Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الذاتية والنزعة القبلية عند القطامى (ت101هـ) :
المؤلف
سيد، محمود عادل محمود.
هيئة الاعداد
باحث / محمود عادل محمود سيد
مشرف / أحمد حسين عبدالحليم سعفان
مناقش / سمير السعيد حسون
مناقش / محمد سيد أحمد ربيع
الموضوع
الأدب العربي. الشعر العربي. الشعراء العرب - تراجم.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
796 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/12/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

عَرَضَتْ الدراسةُ للجوانب المهمة من حياة القطامي، وجعلت منها قضايا تحتمل المناقشة والاجتهاد في الرأي، بدلا من أن تكون أخبارا يبثها الرواة، فيتناقلها المتأخرون عن المتقدمين دون تمحيص. وخلصت إلى إبراز بعض وجهات النظر التي قد تؤدي إلى إظهار قدرٍ من التغيير في ملامح الصورة التي رسمها المتقدمون لشخصية القطامي سَعَتِ الدراسة إلى الكشف عن عناصر الثقافة الحقيقية للقطامي، من خلال التماسها في شعره، الذي ينبغي له أن يُعَدَّ أصدقَ المصادر، وأكثرها أمانة في التعريف به ؛ ذلك أنه أصاب قدرا من الثقافة التي أهلته لمجاراة معاصريه وتناولت الدراسة بقدر من التفصيل أهم أغراض شعر القطامي، وعلى رأسها الفخر الذاتي والقبلي الطابع العام الذي يبرز في الشعر القبلي في عصر بني أمية، هو الطابع الجاهلي، وهو بهذا يعد امتدادا للتقاليد الأدبية الموروثة في شعر العصبيات القبلية الجاهلية، فشعراؤه يتخذون من هذا الشعر الجاهلي نموذجا يحتذونه، يمدون أبصارهم إليه، ويسيرون على ضوئه وهداه، في أغراضه ومعانيه، ولغته أيضا. - عوامل النهضة الأدبية في العصر الأموي تتلخص في ثلاث نقاط : - الثروة والتوزيع الطبقي للأموال - تشجيع الحكام والأمراء للأدباء والشعراء ببذل الأموال والأوقات، وغشيان مجالسهم - عامل العصبية، والمفاخرات القبلية. القطامي رغم ما نجده في روحه من تلك النزعة إلى السلام إلا إنه لم يخل هو نفسه من النزوع إلى العصبية بقسميها الذاتي والقبلي. رابعا: إن القارىء في ديوان القطامي لَيَرَى الحسَّ الإسلامي بارزا في ألفاظه ومعانيه، وتشكيلاته الخطابية، مما يؤكد إسلامه وبقوة أما انتسابه إلى قبيلة تغلب المشهورة بشيوع النصرانية بين أفراداها، وكذا قرابته من الأخطل والتي أغرت بعض الباحثين إلى القول بنصرانيته، فهي قرابة مفتعلَة، وليست من الواقع في شيء ؛ وهذا وَهْمٌ بعيد عن الحقيقة ولا يؤيده التاريخ، فليس وراء الأخطل والقطامي سوى مجرد الانتساب إلى تغلب إن الفخر الذاتي وطغيان الروح الفردية ذائع وشائع عند جملة عريضة من الشعراء الفحول، الذين أَضْفَوْا على أشعارهم صبغةً ذاتيةً تستحق أن تُفرد بالدراسة والبحث، فهي ليست ظاهرة عارضة أخذت حيزا من فكر البعض ثم تلاشت، بل هي راسخة في جذر قلوب الأفراد والقبائل، وهذا يؤكد ما لها من أثر كبير في إثراء الأدب عبر العصور، وتجلية المعاني الجليلة التي ضمَّتها دواوين الشعر العربي القديم.