Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر التصميم الداخلي على تطويرمراكز تدريب الحرف التراثية التقليدية للطفل لتنمية الصناعات الصغيرة /
المؤلف
عمار، هالة محمد إبراهيم إبراهيم،
هيئة الاعداد
باحث / هالة محمد إبراهيم إبراهيم عمار
مشرف / دعاء عبد الرحمن محمد جوده
مشرف / سعيد حسن عبد الرحمن
مشرف / سعيد حسن عبد الرحمن
الموضوع
العمارة - تصميمات.
تاريخ النشر
.
عدد الصفحات
427 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Multidisciplinary
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الفنون التطبيقية - التصميم الداخلى والاثاث
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 422

from 422

المستخلص

أهداف البحث The Research Objective
يهدف البحث إلى:
- توفير مركز متكامل مخصص للطفل لتدريب الحرف التراثية التقليدية في مصر.
- الدمج بين الصناعات الحرفية الصغيرة والصناعات الكبيرة .
- المساهمة في المحافظة على الهوية المصرية والملامح الخاصة بثقافة المجتمع.
- توفير معارض متخصصة لتسويق منتجات الحرف التراثية التقليدية.
نتائج البحث
• اتفقت كلا من الحرف التراثية والصناعات التقليدية في المفاهيم الخاصة بهما كونهما صناعات تعتمد اعتماداً كلياً على العمالة اليدوية المتقنة بخامات محلية وأدوات بسيطة، باستخدام طرق ميكانيكية بسيطة وإتباع الأسلوب غير النمطي في عمليات التصنيع.
• للحرف والصناعات التقليدية دور هام اقتصادياً واجتماعياً وسياحياً لتنمية الأفراد والمجتمع.
• تعرض النشاط الحرفي في السنوات الأخيرة للتدهور في الثروة البشرية والأيدي العاملة بسبب تغير نمط الحياة العصرية والاعتماد على التطور التقني والتكنولوجي في أساليب الانتاج وقلة مواكبة المنتجات اليدوية لاحتياجات العصر الحديث.
• تراجع قيمة العمل اليدوي خلال الفترة منذ عام 1952-1980م نتيجة عدم قدرته على مواكبة العمل الآلي والميكنة الحديثة و تأثر مستوى التدريب على النشاطات الحرفية بسبب الغاء نظام الطوائف وقلة مصادر التدريب المتخصصة.
• بلغت الحرف التقليدية بمجالاتها المختلفة ذات الطابع الإسلامي أوج عظمتها في فترة حكم الفاطميين لمصر، مع الاستفادة من الموروثات المتعاقبة بالمجال الحرفي قبلها وتطويرها .
• نشر التعليم الحرفي وأسراره بين المواطنين خلال فترة حكم محمد علي وقضاءه على فكرة احتكار المهنة لأسر بعينها وإلغاء نظام الطوائف ، من خلال توفيرالتعليم المجاني المتخصص والسماح بالبعثات التعليمية للخارج .
• تعدد أساليب التدريب بالعصر الحديث بين النمط التقليدي بالورش وموقع العمل ، أو بمراكز التدريب المتخصصة ، أو نظم التعليم الفني المختلفة.
• يبدأ سن التدريب على أعمال الخراطة وتشكيل الأخشاب وحرفة التطعيم بالصدف وأشغال المعادن من سن 15 عاماً نظراً لخطورة أدوات العمل والماكينات المستخدمة ، إلا أنه يمكن أن تقل الفئة العمرية للتدريب وتبدأ بعمر 12 عاماً وذلك في حالة التدريب على بعض المراحل الأقل خطورة التي لاتعتمد على الماكينات .
• يبدأ سن التدريب على أعمال الحفر اليدوي على الأخشاب للأطفال بدءاً من عمر12 عاماً لعدم استخدام أي ماكينات خطرة ، و تختلف أعمال القشرة الخشبية في درجة
الخطورة حيث يسمح ببدء الفئة العمرية للمتدربين عند سن صغير يبدأ من سن 8 سنوات .
• تصمم المسطحات الأفقية المخصصة لحمل أشياء يراد للمتدربين رؤيتها أثناء الجلوس مثل شاشات العرض أو عند الاحتياج إلى مسطحات أفقية للعمل جلوساً أو وقوفاً، وبارتفاع مساوي لارتفاع خط مستوى النظر للمتدربين ذو القياس الأدنى .
• تفضل وضعية الجلوس للأعمال التي تتطلب الدقة والأعمال اليدوية الخفيفة والتي يتطلب أداؤها فترات زمنية طويلة متواصلة تصل إلى 30 دقيقة أو أكثر .
• استخدام المقعد بلا ظهر المائل إلى الامام يلائم الاستخدام مع طاولات اللوحات الهندسية ومسطحات العمل الأفقية لمحافظته على الانحناء الطبيعي للعمود الفقري وتحقيق الراحة الكافية أثناء الجلوس و تصويب نظر الإنسان إلى مسطح العمل .
• وضعية الوقوف تتيح مدى وصول أكبر للماكينات والمعدات والحركة من مكان لآخر أثناء استخدام الماكينات بأقل إجهاد .
• تفضل الإضاءة الطبيعية في قاعات الرسم والتصميم لوجود نشاط ثابت مثل المشاهدة والرسم و توزيع طاولات الرسم داخل قاعات الرسم بشكل يسمح بنفاذ الضوء الطبيعي من النوافذ من اليسار.
• التهوية الطبيعية هي الأكثر ملائمة لمراكز التدريب.
• اختيار الموقع التي يحقق له الحد الأدنى المسموح من الضوضاء، على أن يحاط الموقع بأنشطة لا يزيد مستوى الضوضاء الصادر منها عن 75 ديسبل ، حتى لا تتأثر حاسة السمع للمتدرب عند تعرضه لمستوى أعلى على المدى البعيد .
• يتضمن البرنامج التصميمي تقسيم المركز الحرفي إلى أربع مناطق عمل أساسية ، هي: استوديو متعدد الأغراض للفنون والحرف ، منطقة للتصوير الفوتوغرافي ، وورشة لأعمال الإصلاحات الخشبية ، وفراغات الأنشطة الداعمة ، والخدمية المختلفة
• يعد التوجيه الأمثل لقاعات الرسم نحو الشمال ، مع توفير 3 أبواب لها ، بحيث يتصل أحدهم بالطرقة والثاني بالمخزن والثالث بالفراغ المفتوح .
• تجهيز صالات الرسم بمناضد ومسطحات عمل تسمح بالمرونة الكافية في التوزيع يحيط بها مقاعد بدون ظهر أو مساند .