Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة إعادة توطين المجتمع النوبي في إطار التنمية السياحية المستدامة /
المؤلف
احمد، هدير سيد محمد،
هيئة الاعداد
باحث / هدير سيد محمد أحمد
مشرف / سحر إبراهيم القاضى
مشرف / مى محمد باهر
مشرف / مى محمد باهر
الموضوع
السياحة - مصر. النوبة.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
192 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية السياحة والفنادق - الدراسات السياحية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 187

from 187

المستخلص

أهداف الدراسة :
تهدف هذه الدراسة الى :
1) دراسة عملية التهجير للنوبيين وأسبابها .
2) دراسة الآثار الاجتماعية والاقتصادية للتهجير والتوطين على المجتمع النوبى .
3) دراسة مقارنة بين التراث الثقافى النوبى المادى وغير المادى قبل وبعد التهجير .
4) استخدام التراث النوبى فى استراتيجية تنويع المنتج السياحى الثقافى المصرى التقليدى .
5) التعرف على خطط التنمية التي تعدها الدولة للمنطقة في المحاور المختلفة ( سياسية – اجتماعية – تنموية – ثقافية ) فى ضوء التنمية السياحية المستدامة .
منهجية الدراسة :
سوف يتم تقسيم هذه الدراسة الى شقين هما :
1. الدراسة المكتبية أو النظرية :-
تعتمد على الرجوع الى الكتب العلمية سواء العربية أو الأجنبية وكذلك التقارير والدوريات العلمية المتخصصة فى موضوع الدراسة بالاضافة الى الأبحاث والنشرات والرسائل العلمية ومواقع الإنترنت .
2. الدراسة الميدانية :-
(أ) المقابلات الشخصية :
تم إجراء مقابلات شخصيه مع: عدد من المسئولين بشركات السياحة ووكالات السفر بالقاهرة وأسوان .
(ب) قوائم الاستقصاء :
تم توجيهها إلى عينةأفراد المجتمع النوبى و الزائرين لمنطقة النوبة
أولا : النتائج العامة :
1- تعد السياحة التراثية من الأنماط السياحية التى تلاقى اهتماما واقبالا من السائحين على مستوى العالم ،وذلك نتيجة لأهميتها الثقافية والاقتصادية والاجتماعية لكافة المجتمعات.
2- تهدف التنمية السياحة المستدامة فى مناطق السياحة التراثية الى تحقيق العدالة والمساواة بين الأجيال الحالية والقادمة فى الاستفادة من الموارد المتاحة وكذلك توزيع الدخول ، والاهتمام بتنمية المجتمع المحلى وارتفاع مستوى الفرد وتنمية قدراته الشخصية حتى تتحقق التنمية المستدامة والاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها .
3- مازالت السياحة الثقافية التراثية هى أحد الأنماط السياحية الجاذبة للحركة السياحية الى مصر ، وذلك لما تمتلكه مصر من العديد من المناطق التراثية والتى تساعدها فى جذب سائحى هذا النمط .
4- يعد نهر النيل عنصرا محوريا فى حياة وثقافة المجتمع النوبى حيث ترتبط به كافة نواحى الحياة من حيث العادات والتقاليد واللغة والأنشطة الاقتصادية والتراث والفلكلور والحرف والصناعات اليدوية ، وبالتالى كان للتهجير أثر كبير على كافة هذه النواحى نتيجة لبعد النوبيين عن نهر النيل .
5- تعد منطقة النوبة بيئة خصبة للمجال السياحى حيث تتعدد بها الأنماط السياحية المختلفة مثل السياحة الثقافية التراثية ، السياحة المجتمعية ، السياحة البيئية والتى لم يتم استغلالها بشكل الأمثل والتى من الممكن ان تجعلها منطقة سياحية جاذبة لشرائح سوقية عديدة .
6- يعد التراث الثقافى النوبى تراثا ثريافريدايمكن استغلاله فى جذب العديد من الشرائح السوقية السياحية المختلفة .
ثانيا : النتائج الخاصة بمنطقة الدراسة ”منطقة النوبة” :
1- كان المجتمع النوبى مجتمعا منعزلا و منغلقا على نفسه الا انه بعد التهجير إلى كوم امبو أصبح مجتمعا منفتحا نتيجة لاحتكاكه بالمجتمعات الأخرى .
2- تعد منطقة النوبة من أهم المناطق فى قارة أفريقية وذلك لتميز حضارتها بكونها من أقدم الحضارات التى عرفتها البشرية كما تعد اللغة النوبية أحد أعرق اللغات المنتشرة فى أفريقيا والسودان.
3- برغم تعدد الجماعات داخل المجتمع النوبى الا ان المجتمع استوعب هذه الجماعات وظل المجتمع بعد التهجير متماسكا الى حد ما بثقافته وعاداته وتقاليده وتراثه .
4- يضم المجتمع النوبى ثلاث مجموعات يشتركون جميعا فى الملامح الرئيسية للتراث والعادات والتقاليد الا ان لكل مجموعة طابعها الخاص الذى يميزها عن غيرها .
5- لم تحظ منطقة النوبة بالأهمية السياحية التى تتناسب مع تاريخها وتراثها وذلك نتيجة لبعض المشكلات التى تواجهها مثل ضعف البنية التحتية والتى تتمثل فى عدم وجود شبكة صرف صحى بقرى النوبة مثل قرية غرب سهيل ، بالاضافة الى مشكلة النقل حيث يتم النقل من خلال مراكب ومراسى غير مؤهلة قد تعرض حياة الزائرين للخطر.
6- تعد قرية غرب سهيل أهم قرى النوبة وأكثرهم زيارة من قبل السائحين والأكثر شهرة بين قرى النوبة فى المجال السياحى طبقا لآراء أغلب الزائرين .
7- تعد القرى النوبية الجديدة مثل قرية وادى كركر فرصة لاعادة إحياء المجتمعات النوبية القديمة نتيجة لقربها من بحيرة السد ، وبالتالى استقرارالنوبيين بها يعمل على اعادة احياء التراث والفلكلور النوبى المرتبط بنهر النيل .
8- رغم ثراء التراث النوبى الا أنه لا يسوق له عالميا من خلال الجهات الرسمية ، وذلك نتيجة لعدم وجود تنسيق بين شركات السياحة وهيئة التنشيط السياحى للعمل على التسويق للمنطقة .
9- عدم خضوع المنطقة لأى رقابة على الأسعار من قبل الجهات الرسمية يؤدى الى اختلاف الأسعار سواء فى أسعار الهدايا أو فى أسعار الاقامة والاعاشة فى البيوت النوبية .
10-أكدت أغلب زيارات السائحين للمنطقة أن أكثر من نصفهم يزورون منطقة النوبة لأول مرة وهو الأمر الذى يوضح عدم وجود تسويق للسياحة الثقافية والتراثية فى المنطقة .
11-تغفل هيئة التنشيط السياحى وضع منطقة النوبة على الموقع الرسمى للهيئة .
12-عدم وجود تنسيق بين شركات السياحة ومنظمى الشركات السياحية فى الأسواق المصدرة للسائحين لاستقطاب سائحى هذه الاسواق .