الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 125 |  |  |
| | | from | 125 | | |
Abstract
عظمه الكاحل هى ثاني أكبر العظم الرصغي، مع ثلاثه اخماس سطحها مغطى بغضروف مفصلي وخمسين فقط منها مثقوب بالاوعيه الدموية.عظمه الكاحل ليست متصله بعضلات او اوتار و يتم دعمها فقط من قبل غشاء المفصل، والأربطة والأنسجة الزلالية المحيطه. معظم جسم عظمه الكاحل يتغذى من فروع شريان القناة الرصغي. يتم تغذيه الرأس والرقبة بواسطة الشريان الظهري للقدم وشريان الجيب الرصغي. يتم تغذيه الجزء الخلفي من عضمه الكاحل من قبل فروع الشريان القصبى الخلفي عن طريق الفروع العقبيه. يتم تشخيص كسر عضمه الكاحل في البداية عن طريق التقييم الشعاعي، والذي يتضمن سلسلة من المناظرالاشعاعيه للكاحل والقدم. التصوير المقطعي له دورا هاما في اكتشاف الكسور التي يصعب رؤيتها على الأشعة السينية العادية، وكذلك المساهمة في التخطيط الجراحي. كسور عظمه الكاحل تمثل أقل من 1٪ من جميع الكسور في جسم الإنسان وبين 3٪ و6٪ من الكسور في القدم. كسور عظمه الكاحل عادة ما تكون نتيجة لصدمة عالية الطاقة. تختلف استراتيجيات العلاج والنتائج بشكل ملحوظ، اعتمادا على الموقع ونوع من الصدمة. بسبب الخصائص التشريحية والوظيفية الفريدة لعظمه الكاحل، غالبا ما تسبب إصابات عظمه الكاحل المضاعفات والعجز على المدى الطويل. أجريت هذه الدراسة للكشف عن مدى انتشار كسور الكاحل بمستشفى الطوارئ جامعة المنصورة. واشتملت على مرضى كسور الكاحل الذين قدموا إلى مستشفى الطوارئ بجامعة المنصورة من مايو 2017 إلى مايو 2018. خضع جميع المرضى لأخذ التاريخ المرضى الكامل بما في ذلك العمر والجنس وطريقه ووقت الاصابه ووقت الوصول للمستشفى. وشمل الفحص الفحص العام والفحص الموضعي للطرف المصاب. صور الأشعة السينية العادية بالوضع الامامى الخلفى و الجانبى لمفصل الكاحل المصاب مع عمل اشعه للجزاء الاخرى المصابه من الجسم حسب الحاجة وتم عمل اشعة مقطعية في جميع الحالات التي يشتبه اصابتها بكسر فى عظمه الكاحل.