Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الجملة الممتدة فى آيات الموت والحياة فى القرآن الكريم :
المؤلف
عرفه، نسرين سعد عبدالعظيم.
هيئة الاعداد
باحث / نسرين سعد عبدالعظيم عرفه
مشرف / وائل السيد البرعي
مناقش / محمد عبدالمجيد الطويل
مناقش / محمد سعد محمد السيد
الموضوع
اللغة العربية. اللغة العربية - نحو. اللغة العربية - صرف.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
407 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
11/2/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 407

from 407

المستخلص

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الصادق الأمين - رسول الله صلى الله عليه وسلم- خاتم الأنبياء والمرسلين، الذي أرسله الله رحمة للعالمين؛ ليخرج الناس من جهل الظلمات إلى نور العلم؛ فعَلم الجاهل، وقوَّم المعوجَّ، وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأنزل عليه القرآنَ بلسان عربي مبين، فكان معجزةً أعيت أهل زمانه الذين برعوا في اللغة والتعبير. أما بعد. فإنه ليسعدني كثيرًا أن يكون بحثي متعلقًا بالقرآن الكريم؛ لكي نتعرف على بعض جوانبه اللغوية وليس كلها؛ لأنه لا يستطيع شخصي الضعيف أن يوضح كل ما يحويه، فهذا بحث عنوانه: (الجملة الممتدة في آيات الموت والحياة في القرآن الكريم - دراسة نحوية دلالية) عقدته الباحثة استكمالًا لخطوات نهَجَها السابقون، حيث تتبع أهمية هذه الدراسة من أنها تجمع بين اللغة والقرآن الذي حُفِظ بحفْظ الله له هذه اللغة، كما أنها تتجه إلى تلمّس الدلالة النحوية في الجمل القرآنية للجملة الممتدة في آيات الموت والحياة، موضحة علاقة كل كلمة فيها بما يجاورها من ألفاظ وعبارات أخرى، راصدة المعاني والجوانب الجمالية التي تحملها الجملة الممتدة في لفظي الموت والحياة في سور القرآن الكريم. وسوف أتعرض في بحثي هذا للحديث عن الشق النحوي والدلالي، من خلال دراسة وسائل امتداد الجملة. إن ارتباط اللغة بالمقاصد والأغراض ينحو الدراسات اللغوية إلى إيلاء دراسة الجملة أهمية كبرى، وتوسيع دائرة البحث في دلالاتها؛ لتكون بذلك نقطة انطلاق بوصفها بنية صغيرة على مستوى الخطاب إلى عوالم أرحب تتمثل بعالم الخطاب وما يجاورها، ومن هنا تتجلى أهمية دراسة الجملة من حيث خروج البحث من الدلالات الجزئية إلى الدلالات الكلية، التي يولدها نسيج لغوي تؤلفه عناصر نحوية ودلالية، تنتظم في صور وأشكال لغوية تخضع لقوانين تلك اللغة. وتناوُلُ هذا الموضوع في القرآن الكريم يمنحه قوة وثباتًا تستند إلى نسقه المعجز بوصفه كلام االله سبحانه وتعالى الذي شكلته صياغات تركيبية سمتُها الانسجام والتكامل بين عرض القصة والقيمة الجمالية، هذا التكامل الذي يُفرغ في أغراض القرآن ومقاصده التعبيرية، التي تثبت وحدانية الله عز وجل، وتدفع عن البشر عبثهم بوجود ضدُّ لِما يعيشوه وواقع ألا وهو الموت لحياة بشرية.