Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of Hypoglycemic and Antihypertensive Efficacy of Olive Leaves /
المؤلف
Ali, Sayed Ali Galal.
هيئة الاعداد
باحث / سيد علي جلال علي
مشرف / رغده رشدي سيد حسين
مشرف / امانى محمد محمد بسيوني
الموضوع
Hypotensive agents.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
p 170. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم وتكنولوجيا الأغذية
الناشر
تاريخ الإجازة
9/12/2020
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - المعهد القومي لعلوم المسنين - التغذية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 190

from 190

Abstract

ان فئة المسنين تتعرض لعدة مشاكل صحية نظرا لما يطرأ علي حالتهم الصحية من تغيير حتمي نتيجة التقدم في العمر أو نمط حياتهم أو نتيجة بعض العادات لديهم، لذلك يتطلب التعامل معهم الكتير من الوقت والفهم الصحيح لحالتهم الصحية، وأيضا يحتاجون لفريق طبي مدرب علي التعامل مع هذه الحالات. وقد ثبتت فاعلية وكفائة تكوين فريق طبي متكامل من عدة تخصصات لدراسة كافة الجوانب الصحية والنفسية المتعلقة بالمسنين وأتي ذلك بنتائج جيدة علي صعيد التحسن الصحي والبدني لديهم.
و طب المسنين هو فرع من أفرع الطب يختص بالتعامل مع الحالات الصحية المتعلقة بفئة كبار السن، والاطباء المتخصصون في هذا المجال لديهم القدرة علي التشخيص الصحيح للأمراض المتعلقة بهذه الفئة العمرية. وقد اثبتت الابحاث أن المسنين لديهم أنماط مختلفة للأمراض عن تلك التي تحدث في الفئات العمرية الأقل. وعالميا يمكن اعتبار الشخص مسنا عندما يبلغ من العمر 65 عاما و لديه مشاكل صحية تحتاج للتدخل الطبي لعلاجها.
إن علاقة الانسان بالنباتات علاقة أزلية فالنباتات لا تمد الانسان بالمغذيات الكبري فحسب مثل النشويات والبروتينات والدهون بل تمدنا ايضا بالكثير من المواد الفعالة التي تساعد علي تحسين الصحة العامة.
وقد وصف العالم (جانزين 1978) النباتات بوصف جميل حيث قال ( إن عالم النباتات ليس ملونا بالأخضر ولكنه ملون بالمورفين والكافايين والتانيين والفينول والتيربين والصابونين وغيرها ). إن النباتات تمدنا بالعديد من المواد الطبية الفعالة ومن ضمنها الفينولات التي لها العديد من الأستخدامات الطبية.
لقد اعتبرت شجرة الزيتون شجرة مباركة في الكتب المقدسة خاصة في العهد القديم والقرآن الكريم . ولقد تم استخدام أوراق الزيتون ومستخلص أوراق الزيتون منذ عقود في الطب التكميلي وطب الأعشاب في علاج العديد من الامراض مثل الملاريا والصلع والضغط والتهابات المفاصل وعرق النسا والشلل و السرطان.
في الواقع إن أوراق الزيتون أكثرغني بالفينولات من زيت الزيتون حيث تحتوي على 2 % من اجمالي الفينولات من حيث الوزن . واستخدام الزيتون وزيته وأوراق الزيتون دائما لم يكن مقتصرا علي التغذية فقط ولكن غالبا ما اقترن بالأغراض العلاجية وأيضا التجميلية حيث يوجد في العديد من المركبات التجميلية التي يستخدمها الأنسان مثل الكريمات والزيوت .ولقد تم استخدام أوراق الزيتون في علاج مرض السكر منذ القدم وقد اثبتت كثير من الدراسات هذه الفوائد لأوراق الزيتون .
يعتبر ضغط الدم المسبب الرئيسي لآمراض الأوعية الدموية وخاصة تصلب الشرايين وهوه من أكثر الأمراض المزمنة انتشارا بين كبار السن ومن مسبباته الكثير من الحالات الأخري مثل مشاكل الكلي وتغير مرونة الأوعية الدموية والتغيرات العصبية والهرمونية للأنسان نتيجة التقدم في السن . ولتشخيص ضغط الدم يجب قياس الضغط للمريض في ظروف بيئية مناسبة . ولقد ثبتت فاعلية استخدام أوراق الزيتون في الوقاية من مرض الضغط في الفئران في بعض التجارب لذلك تهدف دراستنا الحالية اثبات هذه الفاعلية في الانسان.
وايضا من الطرق العلاجية الغير دوائية للضغط يمكننا ادراج تغيير نمط الحياة وممارسة النشاط البدني المنتظم والحفاظ علي الوزن المناسب وإيقاف التدخين وتقليل التوتر العصبي ومنع شرب الكحوليات. بالاضافة الي استخدام نمط غذائي صحي مثل نمط البحرالأبيض المتوسط أو تقليل النشويات وتقليل استهلاك الصوديوم ومعه الأستخدام المعتدل للكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والبروتين وكذلك زيادة استهلاك الألياف الطبيعية وزيت السمك.
وطبقا لأحدث احصائيات الفيدرالية الدولية للسكر (International Diabetes Federation ,IDF) فإن مرض السكر من النوع الثاني يمثل أكثر أمراض اضطراب التمثيل الغذائي التي تصيب كبار السن خاصة الفئة العمرية الأعلي من 65 عاما. ففي عام 2017 تم تقدير أعداد المصابين بالسكر في الفئة العمرية التي تقع بين 65 الي 99 عاما بحوالي 122.8 مليون شخص وهو ما يمثل 18% من اجمالي معدل انتشار المرض ، منهم تقريبا 98 مليونا أقل من 80 عاما. وهذه الأرقام من المتوقع أن تتخطي حاجز ال 200 مليون شخص بحلول عام 2045. وتمثل كلا من الولايات المتحدة الامريكية والصين والهند أعلي الدول في معدلات الأصابة بمرض السكر لفئة كبار السن في الفئة العمرية أكبر من 65 عاما. وتقريبا فإن نفس معدلات الأنتشار ثم رصدها داخل الاتحاد الأوروبي بنسبة تتراوح بين 14.9 الي 25 % . ويمكن اعتبار السبب الرئيسي في هذا الأرتفاع هو زيادة معدلات الأعمار ونمط الحياة الغيرصحي وكذلك ارتفاع معدلات التلوث.
إن معدل الوفيات التي سببها مرض السكر في عام 2017 في الفئة العمرية ما بين 60 الي 99 عاما كان تقريبا 3 مليون و200 الف شخص وهو ما يمثل نسبة 60% من الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 99 عاما . علاوة علي ذلك فإن مرضي السكر من كبار السن هم الأكثرعرضة لحدوث مشاكل القلب والأوعية الدموية والجلطات وغيرها من أمراض الشيخوخة كعدم التحكم في التبول وايضا انخفاض معدلات الإدراك . ومرض السكر متعلق بأمراض الأعصاب الطرفيه والأوعية الدموية الطرفية مما يتسبب في حدوث قرح القدم السكرى وأيضا عمليات بترالقدم. والأصابة بمرض السكر في كبار السن يمكن أن يكون مفاجئ الحدوث دون أعراض محددة مثل الجفاف العام وجفاف الفم والإجهاد والاضطراب العام وفقدان الوزن ومشاكل الجهاز البولي التناسلى. ويعتبر مرض السكر حالة مزمنة تتسم بارتفاع معدل السكر في الدم وهو عبارة عن اضطراب في التمثيل الغذائي للنشويات والدهون والبروتين نتيجة لنقص كمية الانسولين أو انعدام وجوده. ولقد تم استخدام أوراق الزيتون لعلاج ارتفاع سكر الدم منذ القدم و دراسة فاعلية أوراق الزيتون لعلاج مرض السكر في عدة دراسات سابقة لذلك نهدف هنا ايضا في هذه الدراسة لتقييم هذه الفاعلية وكذلك تقييم الاستخدام الامن لأوراق الزيتون في مرضي السكر.
تم استخدام أوراق الزيتون في هذه الدراسة عن طريق الحصول عليها من إحدى مزارع محافظة بني سويف خلال عام 2019 .
وكذلك تم استخدام الكيماويات المعملية المتاحة في السوق المحلي لقياس الدلالات الحيوية مثل انزيمات الكبد والكلي وقياسات سكر الدم وصورة الدهون في الدم من خلال شركة سبيكترم دياجنوستك الوكيل المحلي لشركة ام دي اس اس الالمانية .
ولقد قمنا بتحضير شاي أوراق الزيتون بعد جمع الأوراق وتجفيفها وحفظها حتي الاستخدام في جرعات محددة تمثل 10 جم من الأوراق الجافة لكل جرعة. وطريقة التحضير تتلخص في غلي هذه الجرعة في ماء الشرب لمدة تتراوح بين 5 دقائق إلي 10 دقائق .
ولقد تم استخدام هذا المستخلص في قياس معدل الفينولات والمواد الفعالة الأخري الموجودة في أوراق الزيتون باستخدام طريقة (جوت فنجر ) 1981 حيث تم اعتبار حمض الكافايين كمعيار للقياس . وتم تحديد المواد الفعالة الموجودة في هذا المستخلص بطريقة HPLC الأكثر دقة .
إن طبيعة هذه الدراسة رصدية مستقبلية ولقد تم اختيار المشاركين في الدراسة من مرضي مستشفي بني سويف الجامعى بمحافظة بني سويف والذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما . وتم تقسم المشاركين في الدراسة إلي أربعة مجموعات :
المجموعة الأولي : تتضمن الأفراد الأصحاء الذين لا يعانون من أمراض الضغط ولا السكر واعتبارهم كمجموعة معيارية .
المجموعة الثانية : مجموعة مرضي الضغط وتتضمن الأشخاص المصابين بمرض الضغط.
المجموعة الثالثة : مجموعة مرضي السكر وتتضمن الأشخاص المصابين بمرض السكر.
المجموعة الرابعة : مجموعة مرضي الضغط والسكر وتتضمن الأشخاص المصابين بأمراض الضغط والسكر معا.
وكل مجموعة من المجموعات السابقة تضمنت 20 فردا تم تقسيمهم إلي ذكور وأناث.
في هذه الدراسة تم اعطاء جميع الأفراد في كل المجموعات الجرعة المحددة من مغلي اوراق الزيتون لمدة 8 اسابيع وهي فترة العلاج المحددة في التجربة . وتم اعطاء الجرعة مرتين يوميا مع الوجبات وكانت مواعيد الجرعات ، جرعة صباحا والأخري مساء مع بعض النصائح لتصحيح نمط الحياة لجعله صحيا وشرح أهمية ذلك للمساعدة في علاج الضغط والسكر .
تم قياس الضغط لجميع المشاركين في بداية التجربة واستمر القياس إسبوعيا حتي نهاية التجربة.
كذلك تم تسجيل وزن الجسم والطول ومعدل كتلة الجسم ومحيط البطن لكل المشاركين في التجربة في بداية التجربة وفي نهايتها .
كما تم عمل تحاليل وظائف الكبد وهي عبارة عن تحليل (ALT , AST) ووظائف الكلى وهي عبارة عن (Urea , Creat.) وكذلك مستوي الدهون في الدم ( T.C , T.G, HDL and LDL) في بداية التجربة ونهايتها.
وتم رصد وتسجيل أي مضاعفات أو أثار جانبية لأستخدام أوراق الزيتون طوال فترة التجربة .وكانت اعمار المشاركين في التجربية أكبر من 50 عاما وأقل من 75 عاما من مرضي الضغط والسكر .وتم اختيار مرضي الضغط من ذوي المرحلة الثانية والتي يكون فيها ضغط الدم الإنقباضي أكبر من أو يساوي (140 mm Hg) وقيمة ضغط الدم الإنبساطي أكبر من أو يساوي (90 mm Hg) طبقا لمعايير الكلية الامريكية لأمراض القلب ومنظمة القلب الامريكية 2017.
وبالنسبة لمرضي السكر تم اختيارهم علي أساس توقيت حدوث مرض السكرلديهم وهو بعد سن الأربعين عاما ومعدلات قياس السكر الصائم أكبر من أو تساوي (126 mg/dL) وذلك بعد فترة صيام مقدارها 8 ساعات طبقا لمعايير منظمة القلب الامريكية .
تم تحليل صورة الدهون للمرضي والمشاركين بعد صيام 12 ساعة .
وكذلك تم سحب عينات الدم لعمل وظائف الكبد والكلي ثم تم فصل جميع العينات بجهاز الطرد المركزي بعد تركها لمدة نصف ساعة لحدوث عملية التجلط وحفضها لحين قياسها .
بالنسبة لعينات السكر الصائم كان سحب عينات الدم بعد صيام 8 ساعات ثم تم بعدها سحب عينات السكر الفاطر بعد ساعتين من تناول الوجبة.
بالنسبة لعينات تحليل السكر التراكمي تم سحب عينات الدم علي مادة الاديتا المانعة لتجلط الدم .
وتم عمل فصل لجميع العينات بجهاز الطرد المركزي بسرعة (3000 rpm) لمدة 10 دقائق . ثم تم حفظ العينات في درجة حرارة (- 20 °C) لحين استخدامها علي أجهزة القياس.
تم استخدام كيماويات متاحة في السوق المعملي المحلي كما تم ذكرة لشركة سبيكترم دياجنوستك لقياس سكر الدم الصائم والفاطر وكذلك السكر التراكمي وأيضا وظائف الكبد والكلي ومستوي الدهون في الدم مثل الكوليستيرول والدهون الثلاثية والدهون عالية الكثافة أما بالنسبة للدهون قليلة الكثافة فتم حسابها بمعلومية باقي مستوي الدهون كما هو متبع باستخدام المعادلة العالمية للعالم (فريد والد 1972) وهي : (LDL = TC-HDL-TG/5)
وتم قياس وزن الجسم بمعايير محددة بدون ارتداء الحذاء وبملابس خفيفة باستخدام ميزان رقمي دقيق .
وتم قياس الطول للمشاركين في الوضع واقفا منتصبا وملتصق القدمين والوجه للأمام .
تم قياس الضغط لجميع المشاركين باستخدام جهاز الضغط الزئبقي المعتاد طبيا بعد استرخاء المريض في الوضع جالسا لمدة 10 دقائق . وتم قياس الضغط لجميع المشاركين ثلاث مرات لكل قراءة للضغط ثم تم اعتماد متوسط القراءات.
تم عمل التحليلات الاحصائية عن طريق برنامج اس بي اس اس الاصدار 25 من شركة اي بي ام وتم استخدام برنامج مايكروسوفت اكسيل لعمل الرسومات التوضيحية.
تم توضيح وتسجيل النتائج كمتوسطات مع الأنحراف المعياري (mean ± SD) .
وتم اعتماد القيمة الاحتمالية (P-value < 0.05) ذات دلالة اي بمعدل ثقة ( 95% confidence ) .
كما تم الحصول علي الموافقة الأخلاقية لإجراء التجربة من كلية الطب جامعة بني سويف من خلال لجنة الأخلاقيات
تحت رقم ((FWA#: FWA00015574)). وتم تسجيل استمارات الموافقة علي المشاركة في البحث من قبل جميع المشاركين.
بالنسبة لنتائج التجربة فكانت كما يلي:
أولا تأثير مغلي أوراق الزيتون علي ضغط الدم: خلال الدراسة ، حدث تغير ملحوظ في قياسات ضغط الدم لجميع المشاركين في الأربع مجموعات.
وكان متوسط الفرق في القياسات لضغط الدم الانقباضي للمجموعة الأولي بمعدل (3.6 mmHg) و كانت للمجموعة الثانية بمعدل (22 mmHg) وللمجموعة الثالثة بمعدل (5.2 mmHg) وللمجموعة الرابعة بمعدل (36.15 mmHg) بعد 8 اسابيع من العلاج. وكذلك حدث تغير ملحوظ في قياسات ضغط الدم الانبساطي فكان متوسط الفرق بالنسبة للمجموعة الاولي (1.45 mmHg) وللمجموعة الثاني (14.5 mmHg) وللمجموعة الثالثة (4.1 mmHg) وأيضا في المجموعة الرابعة كان المعدل (13.4 mmHg).
وبالنسبة لتأثير استخدام مغلي أوراق الزيتون علي معدلات مستوي الدهون في الدم فقد حدث تغير ملحوظ وانخفاض في معدلات الكوليستيرول والدهون الثلاثية والدهون قليلة الكثافة وحدث ارتفاع جيد للدهون عالية الكثافة مما يدل علي تحسن الحالة الصحية للمشاركين.
وبالنسبة لنتائج قياسات سكر الدم وتأثير استخدام مغلي أوراق الزيتون علي هذه القياسات فقد تبين من خلال النتائج حدوث تحسن كبير في هذه القياسات حيث كان متوسط الفرق في قياسات السكر الصائم للمجموعة الألي (11.35 mg/dL) وللمجموعة الثانية (10.55 mg/dL) وللمجموعة الثالة (96.70 mg/dL) وللمجموعة الرابعة (78.50 mg/dL) خلال فترة التجربة وهي ثمانية أسابيع.
وأيضا حدث تغير ملحوظ في انخفاض معدلات السكر الفاطر فكان متوسط الفرق في المجموعة الأولي (14.65 mg/dL) والمجموعة الثاني (8.25 mg/dL) والمجموعة الثالثة (120.05 mg/dL) والمجموعة الرابعة (90.75 mg/dL) وذلك خلال فترة التجربة الثمانية أسابيع.
وبالنسبة للسكرالتراكمي فكانت معدلات الانخفاض ملحوظة ايضا وكان متوسط الفرق في المجموعة الأولي (0.27) والمجموعة الثاني (0.34) والمجموعة الثالثة (2.04) والمجموعة الرابعة (2.00) طوال فترة التجربة .
أما بالنسبة لتأثير استخدام مغلي أوراق الزيتون علي ظائف الكبد فقد حدث تحسن ملحوظ في قياسات انزيمات الكبد وكان متوسط الفرق بالنسبة لتحليل (ALT (Alanine aminotransferase)) في المجموعة الأولي بمعدل (U/L 5.8) والمجموعة الثانية (3.3 U/L) و المجموعة الثالثة (8.15 U/L) والمجموعة الرابعة (14.45 U/L) .
وأيضا متوسط الفرق في قياسات تحليل (AST (Aspartate aminotransferase)) في المجموعة الأولي بمعدل (7.5U/L) والمجموعة الثاني (2.7 U/L) و المجموعة الثالثة (10.10 U/L) والمجموعة الرابعة (15.65 U/L) .
وبالنسبة لتأثير مغلي أوراق الزيتون خلال فترة العلاج علي وظائف الكلي فكان التحسن جيدا أيضا وجائت نتائج تحاليل اليوريا والكرياتينين كالتالي :
متوسط الفرق في قياس اليوريا في المجموعة الأول (0.05 mg/dL) وفي المجموعة الثاني (3.55 mg/dL) وفي المجموعة الثالثة (6.4 mg/dL) وفي المجموعة الرابعة (14.3 mg/dL) .
وأيضا متوسط الفرق في قياس الكرياتينين في المجموعة الأول (0.1 mg/dL) وفي المجموعة الثاني (0.035 mg/dL) وفي المجموعة الثالثة (0.1 mg/dL) وفي المجموعة الرابعة (0.13 mg/dL) خلال فترة التجربة الثمانية أسابيع .
وبالنسبة لتأثير تناول مغلي اوراق الزيتون علي قياسات الجسم المختلفة من وزن الجسم ومحيط البطن ومعدل كتلة الجسم فقد كانت النتائج ذات دلالة معبرة علي تحسن الصحة العامة وكان متوسط الفرق في القياسات كما يلي :
بالنسبة لوزن الجسم كان متوسط الفرق في المجموعة الأول (4.85 kg) وفي المجموعة الثاني (6.75 kg) وفي المجموعة الثالثة (4.10 kg) وفي المجموعة الرابعة (5.80 kg) خلال فترة التجربة الثمانية اسابيع.
وبالنسبة لمتوسط الفرق في قياس محيط البطن في المجموعة الأول (3.70 cm) وفي المجموعة الثاني (5.95 cm) وفي المجموعة الثالثة (4.20 cm) وفي المجموعة الرابعة (5.90 cm) خلال فترة التجربة.
و متوسط الفرق في قياسات معدل كتلة الجسم كانت في المجموعة الأول (1.73) وفي المجموعة الثاني (2.40) وفي المجموعة الثالثة (1.44) وفي المجموعة الرابعة (2.10) خلال فترة التجربة.
وعلي الرغم من وجود أدلة قوية علي فاعلية مكونات أوراق الزيتون في عدة دراسات فإن الدراسات عن التأثير السلبي لأوراق الزيتون قليلة ومحدودة ومع ذلك فإن معظم الدراسات تبين عدم وجود أثار سلبية من استخدام أوراق الزيتون حتي في الجرعات العالية وكذلك في هذه التجربة لم يتم رصد أي أثر جانبي للجرعة المستخدمة في التجربة.
ونخلص من هذا البحث أن لأوراق الزيتون ومحتواها من المواد الفعالة مثل مادة الأوليوروبين ومادة الهيدروكسيتيروزين تأثيرا فعالا وكبيرا علي اجهزة الجسم المختلفة وعلي تحسن الحالة الصحية كما في أمراض الضغط والسكروارتفاع نسب الدهون في الدم وأنها تمتلك خصائص علاجية لهذه الحالات . والدراسة الحالية تثبت وتقوي الدليل علي كفائة استخدام مغلي أوراق الزيتون في صورة شاي أوراق الزيتون لعلاج مرضي الضغط والسكر وكذلك أهمية تغيير نمط الحياة الصحية وطريقة تناول الوجبات الصحية لها أثر جيد للمساعدة في علاج هذه الأمراض. وخلال الاعوام القادمة نتمني أن نري تشجيعا من الشركات علي اضافة المكونات الفينولية المستخلصة من أوراق الزيتون للأغذية المختلفة لما لها من فوائد كبيرة علي الصحة العامة. وأنه من خلال الاستخدام اليومي لمغلي أوراق الزيتون وخلاصتها يحدث تحسن ملحوظ في الحالة الصحية العامة ينعكس في انخفاض ضغط الدم وانخفاض مستوي الدهون في الدم مما ينتج عنه التحسن المرغوب في كفائة القلب والأوعية الدموية وتقليل عوامل الخطورة المسببة لأمراض القلب والاوعية الدموية.
الكلمات المفتاحية : شاي أوراق الزيتون ، مرضي الضغط ، صورة الدهون ، المركبات الفينولية ، سكر الدم ، مرضي السكر.