Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التَطوير التَّنظيمي مدخلاً لتحسين الأداء الإداري في مدارس التَّعليم الأساسي بمُحافظة سوهاج :
المؤلف
مُحمَّد، منى عبدالحميد مُحمَّد عابدين.
هيئة الاعداد
باحث / مُنى عبدالحميد مُحمَّد عابدين مُحمَّد
مشرف / مُحمَّد أحمد مُحمَّد عوض
مشرف / عنتر مُحمَّد أحمد عبدالعال
مناقش / هنداوي مُحمَّد حافظ
مناقش / منال رشاد عبدالفتاح
الموضوع
التطوير التَّنظيمي- التَّعليم الأساسي- الأداء الإداري.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
240 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
الناشر
تاريخ الإجازة
13/2/2021
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية التربية - التَّربية المُقارنة والإدارة التَّعليمية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 276

from 276

المستخلص

نظرًا لأهمِّية مرحلة التَّعليم الأساسي ودورها فى تلبية مطالب وحاجات الطُّلاب وتحقيق أهداف المُجتمع، وتحقيق التَّنمية الشَّاملة ومُواكبة تغيُّرات العصر، وفى هذا الإطار أعلنت الحكومة المصرية عن خُطَّة وطنية طويلة المدى للحُكومة المصرية فى التَّنمية الاقتصادية والاجتماعية وهي ”رؤية مصر 2030م” والتي تُؤكِّد على دور التَّعليم فى التَّنمية الوطنية، وقد طرحت الرُّؤية أهداف تطوير التَّعليم: منها تحسين جودة التَّعليم، وضمان التَّعليم للجميع، وزيادة القُدرة التَّنافسية التَّعليمية.
كما يُمثِّل الأداء الإداري مكانةً خاصةً داخل المُؤسسات باعتباره النَّاتج النِّهائي لمُحصلة كافة الأنشطة بها؛ وذلك على مُستوى الفرد والمُؤسسة، وذلك لأنَّ المُؤسسة تكون أكثر استقرارًا وأطول بقاءً حين يكون أداء العَاملين بها أداء مُتميِّز، ومن ثمَّ فإنَّ اهتمام إدارة المُؤسسة وقيادتها بمُستوى الأداء عادةً يفُوق اهتمام العَاملين بها.
من خلال ما سبق يتضح أهمِّية استخدام مدخل التَّطوير التَّنظيمي لتحسين الأداء الإداري في مدارس التَّعليم الأساسي للوصول إلى أفضل النَّتائج، والتي من خلالها يُمكن الوصُول إلى الأهداف المنشودة التي تُحسن الأداء الإداري بالمُؤسسات التَّعليمية بما يتناسب والظُّروف الرَّاهنة وللوصُول إلى أفضل النَّتائج التي تسعى إلى تحقيقها لتحسين المُؤسسات التَّعليمية.
مُشكلة الدِّراسة:
يمر التَّعليم الأساسي بمرحلة حرجة تحتاج إلى التَّحليل الجيد لنُظُم التَّعليم السَّائدة لتحسين قُدرته على التَّنافس مع النُّظُم العالمية، كما أنَّ التَّحدي الكبير للنُّظم التَّعليمية لا يتمثَّل في توفير التَّعليم لكافة أفراد المُجتمع فقط، بل ضرُورة أن يكون التَّعليم المُقدَّم يتسم بجودةٍ عاليةٍ قادرةٍ على مُواجهة التَّغيُّرات والمُشاركة فى صُنع وتشكيل المُستقبل.
وعلى الرَّغم من المُحاولات المُستمرة لتحسين الأداء الإداري بالمدارس بما يجعلها قادرةً على مُواجهة تحديات العصر والاستجابة لمُتطلبات التَّطوير التَّربوي إلا أنَّ الدِّراسات التي تمَّت في هذا المجال تشير إلى أنَّ ثمة مُشكلات إدارية جوهرية مازالت تحد من قُدرة المُؤسسات التَّربوية على تحقيق أهدافها والاستجابة للمُتغيرات العَالمية المُتلاحقة، فالإدارة التَّربوية في مصر تعاني من: انعدام الرَّقابة على التَّعليم مع ما يتضمنه ذلك من خلل في مُتابعة وتقويم الأداء داخل المدرسة والفُصُول، وضعف التَّنسيق بين الأجهزة التَّعليمية المُختلفة، وضعف تحديد المسئوليات والاختصاصات.
ولقد أبرزت إحدى الدِّراسات أهم التَّحديات التي تُواجه مدارس التَّعليم الأساسي، منها: عدم وجود رؤية ورسالة تعكسان واقع المدرسة وما تريد الوصُول إليها من خلال خُطَّة للتَّطـوير بكلِّ مدرسة، وضعف برامج التّنمية المهنية للمُعلمين، واعتمادها على خُطَّط وبـرامج مركزيـة دون ارتباطهـا بالاحتياجات الفعلية للمُعلمين، وضعف استخدام التُّكنولُوجيا في العملية التَّعليمية، وضعف قُدرة القيادة المدرسية على مُتطلبات الإصلاح في ظلِّ تزايد وتضخم البيروقراطية والمركزية الشَّديدة، وافتقار القيادة المدرسية إلى الصَّلاحيات التي تُمكِّنها من إصلاح وتطوير العمليـة التَّعليميـة علـى مُستوى المدرسة، وتضخم الهيكل التَّنظيمي للمدرسة إلى جانب المركزية السَّائدة، وتداخل الاختصاصات بين المُستويات الإدارية.
وعلى الرَّغم من الجُهُود المبذولة من قبل وزارة التَّربية والتَّعليم لحلِّ تلك المُشكلات؛ أملاً في تحسين أداء المدرسة وإصدار القرارات لإنجاح العمل الإداري، والتي منها علي سبيل المثال القرار الوزاري رقم (196) لسنة 2011م بشأن نظام تعيين مُديري المدارس التَّجريبية، والذى يقوم على عدَّة معايير منها: تقديم تصور علمي قابل للتَّطبيق عن تطوير الأداء المدرسي، وتفضيل الحاصلين على درجات علمية أعلى، إلاَّ أنَّ ذلك لم يكن كافيًا للوصُول إلى تحسين الأداء المدرسي، وفي مُجمل ما توصلَّت إليه الباحثة من مُشكلات بمدارس التَّعليم الأساسي فإنَّ هُناك حاجة وضرورة مُلحة لتحسين أداء مدارس التَّعليم الأساسي باستخدام مدخل التَّطوير التَّنظيمي.
أسئلة الدِّراسة:
يُمكن بلورة مُشكلة الدَّراسة في السُّؤال الرَّئيس التَّالي:
كيف يُمكن تحسين الأداء الإداري بمدارس التَّعليم الأساسي بمُحافظة سوهاج باستخدام مدخل التَّطوير التَّنظيمي؟
ويمكن صياغة هذا السُّؤال الرَّئيس في الأسئلة الفرعية التَّالية:
6. ما الأُسس النَّظرية للتَّطوير التَّنظيمي فى ضوء الأدبيات الإدارية المُعاصرة؟
7. ما الإطار النَّظري للأداء الإداري بالمُؤسسات التَّعليمية فى ضوء الأدبيات الإدارية المُعاصرة؟
8. ما ملامح إدارة التَّعليم الأساسي في جمهورية مصر العربية؟
9. ما واقع تحسين الأداء الإداري بمدارس التَّعليم الأساسي في ضوء مدخل التَّطوير التَّنظيمي؟
10. ما التَّصور المُقترح لتحسين الأداء الإداري في مدارس التَّعليم الأساسي بمُحافظة سوهاج في ضوء مدخل التَّطوير التَّنظيمي؟
أهداف الدِّارسة:
هدفت هذه الدِّراسة إلى تحقيق ما يلي:
6. التَّعرف على الأُسس النَّظرية للتَّطوير التَّنظيمي فى ضوء الأدبيات الإدارية المُعاصرة.
7. التَّعرف على الإطار النَّظري للأداء الإداري بالمُؤسسات التَّعليمية فى ضوء الأدبيات الإدارية المُعاصرة.
8. التَّعرف على ملامح إدارة التَّعليم الأساسي في جمهورية مصر العربية.
9. التَّعرف على واقع تحسين الأداء الإداري بمدارس التَّعليم الأساسي في ضوء مدخل التَّطوير التَّنظيمي.
10. تقديم تصور مُقترح لتحسين الأداء الإداري بمدارس التَّعليم الأساسي بمُحافظة سوهاج في ضوء مدخل التَّطوير التَّنظيمي.
أهمِّية الدِّراسة:
تمثَّلت أهمِّية الدِّراسة في النِّقاط التَّالية:
8. بعد مُراجعة البُحُوث المُتوفرة في هذا الموضُوع تعد الدِّراسة الحالية دراسة حديثة في موضُوع التَّطوير التَّنظيمي كمدخل لتحسين الأداء الإداري في مدارس التَّعليم الأساسي.
9. تنبع أهمية الدِّراسة من تناولها موضُوعًا يتعلق بتحسين أداء المُؤسسات التَّعليمية باستخدام مدخل حديث من مداخل الإدارة، وهو مدخل التَّطوير التَّنظيمي.
10. الاهتمام بالتَّعليم الأساسي من ضرورات إصلاح التَّعليم، وأساس تنمية المُجتمع، وله أهمِّيته البارزة في النِّظام التَّعليمي، ويُعد التَّعليم الأساسي أحد الضَّمانات الأساسية للتَّنمية الاجتماعية والاقتصادية.
11. تضيف هذه الدِّراسة معرفة جديدة تُسهم في تحسين المدارس بصفةٍ عامةٍ، ومدارس التَّعليم الأساسي على وجه التَّحديد ممَّا يُسهم في تحسين العملية الإدارية والتَّعليمية.
12. تكمن أهمِّية الدِّراسة في حيوية موضُوعها وندرة الدِّراسات العربية والأجنبية في هذا المجال على حدِّ علم الباحثة.
منهج الدِّراسة:
اعتمدت الدِّراسة على المنهج الوصفي، وذلك لمُلائمته لموضُوع الدِّراسة، حيث إنِّ الدِّراسة الوصفية تقُوم على وصف الحقائق الرَّاهنة المُتعلقة بطبيعة الظَّاهرة أو الموقف مع تفسير الظَّاهرة تفسيرًا كافيًا، ووفقًا لمنهج الدِّراسة المُستخدم:
- تقوم الباحثة بدراسة تحليلية لتحسين الأداء الإداري بمدارس التَّعليم الأساسي بمُحافظة سوهاج.
- كما تقوم بدراسة تحليلية لمدخل الَّطوير التَّنظيمي واستخدامه في تحسين الأداء الإداري في مدارس التَّعليم الأساسي بمُحافظة سوهاج.
- كما تقُوم بإجراء دراسة ميدانيه للتَّعرف على واقع لتحسين الأداء الإداري في مدارس التَّعليم الأساسي بمُحافظة سوهاج في ضوء مدخل التَّطوير التَّنظيمي.
- وتقوم الباحثة بتقديم تصور مُقترح لتحسين الأداء الإداري في مدارس التَّعليم الأساسي بمُحافظة سوهاج في ضوء مدخل التَّطوير التَّنظيمي.
أدوات وعينة الدِّراسة:
تمَّ إعداد إستبانة مُكونة من ثلاث محاور رئيسية، وعدد عبارات الإستبانة(58) عبارة، للتَّعرف على واقع التَّطوير التَّنظيمي لتحسين الأداء الإداري بمدارس التَّعليم الأساسي، وأهم المُعوقات التي تُواجه تحسين الأداء الإداري بمدارس التَّعليم الأساسي، ومُتطلبات التَّطوير التَّنظيمي لتحسين الأداء الإداري بمدارس التَّعليم الأساسي، ولطبيعة الدِّراسة اختارت الباحثة عيِّنة عشوائية اقتصرت عينة الدِّراسة على مجمُوعة من مُدراء ووكلاء مدارس التَّعليم الأساسي بمُحافظة سوهاج، وقد بلغ عدد أفراد العيِّنة التي تمَّ استيفاء استماراتهم(294) استمارة.
أهم النَّتائج التي توصلَّت إليها الدِّراسة:
من خلال دراسة وتحليل وتفسير الدِّراسة الميدانية، توصلَّت الباحثة للعديد من النتائج، من أبرزها:
(4) نتائج تتعلق بواقع التَّطوير التَّنظيمي لتحسين الأداء الإداري بمدارس التَّعليم الأساسي
يتمثل واقع التَّطوير التَّنظيمي لتحسين الأداء الإداري بمدارس التَّعليم الأساسي في:
- النَّقص في أعدد مُعلمي بعض المواد الدراسية، وانخفاض مُستوى أداء بعض المُؤهلين لأسباب مهنية.
- سيطرة غالبية مُديري مدارس التَّعليم الأساسي على الجوانب التَّنظيمية في المدرسة، والذي من خلاله يُحقِّق للعاملين مُناخًا آمنًا.
- المُناخ التَّنظيمي بمدارس التَّعليم الأساسي يُكرس التَّمسك بالمألوف وتثبيط الأفكار الجديدة الابتكارية.
- مُسايرة بعض المُديرين بمدارس التَّعليم الأساسي للأوضاع القائمة والمُحافظة على الجُمُود الإداري، وكذلك أتجاه بعض المُديرين نحو الاهتمام بشكلية العمل المدرسي.
- جُمُود نُظم التَّعليم بشكلٍ يجعلها تستجيب ببطء شديد لكي تُلائم بين ظُرُوفها الدَّاخلية والتَّغيُّرات والاحتياجات الجديدة في البيئة الخارجية.
- زيادة التَّكلفة التَّعليمية، ويتمثَّل ذلك ضخامة الإنفاق على التَّعليم وزيادة الموازنة التَّعليمية.
- عدم التَّقدير الكافي لقيمة الوقت كعنصر حيوي من عناصر تحسين الأداء الإداري، والافتقار إلى روح الدِّيمقراطية واحترام حقُوق العاملين بمدارس التَّعليم الأساسي.
- أحيانًا تزيد عملية التَّطوير التَّنظيمي من شُعُور الانتماء لدى العَاملين بالمدرسة.
- ضعف امتلاك بعض القيادات المدرسية بمدارس التَّعليم الأساسي القُدرة في التَّوفيق ما بين مواردها وإمكانات التَّطوير المُتاحة.
- إهمال بعض القيادات المدرسية بمدارس التَّعليم الأساسي استخدام الأساليب التُّكنولوجية في التَّطوير لتحسين الأداء.
- ليست لدى إدارة المدرسة استعداد للتأقلم والاستجابة للتَّغيرات التُّكنولوجية لزيادة فاعلية الأداء.
- لا تُقدِّم إدارة المدرسة المعلومات الكافية الخاصة بالتَّطوير لتزيد من قناعة العَاملين بالمدرسة وتجاوبهم.
- لا يشتمل تطوير بالمدرسة الاهتمام بكافة العَاملين لتحسين أدائهم في العملية التَّعليمية.
- قلَّة حرص إدارة المدرسة على توضيح الأنظمة واللوائح للعاملين عند بداية عملهم.
- ضعف تحديد برنامج للمستقبل يشمل أشكالاً مُتعددة لتحسين الأداء.
- لا توجد رؤية واضحة لتحسين أداء مُديري المدرسة.
(5) نتائج تتعلق بالمعوقات التي تُواجه تحسين الأداء الإداري بمدارس التَّعليم الأساسي:
‌ه. المعوقات مُتعلقة بإدارة مدارس التَّعليم الأساسي والتَّنظيم المدرسي
من أهم المُعوقات التي تُواجه تحسين الأداء الإداري بمدارس التَّعليم الأساسي، والمُتعلقة بإدارة مدارس التَّعليم الأساسي والتَّنظيم المدرسي، تتمثَّل في:
- ضعف التَّعاون الوظيفي بين مُديري المدارس وبعض العَاملين.
- غياب الوعي بأهمِّية العمل الجماعي وتأثيراته الإيجابية المُباشرة في الحد من جوانب الضَّعف الفردية في الأداء.
- قلَّة تحديد مهام العمل ونشاطاته على أُسُس ومعايير داعمة للعمل الجماعي.
- كثرة الأعباء والمهام الموكلة لمدير المدرسة، وضعف استقرار التَّنظيم داخل المدرسة، وقلِّة إلمام مُدير المدرسة بالمُستجدات في علم الإدارة
- إهمال تخصيص وحدة للتَّدريب بالمدرسة خاصة بالبرامج التَّدريبية اللازمة لتنمية المهارات الفنية والإدارية للمُديرين وكافة العَاملين بالمدرسة.
- إهمال الأُسس العلمية الدَّقيقة في إعداد وتدريب وتأهيل العَاملين بمدارس التَّعليم الأساسي، والتَّداخل في اختصاصاتها.
- إهمال توفير قنوات اتصال بين الإدارة المدرسية بمدارس التَّعليم الأساسي والإدارة العُليا.
- قلَّة استقرار التَّنظيم داخل المدرسة بسبب الإجازات والنَّقل والانتداب.
- كثرة الأعباء الإدارية المُلقاة على عاتق القائمين على إدارة المدرسة.
- قلَّة الدَّورات التَّدريبية لتنمية المهارات الإدارية لمُديري مدارس التَّعليم الأساسي.
- ضعف تأهيل القائمين على إدارة المدرسة للقيام بمهامهم الإدارية والتَّنظيمية.
- قلّة توافر البيانات الأساسية الصَّحيحة اللازمة لإعداد الخُطَّط.
‌و. المعوقات المُتعلقة بالمصادر المالية والمرافق والتَّجهيزات
ومن أهم المُعوقات التي تُواجه تحسين الأداء الإداري بمدارس التَّعليم الأساسي، المُتعلقة بالمصادر المالية والمرافق والتَّجهيزات، تتمثَّل في:
- قلَّة المُخصصات المالية والإمكانات المَادية المُتعلقة بالمرافق اللازمة لتنفيذ النَّشاطات التَّعليمية بمدارس التَّعليم الأساسي.
- ضعف مُشاركة المُجتمع المحلي في توفير مُخصصات مالية ممَّا يعوق تحسين الأداء الإداري.
- ضعف المُخصصات المالية والإمكانات المادية القائمة من المباني والتَّجهيزات والأدوات اللازمة، والذي حال دون استجابة نُظُم التَّعليم للإقبال المُتزايد على طلب التَّعليم بشكلٍ كامل.
- تداخل مرحلتين مُختلفتين بالمدرسة بإدارتين مُختلفتين، هما: التَّعليم الابتدائي والتَّعليم الإعدادي.
- قلَّة كفاية الاعتمادات المالية المُخصصة لكلِّ مدرسة لتحسين الأداء الإداري بها.
- ضعف البنية التَّحتية بالمدرسة الضَّرورية لتنفيذ برامج التَّنمية المهنية والإدارية.
- ضعف كفاية المرافق التَّربوية بالمدرسة، والمتمثلة في الملاعب، غرف الأنشطة، ومعامل الحاسب الآلي، ومعامل التَّدريب، وغيرها من المرافق التَّربوية.
‌ز. المعوقات المُتعلقة بين المدرسة ومديرية التربية والتعليم
من أهم المُعوقات التي تُواجه تحسين الأداء الإداري بمدارس التَّعليم الأساسي، المُتعلقة بين المدرسة ومُديرية التربية والتعليم، تتمثَّل في:
- الافتقار إلى روح التَّعاون والمُشاركة والعمل بروح الفريق.
- تخوف القيادات العُليا من منح السُّلُطات للمُديرين بمدارس التَّعليم الأساسي لجُمُود الإجراءات وتقادم طُرق العمل.
- جُمُود الإجراءات وتقادم طُرُق العمل، وأنَّ المُناخ المدرسي يُكرِّس التَّمسك بالمألوف وتثبيط الأفكار الجديدة الابتكارية.
- قصور أداء الإدارة التَّعليمية والمدرسية، فالإدارة التَّعليمية تتسم بالمركزية الشَّديدة، وإتباع أساليب السُّلطة الفوقية بدلاً من الاعتماد على أُسلوب القيادة التَّشاركية والدِّيمقراطية.
- القُصُور في تطبيق الأساليب التُّكنولوجية في الإدارة؛ فضلاً عن القُيُود الإدارية والتَّسلط البيروقراطي الموجود ببعض مدارس التّعليم الأساسي.
- ضعف التَّعاون بين إدارة المدرسة والمُستويات العُليا للإدارة.
- قلَّة ربط الحوافز والتَّرقيات بالتَّنمية المهنية والحوافز الإدارية.
- قلَّة الصَّلاحيات الممنوحة لمُدير المدرسة مقابل المسئوليات المُلقاة على عاتق القيادات التَّربوية.
- نقص الَّتشريعات والقوانين اللازمة للمُؤسسات التَّربوية بإعداد برامج تحسين الأداء بالمدرسة.
‌ح. المعوقات المُتعلقة بالعلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي
هناك العديد من المُعوقات التي تُواجه تحسين الأداء الإداري بمدارس التَّعليم الأساسي، المُتعلقة بالعَلاقة بين المدرسة والمُجتمع المحلي، من أهمِّها:
- قلَّة تشجيع القطاع غير الحكومي ومُنظمات المُجتمع المدني على تقديم الدَّعم المادي والمعنوي للمدرسة.
- إهمال رد إدارة المدرسة على المُكاتبات المُتعلقة بمُؤسسات المُجتمع المحلي.
- إهمال دور مجلس الآباء في تفعيل وتوطيد العَلاقة بين المدرسة والمُجتمع المحلي.
- ضعف مُساهمة المُجتمع المحلي فى الأنشطة التي تُقدِّمها المدرسة.
- عدم استجابة أولياء الأُمور لاستدعاءات المدرسة وضعف المُشاركة في مجالس الآباء.
(6) نتائج مُتعلقة بمتطلبات التَّطوير التَّنظيمي لتحسين الأداء بمدارس لتَّعليم الأساسي
تتمثَّل مُتطلبات التَّطوير التَّنظيمي لتحسين الأداء بمدارس لتَّعليم الأساسي فيما يلي:
- وضع خُطَّة واضحة ومُعلنة لتوزيع الأعمال والمهام على كافة العَاملين بالمدرسة كلٌّ في تخصصه وبما يُحقِّق خُطَّة التَّحسين.
- وضع خُطَّة طوارئ واضحة ومُعلنة لتوزيع المهام على كافة العَاملين بالمدرسة عند حدوث الأزمات.
- توفير الوقت المُناسب للعَاملين بها للتنفيذ، وتوفير الكوادر البشرية والمواد التَّعليمية اللازمة لتنفيذ خُطَّة الوحدة.
- تشجيع الكفاءات من المُعلمين والعَاملين ومنحهم حوافز مادية ومعنوية، والتي من خلالها يتم تحسين الأداء بمدارس التَّعليم الأساسي.
- السَّعي قُدمًا نحو تحقيق أهداف رؤية مصر 2030م بما يُواكب المُستجدات بالعمل الإداري، وأن يضع في اعتباره التَّطوير التَّنظيمي لتحسين الأداء الإداري بمدارس التَّعليم الأساسي.
- إحداث تطوير في سياسات وقواعد العمل بها سواء قواعد جديدة أو تطوير القواعد الحالية منها لتكون أكثر مُرونة وأقل مركزية.
- عمل تفويضات مكتوبة واضحة ومُحدَّدة للمسئوليات للمُعلمين وكافة العَاملين بالمدرسة، بما يُسهم في سرعة الإنجاز وتحسين الأداء بمدارس التَّعليم الأساسي.
- عدالة توزيع المهام والأعباء على المُعلمين وكافة العَاملين بالمدرسة.
- الاستعانة بخبراء فى مجال التَّطوير التَّنظيمي لتدريب كافة العَاملين بالمدرسة لتحسين أدائهم الإداري.
- منح العَاملين المتميزين حوافز مادية ومعنوية وتشجيعهم على تحسين الأداء.
- نشر ثقافة العمل الجماعي لدى المُعلمين وكافة العَاملين بالمدرسة.
- تطوير أساليب العمل في المدرسة لحلِّ المُشكلات اليومية لتحسين وتطوير الأداء.
- تفويض الصَّلاحيات إلى المُستويات الإدارية المُختلفة لسرعة وتحسين الأداء.
- مُشاركة المُعلمين وكافة العَاملين بالمدرسة في صنع واتخاذ القرارات لتحسين الأداء المدرسي.
- وضوح أهداف واستراتيجيات التَّطوير التَّنظيمي بالمدرسة وقابليتها للتَّنفيذ.
- توافر الأجهزة والوسائل التي من شأنها المُساهمة فى تحسين الأداء الإداري بالمدرسة.
وفي ضَوء ما تمَّ عرضه في الإطار النَّظري ومن خلال الأدبيات الإدارية المُعاصرة، وكذلك ما توصلَّت إليه الدِّراسة الميدانية، وتأسيسًا على بُنُود الإستبانة تمَّ التَّوصل إلى تصوُّر مُقترح لتحسين الأداء الإداري في مدارس التَّعليم الأساسي بمُحافظة سوهاج في ضوء مدخل التَّطوير التَّنظيمي، والذي تتحدَّد محاوره فيما يلي: مفهُوم وأهداف وأهمِّية التَّصور المُقترح، ومُنطلقات التَّصور المُقترح، ومحاور التَّصور المُقترح، ومُتطلبات تنفيذ التَّصور المُقترح وسُبُل التَّغلب عليها.