الفهرس 
الفصل الأو : أثر مرويات مناقب الخلفاء الراشدينيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 249 |  |  |
| | | from | 249 | | |
المستخلص
فقد يسر الله إتمام هذه الدراسة في أثر مناقب الصحابة في أرائهم وقد كن أول المنتفعين بها
من لَال العيش مع بعض الصحابة ومناقبهم رضوان الله عليهم والتفاعل معها ومواقفهم التي
تفيض بالعلم والحكمة والأدب وأ تم كم عادة الباحثين بأهم النتائج والتوصيات .
أولا: أهم النكائج -
-1 أبرزت هذه الدراسة المكا ةَ العلمية السامقة لبعض الصحابة وفقهائهم رضوان الله
عليهم مع تواضعهم الجليل في حضرة العلم و أدبهم الجم في التلقي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
-2 أظهرت الدراسة أراء بعض الصحابة من لَال استعراضها وتحليلها وابراز
دورهم في حَل الرسالة وشَرها بعد رسول الله واتضح ذلك في أثر أبي بكر في حروب
الردة .
-3 ظهر جل يا من لَال البحث أهية دور الصحابة في قَل العلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشتى
ضروب العلم وتنوع معارفهم في العقيدة والتفسيّ والفقه وسائر شئون الحياة مما
جعلهم ذوي قدم ثابتة في الدين والد يَا.
-4 أثبت الدراسة أن الصحابة ضربوا مثا لا للقدوة العظيمة والأسوة الحسنة التي ر تحدت
ظروف بيئتها وصعاب زمانها وت ر فوق لتكون مَوذ جا يتذي ممن يَلفهم في التميز
والعطاء وقهر المستحيل.
-2 رسخ هذه الدراسة مبدأ أهلية المرأة لحمل العلم والارتقاء به لَا فا لما يشيعه بعض
المنتسبين لرْكب العلم؛ من أن العلم إ مَ يقوم به الرجال واتضح ذلك من مناقب أم
المؤمنين عائشة الصديقة بن الصديق )رضي الله عنها(.
تقوم سياسة التشريع على الفهم الدقيق للنظام التشريعي في الإسلام ومعرفة علل النصوص
والحكمة من وراء التشريع وعليه يشترط فيمن يتصدى لذلك أن يكون مجته دا ملم ا عالما بأسرار
التشريع و فَاياه واتضح ذلك في رأي الفاروق عمر بن اخلطاب حين منع المؤلفة قلوبهم مبينا علة
اعطائهم كم وضح سبب المنع.