الفهرس 
الاطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 144 |  |  |
| | | from | 144 | | |
المستخلص
1- الخصوصية الثقافية والحضارية للمملكة العربية السعودية والتي تشكل لها ثقلا على المستويين العربي والدولي، إضافة إلى كونها إحدى أهم محاور العمل العربي والإسلامي المشترك ،الأمر الذى يجعل دراسة صورتها في إطار علاقتها الخارجية بدولة بحجم مصر ضرورة بحثية مهمة.
2- العلاقة الوثيقة بين مصر والمملكة العربية السعودية ووجود العديد من مظاهر التأثير والتأثر بين البلدين سواء على مستوى العلاقات السياسية والتي تشكل فيها مصر والسعودية أكبر مراكز التأثير في العالمين العربي والإسلامي على مر التاريخ ،أو على مستوى العلاقات الاجتماعية والثقافية على اعتبار أن أكبر أعداد من المصريين العاملين بالخارج يتركزون في المملكة إضافة إلى أن مصر تعد أهم مقاصد الزيارة للسعوديين وهذا الأمر يفرز احتكاكات مستمرة تؤدى إلى وجود حركة من الاهتمام المتبادل بشئون الطرفين.
ب. الأهمية العملية:
يرجع الاهتمام بهذه الدراسة إلى وجود عدد محدود من الرسائل العلمية التي تتناول العلاقات السعودية المصرية خلال السنوات الأخيرة فهي تتناول فترة معاصرة لم تخضع للدراسة إلا في عدد محدود من الدراسات والمقالات الصحفية ، وتستعرض ملامح الموقف السعودي من ثورتي 25 يناير و30 يونيو وأسباب التغيير والاختلاف في الموقف السعودي تجاه الثورتين وما لذلك من آثار في الحاضر والمستقبل على الدولتين المصرية والسعودية .
ملخص الدراسـة
شهدت المنطقة العربية منذ عام 2011 تغيرات كبيرة بعد اندلاع الثورات العربية، مما أدى إلى تغيرات عديدة فى أنظمة الحكم فى المنطقة، وكان له أثر كبير على العلاقات بين الدول من أهمها العلاقات بين مصر والسعودية لما تتمتع به الدولتين من أهمية تاريخية وثقل دولى وإقليمى .
تتناول الدراسة مستقبل العلاقات السعودية المصرية بعد ثورة 30 يونيو 2013 خاصة مع التغيرات التى شهدها المشهد السياسى المصرى منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 وحتى 30 يونيو 2013 والتى كان لها أثرعلى العلاقات السياسية بين الدولتين، حيث تسعى لمعرفة أسباب التباين فى موقف السعودية من التطورات السياسية فى مصر خلال الفترة محل البحث.