Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فلسفة البعد الرابع فى الفراغ الداخلى فى ضوء ثنائية الزمان والمكان =
المؤلف
حنفى، مروة زينهم .
هيئة الاعداد
باحث / مروة زينهم حنفى
مشرف / علا على هاشم
مشرف / أشرف حسين إبراهيم
مشرف / أشرف حسين إبراهيم
مشرف / أشرف حسين إبراهيم
الموضوع
العمارة الداخلية. الاثاث - تصميم.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
588 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الفنون البصرية والفنون المسرحية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الفنون التطبيقية - التصميم الداخلى والاثاث
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

 تم عمل دراسة علمية عن فلسفة تطبيق البعد الرابع فى الفراغ الداخلى .
 وذلك من خلال تناول مفهوم الزمن كبعد رابع من خلال التنوع الإدراكي للفراغ نتيجة حركة المتلقي خلال الزمن، مما تجعل المتلقي والمتعايش في الفراغ الداخلي أكثر تفاعلاً معه، فلا يتوقف دوره فقط عند المشاهدة، بل كائن فعال يؤثر ويتأثر به إلى جانب رؤيته لأجزاء متحركة حركة فعلية تتبادل فيها الأدوار مع الفراغ المحيط بها.
 وتم الوصول إلى أدوات تصميمية ”مصفوفة” يمكن من خلالها تناول بعد الزمن (البعد الرابع) بصورة أفضل في العملية التصميمية، محققاً لها متتابعة للحركة البصرية الزمنية لإدراك الفراغ الداخلي. النتائج البحثية :
1. الكون وما يحتوية من رموز واشارات وعلامات ودلالات هما البعد البعد الرابع و البعد الزمنى المؤثر فى نجاح واثراء العملية التصميمية للفراغ الداخلى .
2. البعد الرابع هو القوة الكامنة، و هو مبدأ تصميمى هام ومؤثر ترتكز عليه الفنون بأكملها، ولة دور مؤثر وفعال فى التجدد والابداع العملية التصميمية داخل الفراغ الداخلى .
3. الفنان المستقبلى يحاول الوصول إلى الخطوط الأساسية للقوة الكامنة فى الحركة ليتكاثر الشكل فى اتجاه هذه الخطوط المندفعة، ويقوم باستقدام اللون والخط والشكل ليزيد من الحركة فى الصورة، فتبدو الأشكال متدافعة ومستمرة.
4. تتعامل الفنون مع الزمان والمكان بنسب مختلفة من فن لآخر، فالفن التشكيلى يتعامل مع المكان أكثر من تعامله مع الزمان، فهو يجسد لمحة من المكان، ولكنه فى الوقت نفسه يثبت ويوقف لحظة من الزمان.
5. فالفن المكانى يتبلور فى الفن التشكيلى، ويتبلور الفن الزمانى فى الفنون الأدبية، حيث سيطرة الزمان على المكان. فالعمل الفنى يعد شكلا من الأشكال الزمانية أو المكانية أو المركبة، بمعنى أن يتشكل فى الزمان أو المكان معا وهذا هو الأغلب.
6. الزمن مصاحب لكل حركة فى الكون فلا مادة ولا حركة بدون زمن ولا زمن بدون مادة وحركة.
7. الزمن وليد الحاضر الثلاثى:
حاضر الأشياء المستقبلية حاضر الأشياء الموجودة حاضر الأشياء الماضية
التوقع الرؤية الذاكرة
8. العلاقة بين الحكاية التاريخية والجزء من الماضى الذى تحكيه ما هو إلا بمثابة صنع أيقونة منه وليس نسخة طبق الأصل.
9. معرفة كيفية رصد الزمن وتطور أجهزة قياسه المختلفة وهو يؤكد انشغال الإنسان دائماً بالتطور والسباق مع الزمن لمعرفة أسراره، منذ المزولة وحتى الكوارتز.
10. توضيح العلاقة بين الزمن والإنسان وأن هناك ثلاثة مظاهر رئيسية لتقدير الإنسان الواعى للزمان:
أ- الوعى بزمان اليوم. ب- إدراك فترات زمنية.
جـ- امتداد الوعى خلال الزمان فى الماضى والمستقبل عن طريق الذاكرة والتوقع.
11. العوامل المؤثرة على تقدير الفترات الزمنية:
أ- درجة حرارة الجسم. ب- مستوى المعلومات التى يتلقاها الإنسان خلال الفترة الزمنية.
جـ- حجم ومعدل النشاط خلال الفترة الزمنية. د- نوع المعلومات خلال الفترة الزمنية.
12. اختلاف الإحساس بالزمن وإدراكه من جماعة لأخرى أو من شعب لآخر باختلاف ثقافته ومحتواه الفكرى وأنشطته الحياتية التى ترتبط بتنظيمه للوقت وإدراكه للزمن.
13. تناول الزمن فى مجالات مختلفة والوصول منه إلى المفاهيم الأساسية المشتركة بين هذه المجالات وهى: أ- الزمن كبُعد عام ( ماضى - حاضر - مستقبل ).
ب‌- الزمن كبُعد رابع ( زمن الحركة والانتقال والرؤية ).
جـ- الزمن كبُعد ذاتى.
14. يُعد مفهوم الميثولوجيا في العمارة واحداً من الموضوعات التي ترتبط بقضية الحفاظ على التراث، فقد توجهت مجموعة من المعماريين للحفاظ على هذا الإرث الفكري والثقافي والاندثار لكنهم انتهجوا أسلوباً متفرداً في التصميم، فقدموا مباني اقتبسوا منها أفكارهم التصميمية من ميثولوجيا حضارات العالم القديم.
15. تسببت الميثولوجيا في هيكلة النظم الاجتماعية والحياتية لهذه المجتمعات كما ساهمت في دفع الحركة المعمارية لتكون ترجمة لتلك الأفكار والتوجهات.
16. الكشف عن العلاقة بين ميثولوجيا حضارات العالم القديم وهو ما يعنى علم دراسة الأساطير وعقائد الأديان القديمة ومفاهيم التصميم المعماري المعاصر والبعد الزمنى لها ، في سياق طرحه لعدة أفكار حول المعنى بمفهوم الميثولوجيا وكيفية تجسيدها في العمارة، بدايتها ودلائل وجودها، وفروعها، وسبل انتقالها عبر الزمن لتتحول إلى هياكل فكرية ورمزيات شكلية تميز الفراغ المعماري .
17. توضيح مفهوم الميثولوجيا، ورصد العلاقة بينها وبين العمارة ورؤية كيفية تجسيدها في مختلف الأعمال المعمارية المختارة من العمارة المعاصرة، وإزاء ارتباط مفهوم الميثولوجيا بعديد من العوامل المؤثرة على طبيعة إدراكها في بنية العمل المعماري.
18. رصد العلاقة بين الميثولوجيا وبين العمارة ورؤية كيفية تجسيدها في مختلف الأعمال المعمارية المختارة من العمارة المعاصرة، وإزاء ارتباط مفهوم الميثولوجيا بعديد من العوامل المؤثرة على طبيعة إدراكها في بنية العمل المعماري، فتم تناول فروعها بالتفصيل من (معتقدات دينية، نظرة المجتمعات القديمة لخلق الكون، أساطير وقصص ديني، الاتجاهات الميتافيزيقية، الرموز الدينية، الأشكال والأرقام المقدسة) وذلك بهدف التعرف على الأسباب والدوافع التي نتجت عنها ملامح عمارة الحضارات، ومن ثم استخدمها رواد العمارة بالقرن العشرين كمصادر ملهمة للاقتباس في أعمالهم.
19. يُعد مفهوم الميثولوجيا في العمارة واحداً من الموضوعات التي ترتبط بقضية الحفاظ على التراث، فقد توجهت مجموعة من المعماريين للحفاظ على هذا الإرث الفكري والثقافي والاندثار لكنهم انتهجوا أسلوباً متفرداً في التصميم، فقدموا مباني اقتبسوا منها أفكارهم التصميمية من ميثولوجيا حضارات العالم القديم.
20. توضيح مفهوم الميثولوجيا، ورصد العلاقة بينها وبين العمارة ورؤية كيفية تجسيدها في مختلف الأعمال المعمارية المختارة من العمارة المعاصرة، وإزاء ارتباط مفهوم الميثولوجيا بعديد من العوامل المؤثرة على طبيعة إدراكها في بنية العمل المعماري.
21. تم استنتاج (البعد الرابع كبعد قصصى ) ( ديناميكية الحوار بين الماضى والمستقبل ) اى وجود قصة تاريخية ويتم توظيفها وصياغتها كباعث فكرى فى تشكيل الفراغ المعمارى .
22. كما تم استنتاج (البعد الرابع كيعد ميتافيزيقى) حيث اصبحت عناصر الميتافيزيقيا الحديثة أكثر ارتباطا واندماجا مع المفاهيم الفكرية الحاكمة التى تظهر دائما كنتاج لعملية التطور والتحول فى الرؤى والنظريات العلمية والفلسفية.
23. ان الإيقاعات الحركية للبعد الرابع كبعد حركى المتمثلة فى الإنحناءات و الإستدارات تدمج عناصر التصميم الداخلى للفراغ عن طريق إدراك حدود الفراغ أثناء حركة الإنسان، و إدراك الخامات و المعالجات المختلفة بالتصميم الداخلى من أرضيات و حوائط و أسقف، و التى تقوم بدورها بترجمة المكان و التعبير عن ذاتيته و كينونيته التصميمية.
24. إنعكاس الخطوط الإيقاعية للفنون البصرية المتمثلة فى مكانية و زمانية المشهد فى إطارات الحركة الإيقاعية المادية للصوت، و الذى ينعكس من خلاله على الإيقاعات المادية فى كل من اللون و الضوء.مما يثرى الفلسفة التصميمية لثنائية الزمان والمكان.
25. تأثیر التقنیات المتقدمة على شكل الحركة من خلال تشكیل وتنظیم عناصر التصمیم الداخلى والأثاث، یجعل المستخدم یشعر بدینامیكیة الفراغ من خلال إمكانیة تشكیلة وتحویله حسب رغبته ویكون المستخدم عنصراً أساسیاً في دینامیكیة الفراغ.
26. البعد الرابع )كبعد حركى ) هو الحركة والتي تخضع إلى إدراك المستخدم للتصمیم وعناصره.
27. یتمثل مفهوم الحركة من خلال عملیة الإدراك في )التغییر، والزمن(.
28. حيث تم التوصل الى ان البعد الرلبع بعدا حركيا ادراكيا يتحقق من خلال حركة الشخص ضمن الفضاء الثلاثى الابعاد مع تزايد ادراكه زمنيا عن طريق الحواس.
29. یظهر مردود البعد الزمنى كبعد حركى من خلال وجوده في منظومة التفاعل بینه وبین الانسان والمكان من خلال تجربة بصریة حركیة.
30. الحركة في التصمیم هى رد فلسفى على تغیرات الحیاة السریعة مما كان لها الأثر على التصمیم المعماري والداخلي.
31. تتمثل فلسفة الحركة من خلال أشكال الحركة وأهدافها والتي تظهر وتتبلور من خلال التفاعل بین المستخدم والفراغ.
32. تصنف أشكال الحركة وفقاً لعملیة الإدراك للمستخدم طبقاً لتغیر موضوعي في المجال المرئي )حركة دینامیكیة(، أو ذهني في عملیة الإدراك )حركة إستاتیكیة(.
33. ترتبط أشكال الحركة داخل الفراغات الوظیفیة بعدة أهداف وهي )الوظیفة الربط التسلسل المرونة( واثراء الفراغ الداخلى وجعلة ديناميكى متجدد مما يقلل عامل الملل والرتابة.
34. اتاح التطور التكنولوجي تغییر اً ملموس اً على جانبى التصمیم ) الداخلي والخارجي( والذي أصبح تصمیم یتسم بأنه قوي وحیوي وجذاب ومتفاعل ومتغیر، فزاد ذلك من القیمة التصمیمیة للمبنى.
35. ان التصميم المعمارى و التصميم الداخلى للفراغ يعتبر الإمتداد الذهنى للإبعاد الفكرية المختلفة، وأن هذا الفراغ ذاته يسعى إلى إحتواء الشكل فى صورة إيقاعات حركية نمائية تؤدى إلى إعمال الفكر لدى الإنسان.
36. إستخدام تقنية الرسم بالضوء فى معالجة التصميم المعمارى و التصميم الداخلى و التعبير عن ذاتية العمل التصميمى المقدم، و لتحقيق وحدة الفنون السمعية و البصرية مع البعد الزمنى .
37. إستخدام الشفافية الضوئية و التى تكون من خواص الخامات المختلفة مثل الأكريليك لها دور فى جعل الأشياء ذات بعد زمنى و حركى و حركة إيقاعية ضؤئية متغيرة، و إمكانية التحكم فى رؤيتهاعن طريق الإيقاعات الضوئية الطبيعية و الصناعية، و كما قال المعمارى المصمم ”جان نوفيل”: ”سأعمل شئ لا يرى، و سأرى كل شئ من خلاله”.
38. أن ألوان الطيف السبعة والوان الفضاء والسماء والنجوم والمجرات يمثلون النوتة الخاصة بكل ما تحويه البعد الزمنى اللونى من و اللون و الضوء و كيفية التعبير بهم كأدوات للتعبير عن المشهد و أن دور المصمم الداخلى هو تكملة هذا التعبير و مده داخل حدود الفراغ الزمنى ليشكل الغلاف المحيط بالمتلقى لكى يتحقق بعد الإحساس المطلوب بتلك الفراغات.
39. تبلورت العديد من الاتجاهات الفكرية والتصميمية في مجالي العمارة والتصميم الداخلي حيث تم تحديد سماتها وخصائصها التي جاءت نابعة من التطور في فلسفة البعد الرابع لما لها من آليات التشكيل والتصميم في الفراغ الداخلى.
40. أصبحت مشاريع العمارة والتصميم الداخلي والفنون التشكيلية العالمية النابعة من الفكر الحديث والتي تتسم بسمات الإتجاهات الحديثة في العمارة والتصميم الداخلي المتأثرة بفلسفة البعد الرابع فى الفراغ الداخلى والخارجى ، علامات فارقة في الواجهة الحضارية الحديثة للدول التي تقام بها هذه المشاريع وذلك لحداثة التشكيل وغرابته .
41. أثرت الأدوات الرقمية المستخدمة فى تقنيات التصميم التفاعلى والمتمثلة في برمجيات الحاسب الآلي الخاصة بالتصميم والتشكيل في أسلوب التعامل مع مفردات وعناصر الشكل المتعارف عليها، حيث يظهر هذا جلياً في البعد الرابع كبعد تفاعلى في كل من العمارة والتصميم الداخلي.
42. يمكن الحصول علي عدد من البدائل والحلول التشكيلية المتنوعة والمختلفة بمنتهي المرونة ضمن عملية التصميم التفاعلى في الفراغ الالكتروني الأمر الذي يختصر الوقت والمجهود للمصمم لكي يصل إلي غايته وهدفه الذي يبني عليه الفكرة التصميمية ويثرى من البعد الرابع كبعد تفاعلى داخل الفراغ الداخلى.
43. تعددت مراحل ظهور السمات والاتجاهات والفكر الجديد في التصميم في مجالي العمارة والتصميم الداخلي بداية من منتصف القرن العشرين وحتي الآن وهي آخذة في التطور والبلورة بصورة أمكن معها التنظير لعدد من الاتجاهات التصميمية الحديثة التي أصبحت لها فكر وآلية محددة في صياغة التصميمات.
44. يبقى المصمم هو المحرك الرئيسي والأساسي في العملية التصميمية ؛ كون العنصر البشري هو المحور في العمليات التصميمة والهندسية والفنية . فالإنسان هو خليفة الله في الأرض ، وفي فلكه تدور كل الموجودات لخدمته طائعةً لله عز وجل الذي سخرها له وذللها لتستقيم حياته في الكون وليفتح أمامه آفاق جديدة للفكر و المعرفة وليصبح أداة طيعة مرنة متطورة في مجال التشكيل والتصميم .
45. تم استنتاج ان البعد الرابع عبارة عن تجربة حسية ترافق حركة المتلقى فى فترة زمنية معينة وبتسلسل وتتابع للمشاهد المدركة ويتحسسها من خلال كل من خاصية التغيير والايقاع والتعاقب والتتابع والحركة الديناميكية .