الفهرس 
الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 150 |  |  |
| | | from | 150 | | |
المستخلص
يمر مجتمعنا المعاصر بنهضة كبيرة في جميع المجالات بصفة عامة وفى المجال الرياضي بصفة خاصة ، والتي نلاحظها في الكثير من التغيرات التي بدأت تأخذ الواقع التطبيقي مثل أنظمة الجودة والعولمة .......... وغيرها ، وتتميز مثل هذه الأنظمة بأنها تقوم على أساس علمي هادف ، ولقد بدأ المجال الرياضي في الإعتماد على البحث العلمي الذي ظهرت أهميته في بناء وتنمية الفرد والمجتمع تنمية متكاملة .ويرى الباحث أن المعلومات أصبحت عنصراً حيوياً وهاماً في حياتنا اليومية ، وأصبح كل فرد بل وجميع المنظمات والهيئات تعتمد اعتماداً كبيراً على المعلومات في مواجهة الظروف المتغيرة والمنافسة ، ومع التغير الذي نلاحظه في ظل بيئة تتميز بالتغير السريع كان لابد للأفراد والمؤسسات والهيئات مواكبة هذه التغير من خلال توفير نظم يمكن من خلالها الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات لاتخاذ القرارات السليمة .والشباب هم كنز الأمة الثمين الذي تسعي الدولة إلي الارتقاء به وتنميته من أجل الارتقاء بالوطن وتتميز هذه الفئة بتنوع اهتماماتها وتطلعاتها تجاه المستقبل ويعتبر ممارسة الأنشطة المتنوعة أحد أهم الاهتمامات التي تجذب الشباب نحو ممارستها .والاداره في هذا العصر أصبحت من ركائز التقدم فما من من اكتشاف أو نشاط أو تغيير أو إنجاز إلا وبالتحليل لأسبابه ونجدها تدفعه وتقف خلف وجوده حيث ان اي محاوله لاحداث التنميه الرياضيه والاقنصاديه والاجتماعيه تحتاج في الاساس الي اداره متطوره تستخدم اساليب علميه في التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابه بما يحقق الاستخدام الامثل للموارد والامكانات المتاحه وبالتالي هي عمليه اساسيه تعتمد كل الهيئات والكوادر الاداريه عليها في تحقيق اهدافها . لذا نجد ان ادارة النشاط الرياضي بجامعه الازهر تحتاج الي التطوير في الاتجاه التكنولوجي حيث اصبحت اساليب التكنولوجيا الحديثه من الانجازات العلميه المعاصره التي لها التاثير المباشر علي حياة الانسان في وقتنا الحاضر ولا يمكن للمجتمعات البشريه المعاصره ان تتمكن بمعزل عن الانجازات التكنولوجيه والتي اصبحت ضروره لا غني عنها .
ويؤكد ذلك عمرو محمد هلالي 2012م أن طلاب الجامعة يعدون من أهم الموارد الرئيسية في المجتمع ، بل وذخيرته البشرية وعدته للمستقبل ، فهم أمل كل دولة وخاصة الدول النامية وهم وسيلة الدولة في تحقيق أهدافها بعد إعدادهم إعداداً متكاملاً ومتزنا عن طريق الجامعة .(21 :2) ويشير محمد كمال السمنودي و كريم محمد الحكيم (2014م) إلى أن هناك قصور شديد في استخدام الحاسب الآلي وعدم وجود قواعد بيانات الكترونية بإدارات رعاية الطلاب ، وضياع الكثير من الوقت والمجهود والتكلفة العالية في الأداء التقليدي للعمل الإداري برعاية الطلاب .(314:37)
وبالتالي فإن الإدارة الإلكترونية تسعى إلى تحسين أداء المنظمات وتبسيط الإجراءات من خلال تقليص إجراءات العمل التقليدية وتوحيدها علي مستوى المنظمة ، وتوفير الوقت والجهد والمال فضلاً عن تحسين العلاقة بين المنظمة والمستفيدين من خدماتها ، إذ يتم تناقل المعلومات فيما بينهم بشكل أسرع وذلك بتخفيض الوقت المبذول لتأمين التواصل بين الطرفين .