الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نتيجة للتحولات التكنولوجية التي ظهرت في كافة المجالات، تغيرت نوعيه الملوثات التي تصيب البيئة المبنية من ملوثات تؤثر على طاقة المبنى مثل الموجات الكهرومغناطيسية، وملوثات بيئية كذلك استخدام مواد البناء والتشطيبات التي تهتم فقط بالناحية الجمالية دون مراعاة الراحة الانسانية والراحة الحرارية لمستخدمي الفراغ المعماري، وكل ذلك أدى الى ظهور الامراض كالحساسية والسرطانات بسبب الخلل في الجهاز المناعي ، لذلك ظهرت العديد من العلوم التي يدعمها الفكر الحديث لتجنب تلك الملوثات ، مثل علم البايوجمتري وعلم الارجنوميكس اللذان يطبقان النظريات العلمية والمبادئ والأساليب المناسبة في عملية التصميم المعماري، ليحقق لمستخدمي الفراغ المعماري الراحة الانسانية ومراعاة صحتهم السيكولوجية والفسيولوجية اللازمة لأداء أفضل لمهام حياتهم الشخصية والعملية . يعتمد البحث على المنهج الاستقرائي في البابي الاول والثاني من خلال عرض اسس علمي البايوجمتري والارجنوميكس، حيث تناول الباب الأول دراسة علم البايوجمتري من خلال تناول دراسة الموقع وتصميم المباني ثم التصميمات التنفيذية وانتهاءا بعرض أسس التشكيل بواسطة البايوجمتري، كما تناول الباب الثاني مفهوم واهداف الارجنوميكس واسس التصميم المناخي بواسطة الارجنوميكس للوصول الى الراحة الحرارية لمستخدمي الفراغ المعماري، ثم استنباط منهجية مقترحة من علمي البايوجمتري الارجنوميكس لتحقيق اعلى كفاءه للفراغ المعماري، ثم استخدام المنهج التحليلي من خلال عرض دراسة تطبيقه مقترحة ( لفيلا سكنية ملحقة بعياده) مصممه بأسس تصميم البايوجمتري بمساعده علم الفونج شوي ودراسة مقترحة مقارنه لفلتين سكنيتين في وضع قائم ووضع مقترح . وينتهي البحث الى العديد من النتائج والتوصيات التي تضمن تطبيق علمي البايوجمتري والارجنوميكس في عملية التصميم المعماري، والخروج من الإطار البحثي الى الواقع العملي والتنفيذي لتصميم وتنفيذ مساكن تهتم بصحه الانسان الفسيولوجية والسيكولوجية وفي نفس الوقت تحترم البيئة. |