية
أولا : مدخل إلى مشكلة الدراسة.
تعد القوى البشرية المؤهلة في أي مجتمع ثروته الحقيقية، والمحرك الرئيس له في عمليات التنمية الشاملة والمستدامة، وآداته الفاعلة لتحقيق أهدافه، ولقد فرضت التغيرات الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية التي حدثت في العقود الثلاثة الماضية تطورات عالمية هائلة في مجالات الاقتصاد، والاجتماع، والعلم، والتقنية والثقافة تمثلت في: ثورة الاتصالات، وثورة العولمة، والثروة المعلوماتية والاقتصاد.
والتنمية الشاملة السريعة التي ينشدها مجتمعنا تتطلب طاقات بشرية واعية بأصول العمل، والإنتاج، والمعارف، والمهارات اللازمة لها، ويأتي الشباب في مقدمة هذه الطاقات وعليهم قبل غيرهم مسئولية انجاح خطط التنمية، وترجمة أهدافها إلى مشروعات وعمل مثمر .
ويعتبر الشباب المحور الأساسي والركيزة الرئيسة التي تعتمد عليها المجتمعات باعتباره القوة المنتجة التي تحمل عبء التقدم الاقتصادي، والاجتماعي من جانب ودرع الدفاع عن المجتمع من جانب آخر
وإذا كأن الشباب هم القادرون على دفع عجلة التنمية وحمل لواء التغيير فثمة نوع آخر من الشباب له طاقه فعالة ومنتجة وهى القادرة على إحداث التغيير في جميع مجالات الحياة وهو الشباب الجامعي، وذلك فالشباب الجامعي شباب مثقف تتوفر لديه القوة على العمل، والقدرة على الحركة والنشاط، كما أن الشباب الجامعي هم الفئة المزودة بالعلم، والمعرفة، والثقافة على أحدث مستوى يتناسب مع روح العصر ومتطلباته، لذا لابد أن يلقى اهتماماً من قبل الدولة والمؤسسات المعنية به.
يحظى التعليم بالنسبة للمجتمعات بأهمية كبري، حيث يتمثل في كونه أساس التقدم الحضاري، فالفارق الجوهري الوحيد بين المجتمعات المتحضرة والمتآخرة هو نسبة التعليم، أما الرقي والتقدم والقوة الاقتصادية والعسكرية وقوة الترابط المجتمعي ،ما هي إلا نتائج تأتي مترتبة على صلاح العملية التعليمية.
كما يحظى التعليم الجامعي باعتباره قمة الهرم في النظام التعليمي في كافة الدول بمزيد من الاهتمام والرعاية، حيث يسند له مهمة تخريج الشباب القادرين علي الالتحاق بسوق العمل، وحمل مسئولية تقدم ورفاهية المجتمع من خلال: الانخراط، والمشاركة في برامج التنمية التي يضعها المجتمع، والتي يعّول عليها كثيراً في إحداث التغيرات الإيجابية لكافة الأفراد.
ويأتي ذلك من خلال: تطوير القدرات والكفاءات والمؤهلات لدى الشباب الجامعي، والتي يتطلبها سوق العمل، حيثُ يُضيف التعليم الجامعي للشباب تجارب عدة في مجالات مختلفة بما فيها التجارب الشخصية والخبرات المتعددة التي تعمل على إعدادهم لمواكبة تطورات سوق العمل بما يمتلكوه من مهارات فنية أو علمية مختلفة لتقوم بدورها في رفع المستوى المعيشي للشباب وتحقيق النمو الاقتصادي والصناعي للمجتمع .
ثانيا : أهمية الدراسة :
ترجع أهمية الدراسة الحالية إلى ما يلى :
7. يحتل قطاع الشباب مرتبة هامة في المجتمع حيث شكلت نسبة الشباب في الفئة العمرية من 18- 29 عام 2017 نسبة 21% بعدد 19.9 مليون شاب من إجمالي عدد سكأن الذي بلغ 94.8 مليون نسمة في تعداد عام 2017، بينما كانت 25% في تعداد 2006 بعدد 17.9 مليون شاب من إجمالي عدد السكأن في هذا التعداد الذي بلغ 72.8 مليون نسمة.
8. تحتل قضايا الشباب مرتبة متميزة في سلم الأولويات على المستويين الدولي والمحلي متمثلا في استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030 ) محطة أساسية في مسيرة التنمية .
9. يعتبر الشباب أساس المساهمة في التنمية والتقدم في المجتمع ومن هنا تأتى ضرورة الاهتمام به، وإشباع احتياجاته لكى يحقق الأهداف المرجوة منه.
10. زيادة أعداد الملتحقين بالتعليم الجامعي في مصر حيث بلغ نحو 2.85 مليون طالب خلال العام الجامعي 2015/2016.
11. تعتبر تنمية المهارات القيادية من الأدوات التي تسهم بشكل إيجابي في تحقيق النمو المهني لمديري رعاية الشباب .
12. تعتبر قضية تحقيق الجودة بالمؤسسات الاجتماعية وخاصة رعاية الشباب مطلب أساسي لتحقيق التنمية الاجتماعية المنشودة.
ثالثا: اهداف الدراسة :
تسعى الدراسة الحالية إلى تحقيق هدف رئيس وهو :
التوصل إلى برنامج تدريبي مرتكز على متطلبات الجودة لتنمية المهارات القيادية لمديري رعاية الشباب في العمل مع جماعات الشباب الجامعي.
ويمكن تحقيق هذا الهدف من خلال تحقيق مجموعة من الأهداف الفرعية تتمثل في:
1. تحديد المهارات القيادية اللازمة لمديرين رعاية الشباب.
2. تحديد متطلبات الجودة لتنمية المهارات القيادية لمديري رعاية الشباب.
3. تحديد معوقات تنمية المهارات القيادية لمديري رعاية الشباب.
4. تحديد مقترحات تنمية المهارات القيادية لمديري رعاية الشباب .
رابعا: تساؤلات الدراسة.
تنطلق الدراسة الراهنة من التساؤل الرئيسي وهو :
ما البرنامج التدريبي المرتكز على متطلبات الجودة لتنمية المهارات القيادية لمديري رعاية الشباب في العمل مع جماعات الشباب الجامعي ؟
وينبثق من هذا التساؤل الرئيسي مجموعة من التساؤلات الفرعية وهى :
1. ما متطلبات الجودة لتنمية المهارات القيادية لمديري رعاية الشباب؟
2. ما المهارات القيادية اللازمة لمديرين رعاية الشباب ؟
3. ما معوقات تنمية المهارات القيادية لمديري رعاية الشباب ؟
4. ما مقترحات تنمية المهارات القيادية لمديري رعاية الشباب ؟
خامسا :مفاهيم الدراسة :
تتحدد المفاهيم الأساسية المستخدمة في الدراسة
أ: مفهوم البرنامج التدريبي.
ب: مفهوم الجودة
ج: مفهوم المهارات القيادية .
د: مفهوم رعاية الشباب.
سادسا : الاجرائات المنهجية للدراسة .
1- نوع الدراسة :
انطلاقا من مشكلة الدراسة، وتمشيا مع الأهداف التى ينبغي تحقيقها يمكن تحديد نوع الدراسة، حيث تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية والتى تتضمن دراسة الحقائق الراهنة المتعلقة بطبيعية ظاهرة ما أو موقف، أو مجموعة من الناس، أو مجموعة من الأحداث أو مجموعة من الأوضاع.
فالدراسة الحالية تستهدف وصف، وتحليل المهارات القيادية لمديري رعاية الشباب في العمل مع جماعات الشباب الجامعي من خلال: المعلومات ثم تحليلها، واستخلاص النتائج، وكذا تحديد البرامج والأنشطة التى من خلالها: يتم تنمية المهارات القيادية لمديري رعاية الشباب، والخروج ببرنامج تدريبي مرتكز على متطلبات الجودة لتنمية المهارات القيادية لمديري رعاية الشباب في العمل مع جماعات الشباب الجامعي.
2- المنهج المستخدم :
تعتمد هذه الدراسة على منهج المسح الاجتماعي وذلك لأنه يعتبر أحد المناهج الرئيسية التي تستخدم في البحوث الوصفية، وكذلك لأنه يهتم بدراسة الظواهر الموجودة فى جماعة معينة وفى مكأن معين ويتناول أشياء موجودة بالفعل وقت إجراء المسح وليست في الماضي .
وقد استخدم الباحث في هذه الدراسة منهج المسح الاجتماعي الشامل، حيث تم تطبيقه على كلا من :
أ‌- جميع مديري الإدارة العامة لرعاية شباب جامعة أسيوط وعددهم 17.
ب‌- جميع مديري رعاية شباب الكليات بجامعة أسيوط وعددهم 21.
ت‌- جميع رؤساء أقسام الأنشطة في الإدارة العامة لرعاية الشباب ورعاية الشباب في الكليات بجامعة أسيوط وعددهم 39 .
3- أدوات الدراسة :
تعرف الآداة بأنها الوسيلة العلمية التى يستخدمها الباحث فى جمع بياناته من المفردات فى المجتمع الذى يحدده .
و في هذه الدراسة تم استخدام مجموعة من الأدوات البحثية فرضتها طبيعة المنهج المستخدم ونوع الدراسة من جهة وأهداف البحث من جهة آخرى وهذه الأدوات هي :
1. استمارة استبيأن لمديري رعاية الشباب جامعة أسيوط.
2. دليل مقابلة شبه مقننة مع الخبراء والمتخصصين في مجال رعاية الشباب.
4- مجالات الدراسة :
(أ‌) المجال البشري لإطار المعاينة:
ضم مجتمع البحث لهذه الدراسة جميع مديري رعاية الشباب بجامعة أسيوط وكان عددهم (77).
(ب) المجال المكاني:
تم اختيار جامعة أسيوط وتم تطبيق هذه الدراسة على الإدارة العامة لرعاية الشباب وجميع إدارات رعاية الشباب بكليات جامعة أسيوط.
قد اختار الباحث جامعة أسيوط للأسباب الآتية
1- احدى الجامعات المتميزة والرائدة فى مجال رعاية الشباب .
2- احدى الجامعات المتميزة فى إدارة الأنشطة الطلابية .
3- احد الجامعات التى طبقت مفاهيم الجودة وعملت بها .
4- تعاون مديرين رعاية الشباب مع الباحث ومنح التسهيلات اللازمة للدراسة.
5- عمل الباحث بجامعة أسيوط مما سهل علية الحصول على البيانات.
(ج) المجال الزمني :
تم جمع البيانات في الفترة من15 /10/2020 إلى 30/11/2020.
سابعا : نتائج الدراسة .
توصلت نتائج الدراسة الى الآتى :
 اثبتت الدراسة ان متطلبات الجودة لتنمية المهارات القيادية لمديري رعاية الشباب
1- اوضحت نتائج الدراسة ان المتطلبات المعرفية بلغت القوة النسبية لها (72.5%) ومتوسط وزنى (167.5) ومتوسط مرجح قدرة (17.40) ودرجة إسهام متوسطة .
2- اوضحت نتائج الدراسة ان المتطلبات المهارية بلغت القوه النسبية لها (73.9%) ومتوسط وزنى (170.8) ومتوسط مرجح قدرة (17.74) ودرجة إسهام مرتفعة .
3- اوضحت نتائج الدراسة ان المتطلبات الإدارية بلغت القوه النسبية لها (81.0%) ومتوسط وزنى (187.1) ومتوسط مرجح قدرة (19.44) ودرجة إسهام مرتفعة .
4- اوضحت نتائج الدراسة ان المتطلبات المالية بلغت القوة النسبية لها (87.8%) ومتوسط وزنى (202.9) ومتوسط مرجح قدرة (21.08) ودرجة إسهام مرتفعة .
 اثبتت نتائج الدراسة ان المهارات القيادية اللازمة لمديري رعاية الشباب بجامعة اسيوط
1- اوضحت نتائج الدراسة ان مهارة الاتصال لدى مديري رعاية الشباب بلغت القوه النسبية لها (66 %) ومتوسط وزنى (152.8) و متوسط مرجح قدرة ( 15.87 ) ودرجة إسهام متوسطة.
2- اوضحت نتائج الدراسة ان مهاراة الإدارة لدى مديري رعاية الشباب بلغت القوه النسبية لها (66 %) ومتوسط وزنى (152.6) ومتوسط مرجح قدرة ( 15.86 ) ودرجة إسهام متوسطة .
3- اوضحت نتائج الدراسة ان مهارة التفاوض لدى مديري رعاية الشباب بلغت القوه النسبية لها (64 %) ومتوسط وزنى (147.4) ومتوسط مرجح قدرة (15.31) ودرجة إسهام متوسطة .
4- اوضحت نتائج الدراسة ان مهارة اتخاز القرار لدى مديري رعاية الشباب بلغت القوة النسبية لها (62.6 %) ومتوسط وزنى (144.5) ومتوسط مرجح قدرة (15.01) ودرجة إسهام متوسطة .
5- اوضحت نتائج الدراسة ان مهارة حل المشكلة لدى مديري رعاية الشباب بلغت القوة النسبية لها (63.4%) ومتوسط وزنى (146.4) ومتوسط مرجح قدرة (15.21) ودرجة إسهام متوسطة .
 اثبتت نتائج الدراسة ان معوقات تنمية المهارات القيادية لمديري رعاية الشباب
1- اوضحت نتائج الدراسة ان المعوقات التى ترجع إلى المديرين بلغت القوه النسبية لها (73.3%) ومتوسط وزنى (169.4) ومتوسط مرجح قدرة (17.60) ودرجة إسهام مرتفعة .
2- اوضحت نتائج الدراسة ان المعوقات التى ترجع إلى اللوائح الداخلية والقوانين بلغت القوه النسبية لها (63.6%) ومتوسط وزنى (146.9) ومتوسط مرجح قدرة (15.26) ودرجة إسهام متوسطة .
3- اوضحت نتائج الدراسة ان المعوقات التى ترجع إلى المؤسسة (إدارة الجامعة) بلغت القوه النسبية لها (73.6%) ومتوسط وزنى (170.0) ومتوسط مرجح قدرة (17.66) ودرجة إسهام متوسطة .
4- اوضحت نتائج الدراسة ان المعوقات التى ترجع إلى البرنامج التدريبي بلغت القوه النسبية لها (75.8%)، ومتوسط وزنى (175.1) ومتوسط مرجح قدرة (18.19) ودرجة إسهام مرتفعة . اثبتت
 نتائج الدراسة ان مقترحات تنمية المهارات القيادية لمديري رعاية الشباب
1- اوضحت نتائج الدراسة ان المقترحات التى تتعلق بالمديرين بلغت القوه النسبية لها (72.6%) ومتوسط وزنى (167.6) ومتوسط مرجح قدرة (17.42) ودرجة إسهام مرتفعة .
2- اوضحت نتائج الدراسة ان المقترحات التى تتعلق باللوائح والقوانين بلغت القوه النسبية لها (63.0%) ومتوسط وزنى (145.6) ومتوسط مرجح قدرة (15.13) ودرجة إسهام متوسطة .
3- اوضحت نتائج الدراسة ان المقترحات التى تتعلق بالجامعة بلغت القوه النسبية لها (73.3%) ومتوسط وزنى (169.4) ومتوسط مرجح قدرة (17.60) ودرجة إسهام مرتفعة.
4- اوضحت نتائج الدراسة ان المقترحات التى تتعلق بالبرامج التدريبية بلغت القوه النسبية لها (87.9%) ومتوسط وزنى (203.0) ومتوسط مرجح قدرة (21.09) ودرجة إسهام مرتفعة .
ملخص الدراسة في عشرة سطور
(نحو برنامج تدريبي مرتكز على متطلبات الجودة لتنمية المهارات القيادية لمديري رعاية الشباب في العمل مع جماعات الشباب الجامعي)
حيث يعد الشباب إحدى الطاقات والإمكانات البشرية بالمجتمع التى اتفقت معظم الاتجاهات الحديثة في العلوم الاجتماعية على ضرورة دراسة ومشكلاته واحتياجاته ومقابلتها بتقديم الخدمات اللازمة. من هنا يصبح الاهتمام برعاية الشباب أمرا حتميا لا يمكن تجاهله حتى لا يقع الشباب فريسة المشكلات التي تعوق مسيرتها في تحقيق، وتنفيذ برامج التنمية التي تعود على المجتمع بالتقدم، ومن هنا أصبح الاهتمام بدراسة تنميه المهارات القيادية لمديرى رعاية الشباب أمرا هاما لتحقيق الجودة الشاملة,وان رعاية الشباب تعتبر من الإدرات التى تقوم برعاية الطلاب، وتوفيرالرعاية لهم ومواجهة حاجات الطلاب المختلفة , يهدف البحث الي وضع برنامج تدريبي مرتكز على متطلبات الجودة لتنمية المهارات القيادية لمديري رعاية الشباب وكانت اهم نتائج الدراسة أن متطلبات الجودة لتنمية المهارات القيادية لمديري رعاية الشباب هي المتطلبات المهارية والإدارية والمالية وأثبتت أيضا أن المهارات القيادية اللازمة للمديرين هي مهارة الاتصال والإدارة والتفاوض واتخاذ القرار وحل المشكلة وأثبتت أيضا أن معوقات تنمية تلك المهارات ترجع إلى المديرين والبرنامج التدريبي وأثبتت أيضا أن اهم مقترحات تنمية المهارات القيادية للمديرين هي الخاصة بالمديرين والجامعة والبرامج التدريبية.