Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تفسير الإمام يونس بن عبد الأعلي :
المؤلف
محمد، إبراهيم أحمد ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / إبراهيم أحمد إبراهيم محمد
مشرف / محمد محمد عثمان
مشرف / عطية أبوزيد محجوب
مناقش / إسماعيل فهمي عبداللاه
مناقش / حسن السيد حامد خطاب
الموضوع
القرآن - تفسير.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
561 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
16/2/2021
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 536

from 536

المستخلص

الحمد لله حمدًا طيبًا مُباركًا فيه، الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم ومن سار على نهجه واقتفى أثره إلى يوم الدين، فلقد اشتملت الدراسة على مقدمة وتمهيد وجزئين وخاتمة وهي كالآتي؛ تناولت في المقدمة أسباب اختيار الموضوع وأهميته وأسئلة الدراسة والدراسات السابقة ومنهج الدراسة وخطتها، وفي التمهيد وضحت التعريف بعلم التفسير وترجمة الإمام يونس بن عبد الأعلى.
و في الجزء الأول من الدراسة (الدراسة النظرية) على أربعة فصول كالآتي؛ أولها: التعرف على أهم مصادر التفسير لمرويات يونس بن عبد الأعلى وموافقة ابن جرير الطبري لما رواه يونس بن عبد الأعلى وما خالفه فيها، ثم انتقلت لبيان منهج يونس بن عبد الأعلى في مروياته في التفسير وأهم الجوانب التي اشتملت عليها مروياته.
وأفردت فصلاً مستقلاً لبيان عناية يونس بن عبد الأعلى بعلوم القرآن في مروياته التفسيرية، وخصصت الفصل الرابع للوقوف على أهم اعلام المدرسة المصرية في التفسير خلال القرنيين الثاني والثالث الهجريين، يعد الإمام يونس بن عبد الأعلى أحد أهم أعلام المدرسة المصرية في التفسير خلال القرنين الثاني والثالث الهجريين. وافق ابن جرير الطبري مرويات يونس بن عبد الأعلى في عددٍ لابأس به من المسائل، وكذلك خالفه في عدد آخر من المسائل، تنوعت المصادر التي استقى منها يونس بن عبد الأعلى مروياته في التفسير، فصلب مروياته يعتمد على تفسير بن وهب، فمروياته ترجع إلي أهم المراكز الإسلامية؛ فيروي عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أهل المدينة، وعن أهل مكة والكوفة والبصرة، وروى عن أهل الشام كذلك، وروى عن المصريين.
انتهج يونس بن عبد الأعلى منهجًا قويًا في رواياته التفسيرية، اعتمد فيه على ثلاثة جوانب مهمة اتضح من خلالها منهجه في الروايات التفسيرية ، فلقد اهتم بالجانب اللغوي من خلال عنايته باللفظة القرآنية المفردة، ولم يغض الطرف عن التركيب اللغوي فيوضحه ويبنه، وكذلك اتضحت العناية بالشعر العربي والاستدلال بكلام العرب، واعتمد كذلك في روايته التفسيرية على الجانب النقلي في التفسير؛ وذلك من خلال بيانه لتفسير آيات القرآن بالقرآن، وتفسير آيات القرآن بالسنة النبوية، وتفسير الآيات بأقوال الصحابة والتابعين.
ومن خلال منهج يونس بن عبد الأعلى في مروياته التفسيرية اتضح مذهب يونس بن عبد الأعلى الفقهي، فتفقه يونس بن عبد الأعلى على يد الفقيه المالكي عبد الله بن وهب، ولكن بعد مجيء الإمام الشافعي إلي مصر لازمه يونس بن عبد الأعلى ملازمة تامةً ونشر مذهبه الفقهي فصار شافعيًا، فكان في بداية الأمر مالكيًا ثم انتهى به الأمر ليصبح شافعي المذهب، اعتمد يونس بن الأعلى في رواية تفسير الآيات القرآنية على معرفته بعلوم علوم القرآن، وذلك بمعرفة أسباب نزول الآيات وفيمن نزلت، وبيان الناسخ والمنسوخ منها، والتعرف على أثر القراءات في تفسير الآيات وكذلك اثر التقديم والتأخير ومعرفة الأمثال في القرآن الكريم.
ثم الجزء الثاني من الدراسة (الجمع . التحقيق . الدراسة) ويشتمل مرويات الإمام يونس بن عبد الأعلى في التفسير على حسب وردها في الآيات بترتيب سور القرآن الكريم من سورة الفاتحة حتى نهاية سورة الكهف مرتبة حسب سور القرآن الكريم، حيث اشتملت سورة الفاتحة علي عدد ست مرويات، وسورة البقرة على ثلاثمائة وسبع وسبعين رواية، وسورة آل عمران على خمس وثمانين رواية، وسورة النساء على مائة وسبع وأربعين رواية، و سورة المائدة على إحدى وتسعين رواية، وسورة الانعام على ثلاث وسبعين رواية، وسورة الاعراف على تسع وستين رواية، وسورة الانفال على أربع وأربعين رواية، وسورة التوبة على اثنتين وستين رواية، وسورة يونس على سبع وعشرين رواية، وسورة هود على سبع وثلاثين رواية، وسورة يوسف على ثلاث واربعين رواية، وسورة الرعد على تسع عشرة رواية، وسورة إبراهيم على سبع عشرة رواية، وسورة الحجر على أربع عشرة رواية، وسورة النحل على خمس وعشرين رواية، وسورة الاسراء على ثمانٍ وأربعين رواية، وسورة الكهف على خمس وثلاثين رواية، وهذا يدلل على ثراء آيات القرآن الكريم بعدد وافر من المرويات التي ذكرها يونس.