Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقة بين ضغوط العمل والتميز المؤسسي :
المؤلف
السيد، اسلام وفقي علي.
هيئة الاعداد
باحث / اسلام وفقي علي السيد
مشرف / جادالرب عبدالسميع حسانين
مناقش / علي يونس ابراهيم
مناقش / مها محمد البنوى
الموضوع
القيادة الإدارية. تقييم الأداء. النجاح الإداري. التخطيط الإداري. الإدارة الاستراتيجية. ادارة الاعمال.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
127 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - قسم إدارة الأعمال.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 152

from 152

المستخلص

تمهيد: يتعرض الأفراد العاملين في المنظمات إلى العديد من ضغوط العمل ازدادت في الآونة الأخيرة وتنوعت مصادرها مما أدى إلى حالة قلق وتوتر وانفعال انعكس ذلك على الصحة بصورة عامة والأهم على المهام والمتطلبات الوظيفية، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى صعوبة وجود وظيفة خالية من الضغوط، وذلك لاختلاف مصادر ضغوط العمل المرتبطة بمتطلبات الوظيفة ولما كانت قدرة الأفراد العاملين على تحمل الضغوط محدودة عند مستوى معين فإن قدرتهم على تجنبها تبدأ بالنفاد، مما يخلق حالة من التوتر والقلق تنعكس على الكفاءة الإنتاجية (Greenberg & Baron,2016:257). وبسبب هذه الضغوط أصبح الفرد يعيش في حالة قلق وتوتر وانفعال مما ينعكس سلبا على تأدية مهامه وواجباته الوظيفية، وعلى علاقاته مع زملاء العمل، وكذلك في صحته وجسده، من هنا فقد أعطت المنظمات بمختلف أنواعها أهمية خاص لضغوط العمل بوصفها ظاهرة عامة لا يمكن تجاهلها، إذ أن تأثيرها يشمل كل المنظمات سواء الإنتاجية أم الخدمية(سليمان،2019). من جانب أخر تعد ثقافة التميز أحد الركائز الأساسية في تحسين أداء المنظمات، وهي تؤدي دورا محوريا في تعزيز القيم والمعتقدات والسلوكيات لدى العاملين في المنظمة، من أجل التوجه نحو تطبيق إدارة الجودة الشاملة. وتمثل ثقافة التميز محركا رئيسيا للجودة فهي تعد عصب المنظمات وشريانها، الذي يقوم بنقل العادات والتقاليد والقيم التي يشترك فيها العاملون واللغة التي يتفاهمون بها. (الخالدي، 2012). ومن دواعي تحقيق التميز المؤسسي هو الاستثمار في الموارد البشرية (العاملين) حیث یعتبر أحد التوجهات الحديثة والمهمة في المؤسسات لتحقيق الميزة التنافسية واستدامتها على مستوي المدخلات والعمليات وضمان مخرجات منسجمه مع المعاییر المحددة بما فیها متطلبات سوق العمل التنافسية. (Khan &Matalay, 2009). هذا وقد جاء البحث في أربعة فصول انقسمت بين إطار نظري وأخر عملي، حيث تناول الفصل الأول من دراسة منهجية البحث ومراجعة الدراسات السابقة وذلك بهدف تحديد المشكلة، في حين جاء الفصل الثاني والذي احتوى على مبحثين وذلك بهدف تكوين إطار مفاهيمي لكل من ضغوط العمل والتميز المؤسسي وصولا إلى تحديد مؤشرات قياس كل واحد منها، وتناول الفصل الثالث عرض وتحليل البيانات الميدانية واختبار الفرضيات، وأتى الفصل الرابع لعرض ما توصلت إليه الدراسة من نتائج وتوصيات. أولاً: مشكلة الدراسة: سعياً لتحديد وصياغة مشكلة البحث قام الباحث بإجراء دراسة استطلاعية؛ ملحق رقم (1) على بنوك القطاع العام التجارية بمحافظة الدقهلية من خلال المقابلة الشخصية المتعمقة مع عدد (50) مفرده أي ما يعادل 10% تقريباً من عينة الدراسة من العاملين بالبنوك محل الدراسة وذلك لتحديد الثغرات ونقاط الضعف لأثر ضغوط العمل على التميز المؤسسي بين الوضع الحالي والوضع المرغوب به من خلال أعداد قائمة استقصاء مبدئية لعينة عمدية ميسرة شملت 50 مفرده من العاملين (20 مفرده في البنك الأهلي) ، (20 مفرده في بنك مصر) ، (10 مفرده في بنك القاهرة) في محافظة الدقهلية لاستطلاع آرائهم في مدي توفر أبعاد ضغوط العمل وتحقيق التميز المؤسسي وقد تم تقسيم العينة وفقا للوسط الحسابي إلي ثلاث مجموعات الأولي أقل من الوسط الحسابي لآراء مفردات العينة ، والثانية تساوي الوسط الحسابي، والثالثة أقل من الوسط الحسابي: استنادا لما سبق يتضح أن هناك قصوراً في بعض أبعاد التميز المؤسسي تفضلاً عن ارتفاع مستوي ضغوط العمل وعليه يمكن صياغة مشكلة البحث في الإجابة على التساؤلات التالية: ‌أ- ما واقع ضغوط العمل والتميز المؤسسي في قطاع بنوك القطاع العام التجارية بمحافظة الدقهلية. ‌ب- ما العلاقة بين ضغوط العمل والتميز المؤسسي بقطاع بنوك القطاع العام التجارية بمحافظة الدقهلية. ‌ج- ما تأثير ضغوط العمل على التميز المؤسسي بقطاع بنوك القطاع العام التجارية بمحافظة الدقهلية. ثانياً: أهداف الدراسة: يسعى البحث من خلال محاولة الكشف عن الأثر المحتمل لضغوط العمل في تحقيق التميز المؤسسي في بنوك القطاع العام في الدقهلية لتحقيق الأهداف التالية: 1- توصيف واقع ضغوط العمل والتميز المؤسسي في بنوك القطاع العام بمحافظة الدقهلية. 2- تحديد ما إذا كان يوجد علاقة بين ضغوط العمل والتميز المؤسسي في بنوك القطاع العام بمحافظة الدقهلية.3- التوصل إلى بعض المقترحات التي تسهم في تخفيض ضغوط العمل الذي يؤثر على تحقيق التميز المؤسسي في البنوك موضوع الدراسة. ثالثاً: فروض الدراسة: انطلاقاً من مشكلة البحث وتحقيقاً لأهدافها سعى هذا البحث إلى اختبار الفروض التالي: - الفرض الاول : لا توجد علاقة ارتباط ذو دلالة معنوية بين أبعاد ضغوط العمل وأبعاد التميز المؤسسي. - الفرض الثاني : لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a ≤ 0.05) لأثر ضغوط العمل على التميز المؤسسي بقطاع البنوك التجارية بمحافظة الدقهلية، ويتفرع من هذا الفرض الفروض الفرعية التالية: (2/1) لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a ≤ 0.05) لأثر ضغوط العمل على التميز بالقيادة بقطاع البنوك التجارية بمحافظة الدقهلية. (2/2) لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a ≤ 0.05) لأثر ضغوط العمل على التميز بتقديم الخدمة بقطاع البنوك التجارية بمحافظة الدقهلية. رابعاً: أهمية الدراسة: تظهر أهمية هذا البحث على المستويين العلمي والتطبيقي كما يلي:1- المستوى العلمي : تنبع الأهمية العلمية لهذه الدراسة من أنها إحدى الدراسات العربية القليلة التي تدرس العلاقة بين أثر ضغوط العمل و التميز المؤسسي بقطاع البنوك، وبالتالي تأت كمتابعة للاتجاهات الحديثة في ذلك الإطار. 2- المستوى التطبيقي : يستمد البحث أهميته التطبيقية من خلال ما توصل إليه من نتائج يمكن أن تساعد القائمين في الجهات المعنية بقطاع البنوك التجارية بمحافظة الدقهلية للتقليل من أثر ضغوط العمل على التميز المؤسسي. كما ستقدم الدراسة تغذية راجعة عن مدى فاعلية الجهود التى تبذل فى سياسات الموارد البشرية بقطاع البنوك بصفة خاصة نحو الأفضل. خامساً: أسلوب البحث: اعتمد الباحث فى إتمام هذا البحث على الأسلوبين التاليين: أ‌. الدراسة النظرية: تم الحصول عليها عن طريق مراجعة الكتب والدراسات والبحوث العربية والأجنبية التى تناولت متغيرات البحث والموضوعات المتعلقة بها بما أمكن الباحث من تأصيل المفاهيم الخاصة بالبحث وإعداد الإطار النظري للبحث.ب‌. الدراسة الميدانية: اعتمد الباحث فى تجميع بيانات البحث الميدانية من مصادرها الأولية على قائمة استقصاء، قام الباحث بإعدادها لغرض هذا البحث حيثُ شمل مجموعة من العبارات، واعتمدت على مقياس ليكرت الخماسي لقياس كل بُعد من الأبعاد الفرعية الخاصة بمتغيرات البحث، وقام الباحث بتحليل هذه البيانات بما أمكنه من اختبار صحة أو خطأ فروض البحث والتوصل إلى النتائج.