Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعاليه برنامج تنموى للتخفيف من حدة الاليكسثيميا وتنميه بعض المهارات الاجتماعيه لدى عينة من اطفال طيف التوحد /
المؤلف
حواس، ساره حسن محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ساره حسن محمد حواس
مشرف / محمد حسين سعدالدين الحسيني
مناقش / علي يحيى ناصف
مناقش / اكرم فتحي زيدان
الموضوع
اضطراب الذاتوية. الأطفال التوحديين - تعليم. الأطفال التوحديين - علم نفس. اضطراب الذاتوية - ظواهر نفسية. الأطفال التوحديون - رعاية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
264 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم النفس.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 282

from 282

المستخلص

مقدمة : تتمثل الأسباب النفسية للإلكسيثميا في عدم إشباع الحاجات والرغبات وعدم الإشباع الانفعالي ونقص الأمن النفسي والتي تتحدد ملامحها خلال الخبرات النفسية والاجتماعية الأليمة في السنوات الأولي من حياة الطفل، كالعيش مع الوالدين المضطربين انفعاليًا والبيئة الأسرية المضطربة والانفصال عن الوالدين أو الحرمان الوالدي ، التسلط ، بالإضافة إلى ارتباط الإلكسيثميا بالعديد من الاضطرابات والأمراض النفسية والنفسجسمية كالقلق ، الاكتئاب إن العجز في القدرة على التعبير عن المشاعر أحد المشكلات التي تواجه العصر الحالي نظراً لسيطرة عوامل المادة وصعوبة الظروف الاقتصادية بالإضافة إلى أن العالم أصبح يسير بوتيرة سريعة من أجل تحقيق المكاسب المادية ولم يعد هناك الوقت الكافي لتحقيق التواصل الفعال أو التعبير عن المشاعر والانفعالات بين غالبية أفراد الأسرة والمجتمع. مشكلة الدراسة أن صعوبات التواصل والتفاعل الاجتماعي لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد يستدعي التدخل المبكر من خلال تدريبهم يمثل محوراً هاماً في تطورهم، خاصة أنه عادةً ما يلتحق العديد من الأطفال في وقت متأخر بمراكز التربية الخاصة لوجود نقص في الخدمات المقدمة للأطفال معظمها ناجم عن محدودية الدخل للأسرة لتغطية تلك التكاليف خاصة أن كلفة تقديم الخدمات لهم في المراكز عالية نسبياً، أو لبعد المكان الجغرافي عن المراكز أو قد تكون الأسباب اجتماعية وثقافية تمنع بعض الأسر من الحديث عن الاضطراب المصاب به طفلها. ويعد وجود العديد من الطلاب على قوائم الانتظار في مراكز التربية الخاصة هو ما دفع الباحثة للإهتمام بهذه الدراسة إضافة إلى مجموعة الأسباب السابقة الذكر، ولأهمية العمل على تنمية جانب التواصل والتفاعل الاجتماعي، وتأسيساً على ما أكدته الدراسات من أهمية وفوائد تدريب الأمهات التي تعود على الطفل، فقد جاءت فكرة البحث بتصميم برنامج تنموي يقدم للامهات قائم على فنيات العمل على جوانب التواصل والتفاعل الاجتماعي لدى الأطفال غير الملتحقين بمركز للتربية الخاصة. ومن هنا جاءت سؤال الدراسة : ما فعالية برنامج تنموي للتخفيف من حدة الإليكسثيميا وتنمية بعض المهارات الإجتماعية لدي أطفال طيف التوحد؟ وإنبثق منه التساؤلات الفرعية : * هل توجد فروق دالة بين متوسطات درجات رتب أطفال المجموعة التجريبية علي القياسين القبلي والبعدي علي الدرجة الكلية لمقياس الاليكسثيميا لدى أطفال طيف التوحد ؟ * هل توجد فروق دالة بين متوسطات درجات رتب أطفال المجموعة التجريبية علي القياسين القبلي والبعدي علي الدرجة الكلية لمقياس المهارات الاجتماعية لدى أطفال طيف التوحد ؟ * هل توجد فروق دالة بين متوسطات درجات رتب أطفال المجموعة التجريبية علي القياسين البعدي و التتبعى علي الدرجة الكلية لمقياس الاليكسثيميا لدى أطفال طيف التوحد ؟ * هل توجد فروق دالة بين متوسطات درجات رتب أطفال المجموعة التجريبية علي القياسين البعدي و التتبعى علي الدرجة الكلية لمقياس المهارات الاجتماعية لدى أطفال طيف التوحد؟ أهداف الدراسة : - التعرف على فعالية البرنامج التنموى فى التخفيف من حدة الإليكسثيميا وتنمية بعض المهارات الإجتماعية لدي أطفال طيف التوحد. - التعرف على مبادئ العلاج السوكي في شكل جماعي الأمر الذي يوفر الوقت والجهد. - التحقق من مدي إستمرارية فعالية البرنامج بعد إنتهاء البرنامج السلوكي. أهمية الدراسة : ت‌- الأهمية النظرية : - إثراء الدراسات والبحوث العلمية والتربوية والبرامج العلاجية والإرشادية الكهتمة بفئة أطفال التوحد. - ترجع أهمية الدراسة إلي أهمية المتغيرات التي تناولتها الدراسة وهي (العلاج السلوكي التنموي – الاليكسثيميا – المهارات الاجتماعية). - أهمية الفئة العمرية التي يتناولها البحث ، حيث أنه لابد من الاهتمام بهذه الفئة من أطفال التوحد التي تشكل نسبة في المجتمع. ث‌- الأهمية التطبيقية : - تقديم برنامج سلوكي تنموي يمكن استخدامه في مدارس التربية الخاصة والعيادات السلوكية. - استخدام برنامج تنموي بغرض التخفيف من حدة الإليكسثيميا ونقص المهرات الاجتماعية لدي أطفال طيف التوحد. - من الممكن أن يشكل مقياس الإليكسثيميا إضافة إلي البرنامج السلوكي التنموي إضافة علمية إلي المكتبة العربية النفسية. فروض الدراسة : * توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية علي القياسين القبلي والبعدي علي الدرجة الكلية لمقياس الاليكسثيميا لدي عينة من أطفال طيف التوحد. * توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية علي القياسين القبلي والبعدي علي الدرجة الكلية لمقياس المهارات الاجتماعية لدي عينة من أطفال طيف التوحد. * لا توجد فروق ذات دالة احصائيا بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية على مقياس الاليكسثيميا فى القياسين البعدى والتتبعى. * لا توجد فروق ذات دالة احصائيا بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية على مقياس المهارات الاجتماعية فى القياسين البعدى والتتبعى. إجراءات الدراسة أولاُ : عينة الدراسة تكونت العينة النهائية للدراسة الحالية من (10) أطفال من ذوى اضطراب التوحد ( 6 ذكور) و (4 إناث) من مركز الدولى للإستشارات و العلاج النفسي و السلوكى بالمنصورة ، خلال العام الدراسى (2019/2020).والذين تميزوا بقصور واضح فى قائمة الاليكسثيميا و قائمة المهارات الاجتماعية ، وحصلوا علي أعلى الدرجات في قائمة الاليكسثيميا ، وحصلوا علي أدني الدرجات في قائمة المهارات الاجتماعية ، وحصلوا على أكثر من (34) درجة معيارية و على أكثر من 90 درجة على معامل نسبة التوحد على مقياس جيليام لتقدير درجة الذاتوية ، و تتراوح درجة الذكاء لديهم بين ( 71- 79) وتتراوح أعمارهم الزمنية ما بين (5-9) سنوات بمتوسط عمرى قدره (41‚7) سنة للأطفال. وإنحراف معيارى قدره (808‚0)للأطفال ، وتم إستبعاد الأطفال من ذوي الإعاقات الاخري. ثانياً :أدوات الدراسة : اختبار الذكاء ستانفورد بينيه ( إعداد / ترجمة و تقنين صفوت فرج، 2003). مقياس جيليام لتقدير درجة الذاتوية ( تعريب و تقنين / عادل عبد الله ، 2007). مقياس الاليكسثيميا للأطفال التوحديين (إعداد/ محمد حسين ،2016). اختبار المهارات الاجتماعية (إعداد/ محمد حسين ،2016) برنامج تنموي (اعداد / الباحثة). ثالثاً : الأساليب الإحصائية. استخدمت الباحثه برنامج SPSS للتحليل الإحصائى مستخدماً الأساليب الإحصائية الآتية : إختبار ولكوكسن Wilcoxon وقيمة( Z) لدلالة الفروق بين عينتين مرتبطتين. إيجاد معاملات الثبات بطريقة الفاكرونباخ ، إعادة الإختبار. نتائج الدراسة. * وجود فروق دالة إحصائية بين عند مستوى الدلالة (0.01) متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل وبعد التطبيق برنامج الدراسة الحالية على مقياس الاليكسثيميا لصالح القياس القبلى. * وجود فروق دالة إحصائية بين عند مستوى الدلالة (0.01) متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل وبعد التطبيق برنامج الدراسة الحالية على مقياس المهارات الاجتماعية لصالح القياس البعدى. * عدم وجود فروق دالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية فى القياس البعدى ومتوسطات رتب درجاتهم فى القياس التتبعى على مقياس الاليكسثيميا بعد 3 شهور من انتهاء تطبيق البرنامج. * عدم وجود فروق دالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية فى القياس البعدى ومتوسطات رتب درجاتهم فى القياس التتبعى على المهارات الاجتماعية بعد 3 شهور من انتهاء تطبيق البرنامج.