الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تقع العديد من المدن والمناطق الحضرية في نطاق الكوارث الطبيعية أو نطاق الكوارث الصناعية كما إن أثار هذه الكوارث والحروب ازداد تعقيدا وسوءاً عن ذي قبل كإزهاق الأرواح وتدمير المباني وتشريد السكان وإتلاف الممتلكات والإضرار بالبيئة. مما يتطلب إعادة النظر في تصميم مشاريع عمارة الطوارئ والإسكان المؤقت من أجل تقديم مساعدة أفضل لتلك المجتمعات الضعيفة، لذا نحتاج إلى البدء في بناء ملاجئ أفضل وهياكل أساسية تدوم لفترة أطول وتلبي الاحتياجات كمحاول لتلبية احتياجات السكان من اللاجئين بطريقة أكثر إنسانية. وتكمن المشكلة البحثية فى غياب الوعي المجتمعي والعالمي ونقص الموارد المالية لتنفيذ مشاريع إسكان اللاجئين والاضطرار لتنفيذيها بأقل الإمكانيات بشكل لا يتناسب مع المستوى الآدمي وتجاهل الظروف البيئية والمناخية المحيطة والحياة الاجتماعية والثقافية لهؤلاء اللاجئين. وبذلك يهدف البحث إلى التوصل لمدخل متكامل لتصميم وتخطيط وإدارة وتنفيذ مشروعات إسكان اللاجئين وتوفير مجموعة من البدائل المعمارية العمرانية المستدامة لتطوير المخيم بما يتوافق مع الظروف المناخية والمحددات البيئية والاجتماعية والإنسانية. منهجية البحث: يتم دراسة البحث على ثلاث محاور متوالية أولا المنهج النظرى الذي يعمد إلى تشكيل خلفية معلوماتية مهمة ومفصلة ومتنوعة عن معظم المواضيع التي تخص عمارة الطوارئ، وكذلك التطرق إلى أحدث ما تم تناوله في هذا الموضوع والتطرق إلى التعريفات الخاصة بعناصر الدراسة كتعريف الكوارث وأنواعها وتصنيفاتها، ومحاولة التعرف على المشكلة موضوع البحث ثانيا المنهج التحليلي: عن طريق عرض الحالات العالمية المماثلة بالعرض والدراسة وعرض الخرائط والإحصائيات والتحليلات وكذلك عرض معلومات عن مواد البناء المحلية وأنواعها وأماكن انتشارها بحيث يمكن من خلالها تقيم التجارب العالمية السابقة ومقارنتها ووضع منهجية مقترحة. ثالثا المنهج التطبيقي: في هذا الشق التطبيقي يتم دراسة الحالة (مخيم الزعتري لللاجئين) على الحدود الأردنية ومن ثم التوصل لمجموعة من البدائل المعمارية العمرانية لتطوير المخيم واقتراح بدائل تكنولوجية له بما يتوافق مع المحددات البيئية والاجتماعية والإنسانية لساكني المخيم. اهم النتائج والتوصيات من أجل تقديم مساعدة أفضل لتلك المجتمعات الضعيفة، نحتاج إلى البدء في بناء ملاجئ أفضل وهياكل أساسية أفضل لتدوم لفترة أطول وتلبي احتياجاتها على نحو أفضل. وبالنسبة لمخيم الزعتري للاجئين، يبدأ ذلك بإنشاء مأوى قابل للتكيف يسمح لمختلف الأسر بالحصول على مساحات مختلفة، ويترك مجالاً لتعزيز أنواع مختلفة من المساحة أيضاً، لا سيما التجارية منها التي جلبها اللاجئون إلى المخيم ، ومن ثم السماح للتصميم للبدء في معالجة مشكلات اجتماعية بارزة نتيجة. |