Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أدوات الصوفي التعبدية والعملية :
المؤلف
صالح، محمود محمد عبدالله.
هيئة الاعداد
باحث / محمود محمد عبدالله صالح
مشرف / السيد محمد سيد عبدالوهاب
مشرف / أحمد محمود إسماعيل الجزار
مشرف / محمد علي الجندي
الموضوع
-- ---
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
296 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 294

from 294

المستخلص

أهداف البحث :
- .بيان اختلاف أدوات الصوفي التعبدية باختلاف الأديان سواء في اليهودية أو المسيحية والإسلامية وكذلك المعتقدات الأخري.
- بيان أثر الأوراد في تشكيل أنواع من الطقوس التعبدية عند البعض.
ـ بيان أوجه الشبه في طريقة أداء الشعائر .
ـ الوقوف على العلاقة بين أدوات الصوفية وبين أصول الطريق الصوفي
ـ بيان المؤثرات الخارجية التي من الممكن أن تكون قد لعبت دورا في وجود تلك الأدوات في التصوف الإسلامي.
- ترجع أهمية البحث في التصوف الإسلامي إلى توضيح مفهوم التصوف للقارئ ، وتوضيح نشأته وتطوره والمصادر التي تأثر بها ،كما ترجع أهمية البحث إلى الرغبة في توضيح أهمية التمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية والدفاع عنهما، من أجل الحفاظ على أصول الدين ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) مدعما ذلك بآيات من الذكر الحكيم والسنة النبوية.
نتائج البحث :
ـ أن البوذية في بداية الأمر ما هي إلا عبارة عن زهد في الحياة في حياة بوذا واصبحت ديانة مبنية علي تعاليم ووصايا ووضعوا لها شروط ،واصبحت ديانة عالمية
ـ الحياة الروحية ظاهرة إنسانية توجد في مختلف الديانات والحضارات ، وهناك تشابه بين الأديان في الحياة الروحية وطقوسها الدينية في تعبداتهم ولكن تختلف حسب المعتقد الديني ، ومن ضمن الامور الهامة في الطريق الروحي أن الانسان أيضا يحتاج إلي من إرشاد من شخصية روحية مختبرة .
ـ أن الممارسات التعبدية والشعائر التي يقوم بها البشر مع أختلاف الوانها وما يترتب عليها ما هي ألا دليل علي حب التعبد لدي الانسان والغريزة الفطرية تجعل الأنسان بطبيعته يبحث عن معبود يلجاء اليه .
ـ أن الذكر مشروع في الكتاب والسنة النبوية مع مراعاة أنه لا يخرج عن ما جاء عن الرسول صلي الله عليه وسلم فالسنة أن يشتغل المسلم بالأوراد الشرعية الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي كثيرة جداً، سواء الأذكار المقيدة بوقت أو حال، أو الأذكار المطلقة، فمثال الأذكار المقيدة بوقت: أذكار الصباح والمساء، والأذكار التي تقال بعد الصلاة المفروضة، ومثال الأذكار المقيدة بحال: الذكر الذي يقال لدفع الهمِّ والغمِّ.
أما الأذكار المطلقة التي لا تتقيد بزمن أو حال فكثيرة جداً، كقول: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.أما ماء جاء عن الصوفية من ذكر بالاسم المفرد فلم يرد عن الرسول صلي الله عليه وسلم شي من ذلك ، والاوراد الصوفية التي فيها كلمات مخالفة للاسلام لا يجوز التعبد بها .
ـ اللباس شي ضروري للانسان ودائما يبحث الانسان عن ما يستر به عورته أما اختلاف الاديان في شكل اللباس فهو حسب كل بيئة ومعتقداتها ، أما مع تطور الزمن اتخذت هذه الاديان لباس معين يميزها عن الأخريين وجعلوه شرط من الشروط في كل ديانة سابقة للاسلام ، إما الاسلام فلم يحدد لباس معين أو عدد معين من الملابس أنما وضع ضوابط للباس وحرم فقط الحرير علي الرجال .
ـ أن السبحة مرتبطه بجميع الأديان ويستخدمونها حسب كل معتقد فمنهم من أستخدمها كتميمه أو تعويذة أو ترديد تراتيل معينة واذكار في الصلاه والإسلام علي الرغم من ألأختلاف الاقوال في جواز السبحة أو لا فانها تعد وسيلة تساعد الانسان علي تذكر عدد مرات التسبيح ، ما لم يتاخذها المسلم للرياء أو الزي.