الفهرس 
قائمة المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 382 |  |  |
| | | from | 382 | | |
المستخلص
اشتملت هذه الرسالة على سبعة فصول: الفصل الأول احتوى على الإطار النظري والمنهجي للدراسة وجاء فيه مشكلة الدراسة وأهميتها وأهداف الدراسة وفروضها بحيث تتمثل أهداف الدراسة في هدفين حيث يدور الهدف الأول في تحديد العلاقة بين آليات الضبط الاجتماعي المتمثلة في العادات الاجتماعية والتقاليد الاجتماعية والاعراف الاجتماعية والدين والقانون ومتغيرات التماسك الأسري المتمثلة في الأدوار الاجتماعية داخل الأسرة والمشاركة في اتخاذ القرار داخل الأسرة و الاتصال الأسري والمساندة الأسرية والتوافق الزواجي .أما الثاني فيتمثل في تحديد ما إذا كان هناك فروق دالة إحصائيا بين المرتفعين والمنخفضين في متغير الضبط الاجتماعي ومتغيرات التماسك الأسري .ثم يأتي بعدها فروض الدراسة ومفاهيمها العلمية ثم الموجهات النظرية للدراسة والذي بدأ بالنظرية التي تناولت الأسرة من ناحية تماسكها وذلك في ظل الضبط الاجتماعي . أما الفصل الثاني فقد تناول الدراسات السابقة العربية منها والأجنبية .والفصل الثالث احتوى الضبط الاجتماعي والتماسك الأسري .أما بخصوص الفصل الرابع فقد احتوى دور آليات الضبط الاجتماعي في تماسك الأسرة الليبية .أما الفصل الخامس فقد تناول الإجراءات المنهجية للدراسة الميدانية والتي تبدأ بنوع الدراسة ومنهج الدراسة حيث اختارت الدراسة منهج المسح الاجتماعي بالعينة عن طريق أداة الاستبيان وذلك من خلال العينة العشوائية البسيطة وذلك بنسبة 5% وبعد ذلك وصف مجتمع الدراسة ومجالات الدراسة والأساليب التي استخدمت في التحليل الإحصائي .أما الفصل السادس يضم عرضا وتحليلا لبيانات نتائج الدراسة الميدانية . أما الفصل السابع والأخير فقد تناول مناقشة نتائج الدراسة في ضوء الإجابة على الفروض المطروحة وأهم نتائج وتوصيات الدراسة ومقترحاتها . وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج كان أهمها :وجود علاقة ارتباطية بين الضبط الاجتماعي بمتغيراته المتمثلة في العادات الاجتماعية والتقاليد الاجتماعية والأعراف الاجتماعية والدين والقانون ومتغيرات التماسك الأسري المتمثلة في الأدوار الاجتماعية داخل الأسرة والمشاركة في اتخاذ القرار داخل الأسرة والاتصال الأسري والمساندة الأسرية والتوافق الزواجي ، كما توصلت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات العينة تجاه كلا من آليات الضبط الاجتماعي والتماسك الأسري.