Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التغيرات الاجتماعية المتعلقة بشبكات التواصل الاجتماعى فى الريف المصرى :
المؤلف
المرزوقى، إيمان محمود محمد إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان محمود محمد إبراهيم المرزوقى
مشرف / نجلاء محمد عاطف خليل
مشرف / محمد أحمد عبدالرازق غنيم
مناقش / دينا السعيد أبوالعلا
مناقش / / محمود عبدالحميد حسين
الموضوع
مواقع التواصل الاجتماعي. الشبكات الاجتماعية على الإنترنت - جوانب اجتماعية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
544 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - مركز تقنية الاتصالات والمعلومات - قسم الإجتماع.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 548

from 548

المستخلص

تمهيد : لا شك أن شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة مثل : الفيس بوك وتويتر ، ويوتيوب والمدونات وغيرها من مواقع التواصل عبر الشبكة العنكبوتية أصبحت جزءاً من التقدم الرقمى الجديد، وبعضاً من ثورة القرن الحادى والعشرين الرقمية، وبذلك ازداد إقبال الشباب عليها من كافة الفئات العمرية، ومن مختلف البيانات، وبذلك أصبحت ملاذاً للتواصل، ومصدراً للأخبار، ومرتعاً كبيراً للشائعات سواء منها الصحية أو الكاذبة. مع الاعتراف ببعض الجوانب الإيجابية لتلك التقنية الحديثة ، ولكن بنفس الوقت يجب أن لا يهمل الجانب السلبى فى حال استخدامها الخاطئ ، وما يمكن أن ينعكس سلباً على المجتمع. فقد أصبحت تلك المواقع تستجلب إشكالات جمة لأنها أصبحت منابر للتكتلات والاجتماعات ، وتوجيه الآراء ، وتكوين العقل المجتمعى بشقيه الإيجابى والسلبى، فتحول بعض مرتاديها للخطابة والوعظ، والتوجيه، وبعضها أصبح مرتعاً لنشر الإشاعات والأخبار الكاذبة، وبعض تلك المواقع استغلها أصحاب الأفكار الغريبة، والمغرضين لإشاعة الفتن والإشاعات، وتزكية الأحقاد، ونشر الفساد. الأمر الذى يضع مسببات عدة لانخفاض مستوى المجتمع. وبالتالى فمن الواضح عملياً أن شبكات التواصل الاجتماعى أصبحت مشكلة تؤثر بشكل أو بآخر على الفرد والمجتمع، وهى بوضعها الحالى، والاستخدام العشوائى لها من قبل المستخدمين قد تؤثر سلباً على مستوى السلم ، والأمن ، الأمر الذى يدعو لوضع إستراتيجية تضبط التعامل مع هذه الشبكات ، سواءاً كانت هذه الإستراتيجية تنفذ بآليات إلكترونية أو قانونية. أهداف الدراسة : تتمثل أهداف الدراسة الراهنة فيما يلي : 1- معرفة الدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا الحديثة للإعلام والاتصال في حياة الأشخاص. 2- التعرف علي أهم الخدمات التي توفرها مواقع الشبكات الاجتماعية. 3- التعرف علي الجوانب الايجابية والسلبية لمواقع التواصل الاجتماعي . 4- معرفة التغيرات الاجتماعية بسبب استخدام الشبكات الاجتماعية في الريف المصري. 5- التعرف علي الأسباب ال. 6- تحديد علاقة شبكات التواصل الاجتماعي بالمجتمع الريفي. 7- البحث عن كيفية ضبط شبكات التواصل الاجتماعي بغرض تحقيق الأمن المجتمعي فى مجالات الضبط التالية : • الضبط التقني الإلكتروني عن طريق البرمجيات الرقابية والتي تحد من وصول المجرمين ، وتقلل من الإساءات ، وتنشر الأخلاقيات . • الضبط القانوني من خلال القوانين والتشريعات والأحكام الضابطة. • الضبط الاجتماعي من خلال الترشيد والتوجيه والتوعية الاجتماعية . 8- الوقوف على معوقات ضبط شبكات التواصل الاجتماعي لتحقيق الأمن المجتمعي بالريف المصري. في إطار الهدف الرئيسي للدراسة والذي يتمثل في محاولة الكشف عن دراسة التغيرات الاجتماعية المتعلقة بشبكات التواصل الاجتماعي في الريف المصري, نري أنها تندرج تحت نوع الدراسات (الوصفية التحليلية) أما بالنسبة لأداة الدارسة فهى استمارة الاستبيان، حيث تم توزيع الاستمارة علي عينة طبقية من مستخدمى موقع ”الفيس بوك” فى قرية النسيمة بمحافظة الدقهلية حيث بلغ عددهم حوالى (530) مبحوثاً. أهم نتائج الدراسة : 1. أشارت نتائج الدراسة أن غالبية المبحوثين قد أكدت على أن المحتوى الذي يقدم على الفايسبوك (جيد جيدا) من حيث تأثيره على القيم والأخلاق يلى ذلك من يؤكدون أنه جيد وهي تعكس الوسطية في المحتوى والمضمون، ثم القلة التي أجابت بممتاز ، وهذا يبين أن الفايسبوك قد حقق فوائد جمة في جانب التواصل والمشاركة الاجتماعية ، ووفر المعلومات وتبادل المعارف، ولكنه لا يخلو من كثير من الاختراقات التي تعود بالضرر البالغ للشباب في دينه وأخلاقه وسلوكه. 2. بينت نتائج الدراسة الميدانية أن تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على الأمن المجتمعي في الريف المصري يتمثل في سهولة دخول أفكار وثقافات غريبة عن المجتمع ، ثم السماح بزيادة العلوم والتقنية لأفراد المجتمع يلى ذلك أن بعض مواقع التواصل الاجتماعي ”تحث الشباب على التمرد على المجتمع” ،احتلت هذه العبارة المرتبة الثالثة بين العبارات المتعلقة بتأثير شبكات التواصل الاجتماعي على الأمن المجتمعي. 3. أوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن أبرز أدوار شبكات التواصل الاجتماعي في تنمية الوعي الاجتماعي في الريف المصري يتمثل في التواصل مع العديد من الأصدقاء مختلفي الجنس والعرق” ، يليها التعرف على ثقافات الآخرين ثم إتاحة حق التعبير عن آراء المواطنين العاديين ، يليها أنها تعد أداة لنشر الأحداث وقت حدوثها. أهم توصيات الدراسة : ١- يجب على الأسرة استخدام التقنيات الحديثة لتفعيل التواصل مع أبنائهم والعمل على غرس القيم الأخلاقية ، والاتجاهات والأنماط السلوكية المحمودة التي يمكن عن طريقها مواجهة الغزو الفكري وحملات التشكيك ، بدلاً من إلقاء اللوم عليهم بقضاء معظم الوقت أمام شاشات الحاسبات أو الهواتف الذكية. ٢- يجب زيادة الرقابة الأبوية من قبل الوالدين على الأبناء قدر الإمكان وحثهم على توعية أبنائهم بإيجابيات وسلبيات تلك الشبكات بشكل عام. ٣- ضرورة استخدام مواقع شبكات التواصل الاجتماعي بشكل مقنن ولأغراض وأهداف واضحة وبناءه كالتواصل مع أفراد خارج المحافظة أو خارج الدولة. ٤- التوظيف الأمثل لشبكات التواصل الاجتماعي وما تملكه من إمكانيات وقدرات فاعلة وحيوية من أجل العمل على خدمة القضايا المجتمعية. ٥- يجب عمل وانشاء برامج الكترونية تمكن الآباء من تحديد مدد زمنية محددة لاستخدام أبنائهم لمواقع شبكات التواصل الاجتماعي على مدار اليوم. ٦- نشر الوعي بأهمية التماسك الأسري والحرص على الجلوس والحوار مع الأهل وترشيد استخدام الفيسبوك وتويتر حتى لا يؤثر على التواصل الاجتماعي مع الأسرة مع حث الأسر على اختيار الرفقة الصالحة لأبنائهم.