الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 116 |  |  |
| | | from | 116 | | |
Abstract
أمراض الكبد والمعدة من الامراض المنتشره في جميع أنحاء العالم ويمكن أن تكون وراثية أو ناجمة عن عدة عوامل و من العوامل التي تضر بالكبد: الفيروسات وتعاطي الكحول والمخدرات وكذلك السمنه فهي ترتبط بحدوث تليف بالكبد وايضا الأدوية تسبب أضرارا بالكبد التي قد تكون بسبب تناول جرعه كبيره او وجود حساسيه مفرطه للدواء او تكون السميه خاصه ,وتسبب الادويه الضرر للكبد بعدة طرق فبعضا يسبب ضرر مباشر للكبد والبعض الاخر قد يتحول الي مواد كيمائيه بواسطه الكبد فتسبب ضرر مباشر او غير مباشر .ومن العوامل التي تضر بالمعدة: الاستخدام المستمر للمسكنات التي قد تودي الي الاصابه بالتهاب المعده الحاد والتهاب المعده المزمن حيث ان تناول الكثير من هذه العقاقير يودي الي خفض الماده الاساسيه التي تساعد في الحفاظ علي البطانه الوقائيه للمعدة وايضا الاستهلاك المفرط للمشروبات الكحوليه والضغط النفسي من العوامل المضرر بالمعده.لذلك توجهت الاهتمامات الطبية والمهتمين بالصحة لاستخدام النباتات الطبية لمعالجة الكثير من الامراض وذلك لافتراض خلوها من التاثيرات الجانبية على جسم الانسان و الحيوان.استهدفت هذه الدراسه: دراسة التاثير الواقي للكبد والمعدة للخلاصه المائيه الكحولية لنبات العرقسوس.وتشتمل الدراسه علي الاتي:1.التاثيرالواقي للكبد للمستخلص المائي الكحولي للعرقسوس في الجرذان المحدث تجربييا لها تسمم بعقار الثيوأسيتاميد.2.تاثير المستخلص المائي الكحولي للعرقسوس علي صوره الدم في الجرذان.3.التاثير الواقي للمعدة للمستخلص المائي الكحولي للعرقسوس في الجرذان المحدث تجربييا لها تسمم بالكحول المطلق.4.الكشف عن المواد الفعالة للمستخلص المائي الكحولي للعرقسوس التاثير الواقي للكبد للمستخلص المائي الكحولي للعرقسوس في الجرذان المحدث تجربييا لها تسمم بعقار الثيوأسيتاميد:في هذه الدراسه تم استخدام عد د ثلاثه وستون ذكرا من الجرذان البيضاء من النوع الالبينو ويترواح متوسط اوزنها ما بين (150-200 جرام) وقد تم تقسيم الجرذان الي سبع مجموعات تسعه جرذان لكل منها:المجموعة الأولى: كمجموعة ضابطة سلبية تم تجريع الجرذان محلول المائي الكحولي عن طريق الفم مره واحده يوميا لمده شهر ولم يتم معالجتها بأية عقاقير.المجموعة الثانية: تلقت الجرذان الجرعة الصغيرة من المستخلص المائي الكحولي للعرقسوس ) 100مجم / كجم( عن طريق الفم مره واحده يوميا لمده شهر.المجموعة الثالثة: تلقت الجرذان الجرعة الكبيرة من المستخلص المائي الكحولي للعرقسوس ) 200مجم / كجم( عن طريق الفم مره واحده يوميا لمده شهر.المجموعة الرابعة:تم احداث إصابة للكبد عن طريق الحقن البريتوني بعقار الثيوأسيتاميد بجرعة 100 مجم /كجم مرتين أسبوعيا لمدة شهر. وتم الاحتفاظ بها كمجموعة ضابطة إيجابية )أو مجموعة مريضة(.المجموعة الخامسة: تعرضت الجرذان لاحداث إصابة للكبد مثل تلك التي أحدثت في المجموعة الرابعة وتم علاجها بمستخلص العرقسوس ) 100مجم / كجم( عن طريق الفم مره واحده يوميا لمده شهر . المجموعة السادسة: تعرضت الجرذان لاحداث إصابة للكبد مثل تلك التي أحدثت في المجموعة الرابعة و وتم علاجها بمستخلص العرقسوس ) 200مجم / كجم( عن طريق الفم مره واحده يوميا لمده شهر المجموعة السابعة: تعرضت الجرذان لاحداث إصابة للكبد مثل تلك التي احدثت في المجموعة الرابعة وتم علاجها بسيليمارين50 مجم /كجم عن طريق الفم ، يومياً لمدة شهر وتم الاحتفاظ بها كمجموعة قياسية.في نهاية التجربة، تم أخذ عينات من الدم للتحليل البيوكيميائي وأخذ عينات من نسيج الكبد للفحص الباثولوجي وكذلك لعمل متجانس، لتقييم مؤشرات التاثيرات العلاجية لمستخلص العرقسوس في المجموعات المختلفة.وتم الحصول على النتائج التالية:1.قلل مستخلص العرقسوس بشكل معنوي من نشاط الإنزيمات الكبدية في الجرذان التي أعطيت عقار الثيوأسيتاميد ومستخلص العرقسوس إذا ما قورنت بالجرذان التي لديها إصابة بالكبد نتيجة الثيواسيتاميد فقط.2. يزيد مستخلص العرقسوس بشكل معنوي في البروتين الكلي ، الألبومين في الجرذان التي عوملت بالثيوأسيتاميد ومستخلص العرقسوس معا إذا ما قورنت بالجرذان التي لديها إصابة بالكبد نتيجة تناول عقار الثيواسيتاميد فقط3.نتج عن تناول مستخلص العرقسوس تغيرات معنوية في مؤشرا ت الأكسدة في متجانس نسيج الكبد في الجرذان التي أعطيت مستخلص العرقسوس وثيوأسيتاميد معا. حيث أدى الي زيادة معنوية في أنشطة إنزيمات CAT و GSH و SOD ونقص معنوي كبير في MDA إذا ما قورنت بالجرذان التي تم تعريضها إلى الثيوأسيتاميد فقط 4.هذا،، إلا أن إعطاء مستخلص العرقسوس للجرذان السليمة لم يتسبب في أية تغيرات معنوية في العلامات الأنزيمية والعلامات غير الأنزيمية طوال فترة التجربة.5.اما بالنسبه للتغيرات الهستوباثولوجيه للكبد نجد ان مستخلص العرقسوس عمل علي منع او تقليل التاثيرات الضاره في الجرذان المصابه بالتسمم الكبدي بمادة الثيوأسيتاميد والمعروفة بتدميرها لانسجه الكبد.تاثير المستخلص المائي الكحولي للعرقسوس علي صوره الدم في الجرذان:اشتملت الدراسة علي تأثير المستخلص المائي الكحولي للعرقسوس علي الدم واثبتت الدراسه ان المستخلص خاصه في الجرعه الكبيره (200مجم/كجم) يعيد تركيز الهيموجلوبين,كرات الدم الحمراء وعدد خلايا الدم البيضاء بالجرذان التي تم تعريضها إلى الثيوأسيتاميد تجاه النسب الطبيعية.هذه التحسينات في صوره الدم يوضح الطبيعة الواقيه لمستخلص العرقسوس.ومن الممكن ان يكون هذا التحسين خاصه الجرعه العاليه للمستخلص ضد سميه الثيوأسيتاميد بسبب احتوائه علي بعض المكونات الكيمائيه النباتيه مثل الفلافونيدات وهذه المكونات لديها خصائص مضاده للاكسدة. التاثير الواقي للمعدة للمستخلص المائي الكحولي للعرقسوس في الجرذان المحدث تجربييا لها تسمم بالكحول المطلق:في هذه الدراسة تم استخدام عدد ثلاثون ذكرا من الجرذان البيضاء من النوع الالبينو ويترواح متوسط اوزنها ما بين (150-200 جرام) وقد تم تقسيم الجرذان الي خمسه مجموعات ستة جرذان لكل منها:المجموعة الأولى: كمجموعة ضابطة سلبية تم تجريع الجرذان المحلول المائي الكحولي عن طريق الفم مره واحده يوميا لمده عشره ايام ولم يتم معالجتها بأية عقاقير.المجموعة الثانية: تعرضت الجرذان لإصابة المعدة عن طريق تجريعها بواسطه بالكحول المطلق بجرعة 1 مجم /200جم عن طريق الفم مره واحده. وتم الاحتفاظ بها كمجموعة ضابطة إيجابية )أو مجموعة مريضة(.المجموعة الثالثة: تعرضت الجرذان لإصابة المعدة مثل تلك التي أحدثت في المجموعة الثانية وتم علاجها بمستخلص العرقسوس ) 100مجم / كجم( عن طريق الفم مره واحده يوميا لمده عشره ايام.المجموعة الرابعة: تعرضت الجرذان لإصابة المعدة مثل تلك التي أحدثت في المجموعة الثانية وتم علاجها بمستخلص العرقسوس ) 200مجم / كجم( عن طريق الفم مره واحده يوميا لمده عشره ايام .المجموعة الخامسة: تعرضت الجرذان لاحداث إصابة للمعدة مثل تلك التي أحدثت في المجموعة الثانية وتم علاجها ببانتوبرازول 30 مجم/كجم عن طريق الفم مره واحده يوميا لمده عشره ايام وتم الاحتفاظ بها كمجموعة قياسية.وقد اوضحت النتائج ان مستخلص العرقسوس خاصه في الجرعه الكبيره (200مجم/كجم) يؤدي الي حمايه المعده من التاثير السلبي الناتج من تناول الكحول المطلق فيعمل علي تقليل الاحتقان والنزيف والنخر الناتج من الكحول المطلق.كما اوضحت النتايج ان الجرعه الكبيره من مستخلص العرقسوس تعطي تاثير يشبه عقار البانتوبرازول المعالج لاصابات المعده .اما بالنسبه للتغيرات الهستوباثولوجيه للمعده نجد ان مستخلص العرقسوس عمل علي منع او تقليل التاثيرات الضاره في الجرذان المصابه بالكحول المطلق والمعروف بتدميرة لانسجه المعده.الكشف عن المواد الفعالة للمستخلص المائي الكحولي للعرقسوس:اوضح الكشف عن المواد الفعالة في المستخلص المائي الكحولي للعرقسوس علي وجود جليكوزيدات او كربوهيدرات, فلافونيدات, تانين, الصابونين بينما لا يحتوي علي قلويدات وبروتينات.مما سبق نستخلص الاتي:تشير نتائج الدراسة الحالية إلى أن مستخلص العرقسوس ، وخاصة الجرعات الكبيرة ، ادي الي نتائج ايجابية في حماية الكبد والمعده ضد المواد المحدثه للاصابة بهما ،ولابد من استكمال الدراسات لتقييم الجرعات الواقية او العلاجية والاثار الجانبية وحده الاستخدام في الحيوانات تمهيدا لاجراء تجارب استخدامها في تجارب اكلينيكية.