الفهرس 
صفحة العنوانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 391 |  |  |
| | | from | 391 | | |
المستخلص
ومن الاهداف :أهداف البحث :
وضع وعرض نماذج لتكون مشروعات إرشادية فى حال وضع تصميم مقترح للتجميل البيئى لكافة مفردات البيئة حتى نحقق الملاءمة والتوافق والتناسب .
دراسة خواص وظواهر وملامح الإطار العمرانى العام المحيط بالإنسان والمبانى وكيفية إداراكه ، وما يؤئر عليها من متغيرات ثقافية ومناخية وبيئية ومعرفة المسببات والنتائج والظروف والمكان وتاريخ المكان حتى نستيطبع أن ننميه أو نحاكيه أو نلغيه .
إثراء ثقافة الجماليات البصرية فى مجال العمران ، والعمل على تأكيد ما يمكن من ملامح الهوية المصرية حسب أقاليمها البيئية المتنوعة، من خلال عرض النماذج الجمالية الناجحة فى جمهورية مصر العربية أو نماذج عالمية .
منهجية البحث :
المنهج التحليلي :
تحليل ودراسة التجارب السابقة فى هذا المجال ومناقشة إيجابياته سلبياته ومعرفة كيفية الإستفادة منها .
المنهج الإستقصائى
في مواضع الاحتياج إلى بيانات إحصائية.
المنهج التجريبي
من خلال تطبيق النتائج التي توصل إليها الدارس على النماذج المقترحة
فى ضوء الدراسة فد تبين للباحثة بعض النتائج والتى نأمل أن نكون قد حققنا الأهداف المرجوة للبحث :
الترابط بين العلم والفن والتكنولوجيا يعود الى فجر الحضارة الإنسانية ، وتؤكد على ذلك الأعمال الجدارية الموجودة على جدران الكهوف منذ ملايين السنين .
قطع العالم شوطا كبيرا فى ابتكار الأفكار المستحدثة لتجميل الميادين والفراغات والأماكن العامة ، ومن ثم كان علينا أن نواكب هذا التطور التكنولوجى ، واستيعاب منهجه والأساليب المستخدمة فيه ومزجها بالعناصر المحلية لتعبر عن بيئتنا وعن عالميتنا .
ما يحتاجه المصمم أكثر من مجرد فهم لمهارات التصميم والبناء وأكبر من تقدير الشكل وأكبر حتى من الخيال ، فهو يتاج الى فهم أليات العصر والتقنيات الحديثة وعوامل التغيير ، ولابد أن يستوعب التراث استيعابا عميقا قبل الإضافة أو التعديل من خلال الإعمال الفنية .
تعد الساحات والميادين من أهم مناطق التجميل فى المدينة ، نظرا لوجود حركة بها على مدار اليوم من المواطنين والزائرين والعابرين ، وبالتالى يجب الإهتمام بها وتجميلها بالأعمال الفنية وتذويدها بالخدمات والنشاطات المتنوعة للتسهيل على المستخدمين المرور والإنتظار .
للتجميل البيئى الأثر الأكبر فى الإرتقاء بالثقافة والذوق لدى العامة ، لذا فهناك عبء كبير على المصمم المسؤل عن تصميم المنتجات البيئية والأعمال الميدانية التى يجب أن تحقق الصفات الجمالية والوظيفية.
تميزت التصميمات فى العمارة المعاصرة بالتجاه نحو التبسيط والإختزال واستخدام الأشكال الهندسية الأساسية (كالمرع والمثلت والدائرة) وإعادة استخدمها بطريقة فنية تسمح للمصمم بإظهار قدراته من خلال اللون والحركة فى التصميم .
أحدثت العمارة التطورية طفرة كبيرة فى مفهوم التجميل والأعمال الفنية ، حيث أصبح هناك انتاج جديد من الأعمال الفنية التجميلية المتطورة ذاتيا فأصبحت تحاكى نمو الكائنات الحية فى الطبيعة من خلال تطبيق مفاهيم التطور فى العمارة .
يمكن للعمل الفنى أن يتطور ليستوعب عدد أكبر من الأفراد والإستعمالات على المدى الطويل ، وذلك من خلال اتباع أنظمة تكنولوجية حديثة فى التصميم .
تحليل النماذج التطبيقية لتكنولوجيا الواقع الإفتراضى أثبتت نجاحها ومدى الإستفادة منها فى أعمال التجميل البيئى وانشاء فراغات تطورية من خلال برامج متخصصة .
مازالت الإكتشافات التكنولوجية مصدرا مهما فى رؤية الفنان وانتاجه الفنى وذلك يؤكد على ضرورة التواصل الفكرى الدائم بين العلم والفن ، وعلى الفنانين الحرص على دوام البحث لربطهما بعمليات الإبداع .
ضرورة المام المصمم البيئى بالتقنيات المتقدمة وأثرها على شكل ووظيفة واستعمال الأعمال المقترحة ، مع تحقيق رؤية متكاملة للدمج بين التقنيات المتقدمة لطرق التصميم وتطور الخامات والنظم.
تحقق دلالات الأشكال المعتمدة على الخداع البصرى الواقعية فى العمل الجدارى ، ومن ثم يجب دراسة العلاقة التبادلية بين الأسس البنائية لعناصر الشكل المرئية والمساحات اللونية مع الأخذ فى الإعتبار تحقيق التوافق بين العمل الفنى وانعكاساته الثقافية للمتلقى .
الأساليب الحديثة فى التصميم أتاحت مجالا واسعا وانماطا غير محدودة من التشكيل التى تمكن المصمم من االتصميم والتنفيذ بطريقة إقتصادية من خلال إمكانية التجزئة والإضافة وهو مفهوم عملى يفيد فى خاصية المرونة التصميمية .