الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص انعكاسات مشاهدة الدراما العربية على نمط العلاقات الأسرية في صعيد مص. تتمحور مشكلة الدراسة الراهنة في الكشف عن انعكاسات مشاهدة الدراما العربية على نمط العلاقات الأسرية في صعيد مصر وايجابياتها وسلبياته، وسبل العلاج. بالإضافة لرصد مدى مصداقيتها وواقعيتها من خلال متغيرات مختلفة . واستخدمت الدراسة منهج المسح الإعلامي حيث يعد من أبرز المناهج المستخدمة في الدراسات الإعلامية ويعد هذا المنهج جهدا علميا منظما للحصول على بيانات ومعلومات وأوصاف عن الظاهرة الإعلامية في وضعها الحالي بهدف تكوين القاعدة الأساسية من البيانات والمعلومات المطلوبة في مجال التخصص من خلال مسح الجمهور حيث تم مسح عينة من مشاهدي الدراما العربية وذلك للتعرف على طبيعة العلاقات الاسرية في صعيد مصر وانعكاسها على انماط تلك العلاقات في الواقع. وتمثل مجتمع الدراسة في المجتمع المصري في الصعيد. وتم التطبيق على عينة حصصية ممثلة لكل فئات مجتمع الدراسة من مشاهدي الدراما العربية قوامها 400 مفردة من الذكور والاناث. موزعة بالتساوي بين محافظة المنيا. وبني سويف 0 وقنا 0 وأسوان0 بالفئة العمرية من 18 إلى 60 سنة فأكثر0 ممثلة لكل المستويات التعليمية والاقتصادية والاجتماعية0وقامت الباحثة باستخدام صحيفة استبيان لجمع بيانات الدراسة الميدانية وذلك انطلاقا من الإطار النظري للدراسة المتمثل في نظرية الغرس الثقافي وبناء على فروض الدراسة والمتغيرات التي ينبغي قياسها 0 مع مراعاة الدراسات السابقة وما توصلت إليه من نتائج. أهم نتائج الدراسة : 1- أن أساس اختيار العينة للأشخاص المتعامل معهم في الواقع الاسري بعد متابعة الدراما العربية الخاصة بالعلاقات الاسرية في صعيد مصر (على أساس الانسجام الفكري والاهتمام العلمي) في المرتبة الاولى ثم (على أساس علاقة القرابة) ثم (على أساس الاهتمام المشترك). ثم (على أساس علاقة الصداقة). 2- أن أسباب مشاهدة العينة للدراما العربية التي تتناول العلاقات الاسرية بصعيد مصر (للتعرف على أنماط اجتماعية وأشخاص جدد) ثم (لتبادل الخبرات ومعارف جديدة) ثم (لتكوين علاقات أسرية ناجحة) ثم (لتكوين علاقات أسرية ناجحة) ثم (للتسلية وتمضية الوقت). 3- تمثلت العوامل التي تدفع العينة للعلاقات الاسرية الافتراضية ”عبر مواقع التواصل الاجتماعي والاتصالات الهاتفية في (للتواصل مع العائلة الكبيرة وخاصة الاصدقاء منهم) ثم (هروبا من الروتين الاسري المعتاد) ثم (للتسلية والترفيه) ثم (للحصول على الاخبار الاسرية ومواكبة الاحداث اليومية لهم) ثم (للتعبير عن آرائي دون مواجهة الاخرين وجها لوجه) ثم (للتخلص من العزلة) ثم (لتكوين علاقات غرامية والارتباط والزواج) ثم (للتحاور وتبادل الآراء مع الاخرين) ثم (لملء وقت الفراغ.). |