Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القواعد الدولية لتسليم المجرمين.
الناشر
كلية الحقوق،
المؤلف
الخولانى، على ناصر احمد.
هيئة الاعداد
مشرف / على ناصر احمد الخولانى
مشرف / احمد محمد رفعت
مشرف / عصام محمد احمد زناتى
مناقش / معمر رتيب محمد عبدالحافظ
الموضوع
دولى عام -
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
422 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
19/9/2020
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الحقوق - القانون الدولى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 436

from 436

المستخلص

لقد كان دافع الباحث للقيام بهذه الدراسة هو حرصه على تناول القواعد الدولية لتسليم المجرمين بشيء من التمعن والبحث من خلال الاطلاع على مضامين الاتفاقيات الدولية التي تناولته وبيان أوجه القصور فيها على اعتبار أن التسليم رغم التطور التاريخي الذي مرّ به إلا أنه يزال بحاجة لمزيد من مراجعة النصوص التي تضمنتها تلك الاتفاقيات والعمل على تعديلها وجعلها مواكبة لعجلة التقدم والتطور الذي تشهده الحياة في مختلف التكنولوجيا ولا يمكن لتلك النصوص أن تساهم فعلياً في الحد من الجريمة ومحاربة المجرمين ما لم تكن ذات قيمة حقيقية على أرض الواقع
ولعل المتتبع لتلك الجرائم يلحظ تنوعاً في الأسلوب وتطوراً في الأداء من قبل مرتكبيها مما جعل التشريعات والاتفاقيات الدولية عاجزة عن ملاحقة تلك السرعة أولاً بأول
لقد تم تقسيم هذه الدراسة إلى فصل تمهيدي وبابين تناول الباحث في الفصل التمهيدي ماهية تسليم المجرمين وشروطه من خلال ثلاثة مباحث تطرق المبحث الأول منها للتطور التاريخي للتعاون الدولي في مجال التسليم فيما خصص المبحث الثاني لتوضيح الإجراءات التي يمرّ بها التسليم وآثار ذلك بينما خصص المبحث الثالث لتحديد ماهي الموانع الإجرائية للتسليم.
في حين تطرق الباحث في الباب الأول إلى الأساس القانوني لعملية التسليم وبيان الجرائم المشمولة بالتسليم والجرائم المستثناة منها من خلال فصلين تم في الفصل الأول منه إبراز الأساس القانوني للتسليم باعتباره منطلق التسليم لكل الجرائم في حين تناول الفصل الثاني الجرائم المشمولة بالتسليم وتشمل مجالات إجرامية متعددة سواءً تلك المرتبطة باختصاصات المحكمة الجنائية الدولية كاختصاص أصيل أو الجرائم الأخرى التي تخرج عن اختصاص المحكمة كجرائم الانترنت واختطاف الطائرات والارهاب وغسل الأموال وجرائم المخدرات والاتجار بالبشر ولكل جريمة من تلك الجرائم خطرها البالغ في كل مجتمع محلي إلى جانب تأثيرها البالغ على المجتمع الدولي بأكمله باعتبار أن كل جريمة منها قد تعدت إطارها الوطني واصبحت جريمة دولية بكل معنى الكلمة .
وجاء الباب الثاني ليضيف لما سبقه على اعتبار أن الحلقة متصلة ببعضها البعض فمثلما تم تناول الجرائم ومدى تأثيرها والنصوص التي تناولت عملية التسليم فيها فإنه لا بد كذلك من تناول الآلية التي من خلالها يمكن تطبيق تلك النصوص بصورة فعالة من خلال التعاون الدولي الوثيق على المستويين الأمني والقضائي عبر فصلين تناول الفصل الأول دور المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول) نظراً لأهميتها في ملاحقة المجرمين باعتبارها حلقة الوصل بين الأجهزة الشرطية على مستوى العالم خاصة وعدد أعضائها قد شمل دول العالم تقريباً وهذا ما يعكس احساس الدول بأهمية وجود الانتربول وما يمكن أن يقوم به .
أما في الفصل الثاني من الباب الثاني فقد كان لا بد ايضاً من تناول الدور القضائي الذي من خلاله يبرز دور المجتمع الدولي في محاربة الجريمة من خلال التوافق الدولي على انشاء المحكمة الجنائية الدولية واعطائها اختصاصات محددة لجرائم لا يمكن أن يتم القضاء عليها إلا عبر هذه المحكمة نظراً لعجز المحاكم الوطنية عن القيام بهذه المهمة في العديد من الدول التي تشهد انتهاكات واضحة لتلك الجرائم وإن كان لا بد من الإشارة إلى أن دور المحكمة الجنائية الدولية لا يأتي إلا في إطار من التعاون والتكامل بينها وبين المحاكم الوطنية والتي تلعب دورها الهام في دعم المحكمة وتمكينها من القيام بواجبها .