الفهرس 
مشكة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 235 |  |  |
| | | from | 235 | | |
المستخلص
لقد أصبح تكيف بيئة التعلم من المحاور الأساسية التي لقيت اهتماما بالغأ في الآونة الأخيرة، وللوصول إلى التكيف يجب أن يوضع بعين الاعتبار اساليب التعلم ، فمن خلالها تكون بيئة التعلم قادرة على التكيف ووفقا لاختلاف أساليب التعلم عند المتعلمين، وبالتالي أصبحت مهمة التطوير التي يقوم بها المصممون من المهام الجوهرية التي نشتمل على كثير من التحديات الكبيرة في تصميم بيئات التعلم الإلكتروني. ويمكن إرجاع أصول بيئات التعلم الثكيفية إلى مصدرين هما: نظم التعليم الذكية من جهة، وزيادة الاهتمام بالتعلم القائم علي التفاعل بين الإبحار والتعلم من جهة أخرى، فكلما تنامت التطورات الحادثة في نظم التعلم ، زادت التطورات في بيئات التعليم التكيفي، وتهدف هذه النظم، أو البيئات إلى تدعيم المتعلم أثناء عملية تعلمه كما هو الحال مع معلمه التقليدي، وعلى الرغم من تطور نظم ناجحة للغاية، والتي لا تزال تستخدم مع الاستمرار في تطويرها إلا أن معظم هذه النظم قد تم تصميمها، واختبارها في المواقف التجريبية فقط، وأدى هذا إلى إدخال الآليات التكيفية ضمن نظم التعلم مما ذتج عنه درجات مختلفة من دعم التعلم الفردي، حيث تغطى بيئات التعلم التكيفية مدى واسعا من الآيات التكيفية بدءا من النظم التي توظف بعض الأنماط البسيطة التكيفية باستخدام معرفة بدائية محدودة عن المتعلم، ووصولا إلى بيئات تعلم موسعة مثل نظم التعلم الذكية. وينبغي تدريب المعلمين على توظيف المستحدثات التكنولوجية في التعليم، وتعد برمجيات الواقع المعزز أحد هذه المستحدثات التكنولوجية المتقدمة التي تستخدم في القاعات الدراسية تعمل على إضافة الكائنات الإفتراضية لمشاهد حقيقية من خلال تمكين إضافة المعلومات الناقصة في الحياة الحقيقة تفرض واقعاً جديداً له قدرة على التواصل خلال شبكة الإنترنت، ومشاهدات إفتراضية في البيئة الحقيقية حيث تمكن هذه التقنية من حل مشاكل نقص الموارد في مجال التعليم وتتيح للطالب القدرة على رؤية الدروس التعليمية الموجودة في المناهج على هيئة ثلاثية الأبعاد، والتفاعل مع النظريات والتعامل مع المعلومات بطريقة جديدة تماماً في الإنترنت.